استأنفت أجهزة الإنقاذ، هذا الصباح، عمليات البحث عن الطائرة التي كانت تحمل اللاعب الأرجنتيني إيميليانو سالا (28 عاماً)، بعدما اختفت عن الرادار  فوق بحر المانش.

وجاء بيان الشرطة في جيرنزي إيجابياً نوعاً ما، بعدما قالت: "نتابع أعمال البحث، انطلقت 3 طائرات وأخرى مروحية في المنطقة، كما نراجع صور القمر الصناعي وبيانات الهاتف المحمول، لمعرفة ما إذا كان ذلك مفيداً ومساعداً لعملية البحث".

ولم تتحدث الشرطة حتى اللحظة عن أي خبر يفيد بوفاة اللاعب سالا،  وقالت إنها ستقدم لوسائل الإعلام كلّ ما هو جديد.

وبحسب البيان، فإن الاحتمال الأول، هو أن الطائرة هبطت في مكانٍ ما، لكن تعذر على من كان عليها التواصل، أو أن أحدهم عثر على قائد الطائرة واللاعب، ولم يتمكن حتى اللحظة من إجراء اتصال بالمعنيين.

أما الاحتمال الثالث فهو أن الطائرة هبطت في الماء، واستخدم الاثنان قارب النجاة، الذي من المؤكد تواجده على متنها، وهي تعمل على العثور عليه، فيما كان الخيار الأخير، أن الطائرة تحطمت في الماء ومن كان عليها لا يزال في البحر.

من جانبٍ آخر تحدث كبير مسؤولي الأبحاث الجوية في جزر القنال الإنكليزي، جون فيتزغيرال، عن الأمر، وقال في هذا الصدد لقناة "سكاي سبورت": "عثرت طائرة البحث عن حطامٍ مختلف، وأرشدت قارب النجاة وسفينةً للصيد بالقرب من المنطقة لإجراء الفحوصات".

ويؤكد مدير البحوث، أنهم عثروا على وسادة وقطعة برتقالية إلى جانبها علبة تلوين، والكثير من الأجسام البيضاء التي تطفو على طول قطعة من المعدن الأبيض، لكنه لم يذكر إذا ما كان الحطام يعود للطائرة التي تقل اللاعب الأرجنتيني.

وكان صاحب الـ28 عاماً، متجهاً في رحلة من نانت إلى كارديف، بعدما ودّع زملاءه بفريقه السابق، قبل الانتقال إلى كارديف سيتي الويلزي مقابل 17 مليون يورو.