اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة شبان في القدس المحتلة. وقمعت الوقفة لإحياء يوم الأرض، اليوم الأحد، متسببة في اصابة سيدة فلسطينية بحروق في وجهها، فيما اقتحم العشرات من اليهود المتطرفين باحات المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال
دعا أمين عام "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين"، نايف حواتمة، اليوم الأحد، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى رفض اتفاق الإطار الذي من المقرر أن يقدمه وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في 29 نيسان/ أبريل القادم.
تواصل دول الاتحاد الأوروبي للشهر الرابع على التوالي فرض مقاطعة علمية وأكاديمية وتجارية واستثمارية وبحثية ضد المستوطنات الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية المحتلة، وسط تهميش إعلامي إسرائيلي متعمد، تخوفاً من إثارة الهلع لدى رؤوس أموال القطاع الخاص.
إن رمزية "يوم الأرض" متعددة الدلالات، وتعني أشياء كثيرة في نفس الوقت. من بينها أن هذا الشعب الفلسطيني لا يعرف غير فلسطين أرضاً ووطناً ومصيرا، وهي رد مُفْحِمٌ لكذبة الصهاينة: "فلسطين: أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".
إن رمزية "يوم الأرض" متعددة الدلالات، وتعني أشياء كثيرة في نفس الوقت. من بينها أن هذا الشعب الفلسطيني لا يعرف غير فلسطين أرضاً ووطناً ومصيرا، وهي رد مُفْحِمٌ لكذبة الصهاينة: "فلسطين: أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"
لا يقلّ "يوم الأرض" الفلسطيني أهميةً عن محطات تاريخية أخرى غيّرت في مسار القضية منذ النكبة. وكأن فلسطينيي الداخل المحتل منذ 1948، اكتشفوا في داخلهم طاقةً حوّلت صورتهم من رموز لـ"قلة الحيلة" إلى نماذج لـ"قوة الإرادة".
تتمثل فرادة تجربة مسرح "الرواة" (تأسس عام 1987) في طرحه الذي يتحدى السائد في الحيز الفلسطيني السياسي والثقافي، عبر تركيزه على الذات الفلسطينية وطرح تجربتها الحياتية والتمظهرات السيكولوجية المشتقة من المواجهة مع الاستعمار كما هي من دون رتوش.
"الكوفية الفلسطينية" بلونها الأبيض ونقوشها السوداء، لا تعترف بالحدود التي قسم بها المحتل أرض فلسطين، يرتديها الفلسطيني في كل أنحاء الوطن والشتات والمهجر، ومثلت صورة فلسطين من البحر إلى النهر ورمز النضال الفلسطيني على مر العقود
لم تقع إسرائيل بعد على المعنى الجوهري لتخليد الفلسطينيين، في وطنهم المحتل وشتاتهم، ذكرى يوم الأَرض، لا بالأغاني واستدعاء الرمزيات فحسب، بل، أَيضاً، بتذكير العالم بأنهم لا يعتنقون غير فلسطين وطناً لهم.