Skip to main content
العنصرية تغزو معسكر المنتخب الإنجليزي
العربي الجديد

الانقسام بين البشرتين في المنتخب الإنجليزي (العربي الجديد)

أثارت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي الإنجليزي، وذلك بعدما نشرت صوراً من داخل معسكر المنتخب الإنجليزي تحت 20 عاماً بدا فيها انقسام واضح بين لاعبي المنتخب من أصحاب البشرة البيضاء من جهة، واللاعبين أصحاب البشرة السمراء من جهة أخرى.

وكانت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية قد نشرت صورة مثيرة للجدل، ظهر فيها لاعبو المنتخب الإنجليزي تحت سن 20 عاماً السود وهم في عزلة عن بقية زملائهم الآخرين، خلال معسكر المنتخب الذي أقيم في فرنسا، حيث شارك المنتخب الإنجليزي مؤخراً في دورة تولون الدولية لكرة القدم تحت سن 21 سنة.

وتجسدت في الصور التي نشرتها صحيفة "دايلي ميل" أبشع معاني العنصرية المقيتة بين أفراد الفريق الواحد، إذ ظهر لاعبو منتخب الأسود الثلاثة أصحاب البشرة السوداء يتناولون الطعام بمفردهم، بعيداً عن بقية زملائهم اللاعبين، كذلك فقد أظهرت الصور وجود انقسام بين لاعبي المنتخب في حمام السباحة الخاص باللاعبين.

ولقيت الصور التي نشرتها الصحيفة ذائعة الصيت استهجان قطاع كبير من الشارع الرياضي في إنجلترا، حيث عبّر مدافع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، ريو فرديناند، عن صدمته الكبيرة إزاء الصور التي نشرتها صحيفة "دايلي ميل" مُطالباً الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بضرورة مزج اللاعبين من أجل المنتخب.

في المقابل دعا فرديناند الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة مثلما فعل في عام 1997، عندما وضع حدا لظاهرة الانقسام التي نشبت في معسكر المنتخب الإنجليزي الأول لكرة القدم، بين لاعبي مانشستر يونايتد من جهة، ولاعبي فريق ليفربول من جهة أخرى.