يشتهر نادي بورتو البرتغالي بكونه مصدراً للنجوم، فتلجأ إليه أكبر الأندية الأوروبية من أجل اصطياد لاعبين صاعدين مقابل أسعار غير مرتفعة، وهو ما يثبته لاعبون مثل الكولومبي خاميس رودريغيز ومواطنه راداميل فالكاو والبرتغالي ريكاردو كارفاليو والبرازيلي هالك، الذين كان النادي البرتغالي بوابة الشهرة والنجومية لهم.

ويضم فريق "التنانين" في معقلهم حالياً جوهرة أخرى تجذب ببريقها اهتمام عدة فرق من المستوى الأول في القارة العجوز، وهو المدافع الصاعد بقوة إيدير ميليتاو الذي وقع لبورتو في أغسطس/ آب الماضي عقداً يمتد لخمسة أعوام قادماً من ساو باولو في بلاده، لكنه لفت الانتباه بشدة بعد ثلاث مباريات فحسب بقميص الفريق البرتغالي.

وكشفت تقارير صحافية أن فريق إيفرتون الإنجليزي أرسل كشافيه لمتابعة إيدير خلال تلك المباراة في بطولة دوري أبطال أوروبا، التي تعادل فيها فريقه بورتو مع منافسه شالكه الألماني (1 – 1).

ووفقاً للتقارير أيضاً، فإن أخبار المدافع البرازيلي الشاب وصلت إلى ريال مدريد وبرشلونة (20 عاماً)، ما يعني في الحالات الطبيعية أن "التوفيز" سيخوضون معركة خاسرة إذا حاولوا المنافسة مع قطبي الكرة الإسبانية والأوروبية على الظفر بخدمات اللاعب الذي حددت إدارة بورتو سعره بـ 18 مليون جنيه إسترليني.

لكن الحقيقة أن أبناء إيفرتون يمتازون بأفضلية على ريال مدريد وبرشلونة، فإيفرتون لديه علاقات مميزة مع وكلاء اللاعب، كما أن هناك نقطة أخرى قد تجعل فكرة الانضمام للـ(توفيز) محبذة لميليتاو، تتمثل في أن النادي الإنجليزي ضم اثنين من مواطنيه هذا الصيف وهما ريتشارليسون وبرنارد، اللذان سيساعدان زميلهما الجديد المحتمل في التأقلم سريعاً على أجواء ملعب غوديسون بارك وإنجلترا عموماً.