نقاشات ساخنة تستدعي إغلاق جلسة المجلس الثوري لـ "فتح"
يعقد المجلس الثوري لحركة "فتح" حالياً، جلسة اعتيادية لكنها مغلقة، ضمن الدورة الثالثة عشرة للمجلس، يترأسها رئيس الحركة محمود عباس.
وفي خطوة مفاجئة، جرى إبلاغ جميع وسائل الإعلام التي كانت تنتظر عقد المؤتمر أن "جلساته ستكون مغلقة وبعيدة عن الإعلام، وسيتم بث كلمة مسجلة للرئيس عباس غدا" الثلاثاء. وأكد مسؤولون في إعلام حركة "فتح" أنه سيتم بث كلمة الرئيس عباس مسجلة يوم غد عبر تلفزيون فلسطين.
وكشف أحد أعضاء المجلس الثوري لـ "العربي الجديد" أن ملف استنهاض حركة "فتح" سيشهد نقاشات ساخنة، خصوصاً بعد قرار مركزية "فتح" بتقديم إنذارات وفصل بعض كوادر الحركة لقربهم من القيادي السابق في الحركة وعضو المجلس التشريعي محمد دحلان بتهمة "التجنح".
بدوره، قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، صبري صيدم، لـ "العربي الجديد" إن "برنامج عمل الدورة الثالثة عشرة للمجلس تتحدد بثلاثة محاور أساسية؛ هي أولاً، المستجدات السياسية وملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والمحور الثاني الملف التنظيمي الداخلي للحركة، وثالثاً ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس".
ومن المتوقع، حسب صيدم والعديد من أعضاء المجلس الثوري، أن يقوم الرئيس عباس بإلقاء كلمة "حاسمة" غداً الثلاثاء، حول الملفات الثلاث المذكورة، خصوصاً المفاوضات، بهدف إطلاع المجلس الثوري على المستجدات قبل سفره المرتقب في السابع عشر من الشهر الجاري، إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس باراك أوباما.