هكذا اجتذبت تلك الحبّة الصغيرة، الإنكليز الذين أرادوا السيطرة على المخا طمعًا بالمال الذي تدرّه "اللؤلؤة النباتية" الصغيرة لو صح المجاز. واستولوا على عدن، التي فرنج اسمها الأوروبيون أيضًا، وعدّوها جنّة. فقد ميناء المخا أهميته، وازدهر ميناء عدن.
أرادت السعودية الدفاع عن مصالحها باسم الشرعية المغتصبة في اليمن، بل هو خوف من تمكن إيران من الخاصرة الجنوبية للخليج، والتحكم في منافذ البحر الأحمر، هي رسالة لإيران، قبل أن تكون لليمن الداخل وأبنائه المتصارعين.
يبدو أن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي وخطاباته ستكون ضيفاً دائماً على مواقع التواصل. وآخر حفلات السخرية كانت على خطابه الأخير، أثناء افتتاحه مشروعات الهيئة الهندسية بالجيش. إذ قال إن أعضاء في الكونغرس الأميركي حذّروه من مصير السادات.
عاف الناس الطبخة، كفتة كانت أم ملوخية، وسئموا القدر وصاحبها وطبخاته، مفضلين الصبر على الجوع، ومترحمين على "ملوخية الجيلين الأول والثاني وحتى الثالث"، مؤكدين أنهم لن يقبلوا "ملوخية الجيل الرابع".
فقدنا عيون العلم والعمل والعدل والعقل، بما تربينا عليه من العطالة الروحية. لذلك، خاطبت "اليمامة" عمها الزير السالم لحظة جنونها، ألا ينقصكم الغناء؟ ألهوينى كان يمشي. كان يمشي فوق رمشي اقتلوه بهدوء. وأنا أعطيه نعشي.
الانتماء الوطني والانتماء السياسي يختلطان بالفكر النّسوي في أدب خليفة، وإن كانت تصنّف نسويّة لكونها أديبة تناصر قضايا المرأة فإنّها لم تسقط في الصّراع المبتذل مع كلّ ما هو ذكوريّ.
الشيء الأساسيّ في عصرنا هو "فن القصّ"، إذ إن كلّ الأعمال في الحقيقة، تنبع من الهيمنة عبر هذا الفنّ على الوعي، لكون هذا الأخير الميدان الحاسم الذي يصوغ الواقع
نتطلع جميعاً إلى أن يزدهر العراق بالفنون والإبداع وساحات التعبير عن الكارثة الكونية التي يعيشها وطن يذبح، كل يوم، بالإرهاب والفساد وسلوكيات العدوان التي خبأها التاريخ، ليطلقها مرة واحدة في بلادنا.