الجزائر: مركز عبور لإعادة مهاجري النيجر إلى بلادهم
يدمن كثير من المهاجرين التسوّل (GETTY)
دشنت ولاية "تيزي ووزو"، شرق العاصمة الجزائرية، مركز عبور لاستقبال مهاجرين قدموا من النيجر، ومقيمون بصفة غير قانونية في البلاد، تحسبا لإعادتهم إلى بلادهم.
وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية عن مدير النشاط الاجتماعي والتضامن السيد بوشوشة الحاج أنه تمت تهيئة المركز بالمرافق لإدماج الموجودين في المخرج الشرقي لمدينة تيزي ووزو، مؤكدا أن مركز العبور "يضم كل الضروريات للتكفل بهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين".
وأشار إلى وجود "زهاء مائة نيجيري بصفة غير قانونية تم إحصاؤهم عبر الولاية، معظمهم في مدينة تيزي ووزو، حيث يقومون بالتسول في النهار، قبل الالتحاق ليلا بمخيمات عشوائية".
وكشف أنه "يجري في الأيام القليلة القادمة توجيههم إلى مركز العبور في إطار عملية تقودها لجنة تتشكل من مصالح النشاط الاجتماعي والتضامن والهلال الأحمر الجزائري والأمن والحماية المدنية ومديرية الصحة".
وأوضح أن "التكفل بهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، ومعظمهم عائلات رفقة أطفال صغار، في مركز العبور سيتم من طرف متطوعين في الهلال الأحمر الجزائري، في انتظار إعادتهم إلى وطنهم في إطار أخوي".
وكان وزير الداخلية الطيب بلعيز صرح أخيرا للصحافة عقب اجتماعه بالوزير النيجيري للداخلية ماصودو حاسوني في الجزائر أنه "تم اتخاذ كل التدابير والإجراءات لضمان عودة الرعايا النيجيريين الموجودين في الجزائر إلى بلادهم، وذلك بطلب من حكومة بلدهم".
وتشهد المدن الجزائرية موجة غير مسبوقة من المهاجرين الأفارقة، خصوصا من مالي والنيجر، تزايدت أعدادهم في ظرف قياسي، حيث قدّرت وزارة الداخليّة عددهم بأكثر من 25 ألف لاجئ، ما جعل إيجاد الصيغة المناسبة للتكفل بهم يبدو متعذراً على وزارة التضامن، بسبب رفض غالبية هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين الاستقرار في مراكز الإيواء وتفضيلهم "التسول".
وسبق لوزير العدل في النيجر أن أعلن أن بلاده ستعيد مواطنيها الذين يعيشون في الجزائر كمهاجرين غير شرعيّين. بعدما خلفت وفاة 92 مهاجراً في الصحراء، وهم في طريقهم إلى الجزائر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حالة من الغضب في النيجر، مما دفع الحكومة إلى التحرّك.
وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية عن مدير النشاط الاجتماعي والتضامن السيد بوشوشة الحاج أنه تمت تهيئة المركز بالمرافق لإدماج الموجودين في المخرج الشرقي لمدينة تيزي ووزو، مؤكدا أن مركز العبور "يضم كل الضروريات للتكفل بهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين".
وأشار إلى وجود "زهاء مائة نيجيري بصفة غير قانونية تم إحصاؤهم عبر الولاية، معظمهم في مدينة تيزي ووزو، حيث يقومون بالتسول في النهار، قبل الالتحاق ليلا بمخيمات عشوائية".
وكشف أنه "يجري في الأيام القليلة القادمة توجيههم إلى مركز العبور في إطار عملية تقودها لجنة تتشكل من مصالح النشاط الاجتماعي والتضامن والهلال الأحمر الجزائري والأمن والحماية المدنية ومديرية الصحة".
وأوضح أن "التكفل بهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، ومعظمهم عائلات رفقة أطفال صغار، في مركز العبور سيتم من طرف متطوعين في الهلال الأحمر الجزائري، في انتظار إعادتهم إلى وطنهم في إطار أخوي".
وكان وزير الداخلية الطيب بلعيز صرح أخيرا للصحافة عقب اجتماعه بالوزير النيجيري للداخلية ماصودو حاسوني في الجزائر أنه "تم اتخاذ كل التدابير والإجراءات لضمان عودة الرعايا النيجيريين الموجودين في الجزائر إلى بلادهم، وذلك بطلب من حكومة بلدهم".
وتشهد المدن الجزائرية موجة غير مسبوقة من المهاجرين الأفارقة، خصوصا من مالي والنيجر، تزايدت أعدادهم في ظرف قياسي، حيث قدّرت وزارة الداخليّة عددهم بأكثر من 25 ألف لاجئ، ما جعل إيجاد الصيغة المناسبة للتكفل بهم يبدو متعذراً على وزارة التضامن، بسبب رفض غالبية هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين الاستقرار في مراكز الإيواء وتفضيلهم "التسول".
وسبق لوزير العدل في النيجر أن أعلن أن بلاده ستعيد مواطنيها الذين يعيشون في الجزائر كمهاجرين غير شرعيّين. بعدما خلفت وفاة 92 مهاجراً في الصحراء، وهم في طريقهم إلى الجزائر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حالة من الغضب في النيجر، مما دفع الحكومة إلى التحرّك.