عادات وتقاليد

يحرص السودانيون خلال شهر رمضان الكريم على الخروج بالطعام والشراب إلى الشوارع وتناولهما في تجمعات كبيرة مع المارة وعابري السبيل خاصة على جانبي الطرق السريعة.

يفرض شهر رمضان على ربات البيوت مواد لا يمكن الاستغناء عنها في الأطباق اليومية، كاللحوم والتوابل. ورغم الغلاء الفاحش، يزيد بعضهم المصاريف عبر اختيار ديكورات للمتعة

تتضاعف في رمضان المبادرات الفردية والجماعية في قطاع غزة، ويُعدّ هذا الشهر موسماً لزيادة العمل في مختلف المجالات لصالح خدمة الفقراء والمحتاجين الذين يعانون ظروفا اقتصادية صعبة نتيجة لواقع القطاع الذي يرزح تحت الحصار الإسرائيلي منذ العام 2006.

ما أن انتهى أبناء سيناء من العيش وسط الحرب على الإرهاب ثم المعاناة من موجات الغلاء، استعادوا بعض عاداتهم وتقاليدهم الخاصة بإكرام الضيوف خلال شهر رمضان، والسؤال عن الجيران وإطعام عابري السبيل.

رغم الضحايا والخسائر التي سببها الزلزال المزدوج الذي ضرب تركيا وسورية في 6 فبراير/شباط الماضي، إلا أن دخول شهر رمضان المبارك، أكّد استمرار قيم التضامن والتآزر الشعبي والحكومي من خلال "خيام الخير" التي تقدم وجبات إفطار للصائمين.

تتحول شوارع قطاع غزة في ساعتي ما قبل الإفطار إلى سِباق حقيقي، وتشهد الشوارع حالة نشطة للمواطنين وسيارات الأجرة، والسيارات الخاصة، حيث يبدأ الجميع بتجهيز مستلزمات الإفطار، كذلك توفير مستلزمات السحور لليوم التالي..

يؤدي صوم الأطفال في الجزائر دور القدوة في المجتمع، ويعتبر الاحتفال بهذه المناسبة ثقافة شعبية تجمع العائلات حول الصائمين "الأبطال" الذين يتعلمون الدين والشعائر

حلّ رمضان على الغزيين هذا العام وسط أزمة اقتصادية وغلاء وبطالة حرمت عائلات من توفير احتياجات الشهر الأساسية. لكنّ هذا الواقع لا يلغي فرحتها.