Skip to main content
"أوابك" تُنظم صناعة تكرير النفط
العربي الجديد ــ الكويت
الأمين العام لمنظمة (أوابك)، عباس النقي (أرشيف/Getty)
قال الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، عباس النقي، إن الأمانة العامة للمنظمة تبحث نُظم ترشيد استهلاك الطاقة في صناعة تكرير النفط، وذلك عبر مؤتمر سيتم عقده في مملكة البحرين خلال الفترة من 3 إلى 5 فبراير/شباط المقبل.
ويقول مراقبون، إن الدول العربية المنتجة للنفط، قد تكون مضطرة للاهتمام أكثر بالتكرير، سعيا لتحقيق قيمة مضافة للنفط الذي تهاوت أسعاره بنحو 60% في الأشهر الستة الماضية، حيث نزلت من 115 دولارا للبرميل في يونيو/حزيران الماضي، إلى حدود 48 دولارا للبرميل في الوقت الحالي.
وأوضح النقي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، أمس، أن المؤتمر سيقام بالتعاون مع (مركز التعاون الياباني للبترول)، بهدف الاستفادة من اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، بهذا الشأن.
وتشير تقديرات شبه رسمية، إلى أن معدلات تشغيل طاقة التكرير في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، ستشهد تحولات كبيرة خلال السنوات القادمة، حيث وصل حجم طاقة التكرير خلال العام الماضي 2014، إلى حدود 6.5 ملايين برميل يوميا، فيما ترتفع تدريجياً لتصل إلى 8.1 ملايين برميل يوميا في عام 2020، ما يشير إلى تنامي معدلات الاستهلاك المحلي وارتفاع في تكرير النفط الخام وارتفاع في مبيعات المنتجات البترولية، الأمر الذي سيكون له تأثير على الإيرادات النفطية المحلية.
وأضاف النقي، أن المؤتمر يعتبر من بين الأنشطة الرئيسية للأمانة العامة لمنظمة أوابك لعام 2015، وسيشارك فيه عدد من الخبراء والمختصين في صناعة تكرير النفط في الدول الأعضاء بالمنظمة، والهيئة الوطنية للنفط والغاز البحرينية، وشركة نفط البحرين (بابكو) وبعض الشركات النفط العربية.
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على موضوع ترشيد استهلاك الطاقة، وتحسين كفاءة استخدامها في مصافي النفط، وما يمكن الحصول عليه من تطبيقات لبرامج إدارة الطاقة ومناقشة أسباب ارتفاع معدلات استهلاك الطاقة في المصافي وسبل معالجتها.
ويتخوف مراقبون، من أن يؤثر تراجع أسعار النفط، على استثمارات الطاقة لدى الدول المنتجة، ومن بينها مصافي التكرير.