دخلت العلاقة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادي المفصول من "فتح" والمقيم في الإمارات محمد دحلان، مرحلة "كسر العظم" علنية غير مسبوقة مع اتهام عباس لدحلان رسمياً، باغتيال القيادي في "القسام"، صلاح شحادة، والتخطيط للتخلص من الرئيس الراحل ياسر
ألقى المؤرخ الفلسطيني وليد خالدي محاضرة تحت عنوان "100 عام منذ الحرب العالمية الأولى ومعاهدة بلفور"، حذر فيها من أن نهاية العالم ستبدأ من القدس المحتلة، مع استمرار تصاعد التعصب الديني على الجانبين، واستمرار الاحتلال والاستيطان.
في الوقت الذي يقصف فيه جيش الاحتلال الصهيوني قطاع غزة بالطائرات الحربية،تقوم بعض الاطراف المحسوبة على البلدان العربية بعقد لقاءات تنسيقية لإحكام الحصار على القطاع.
لم تتأخر ردود الفعل الدولية، تعليقاً على التصعيد الإسرائيلي ضد غزة. واتخذت الولايات المتحدة وبريطانيا، جرياً على عادتهما، موقفاً مؤيداً للاحتلال وأدانتا صواريخ المقاومة، فيما قرّرت مصر أن لا تتدخل في وساطة للتهدئة إذا ما انهارت الهدنة نهائياً
شنّ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الاربعاء، هجوماً لم يسبق له مثيل على القيادي المفصول من حركة "فتح"، محمد دحلان، متّهماً إيّاه بالمسؤولية عن عدد من الاغتيالات وعن دور له في وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات بطريقة غير مباشرة.
مذكّراً بأسلافه اليهود، يزور رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إسرائيل مطمئناً إيّاها برفضه المقاطعة، في حين أنهت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اجتماعا أعلنت فيه رفضها تمديد المفاوضات.
بات التصعيد في الشروط وحده ما يجيده رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع اقتراب انتهاء الموعد المحدد للجولة الحالية من المفاوضات مع الفلسطينيين، فيما آلة قتل الجيش الإسرائيلي تتكفّل بالتصعيد العسكري، وتحديداً في غزة.
"لا اعتراف بيهودية إسرائيل". موقف بدا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حاسماً فيه أمام أعضاء المجلس الثوري لحركة "فتح"، الذين قال أمامهم أيضاً: "عمري 79 عاماً ولن أختم حياتي بخيانة".
لم تشهد حركة التحرير الوطني الفلسطيني، "فتح"، حالة من الاستقطاب كالتي تعيشها هذه الأيام، على الرغم من مرورها بأزمات داخلية كثيرة في أوقات سابقة، غير أنّ الأزمة الحالية المتصاعدة بشكل متسارع بين تياري عباس ودحلان، قد تودي بالحركة إلى نصفين.