مخيمات اللجوء الفلسطينية شاهد على النكبة

رام الله- محمود السعدي


وفق سجلات "أونروا"، فإن ربع اللاجئين يعيشون في الضفة الغربية، في 19 مخيماً في قرى ومدن الضفة، والمخيمات هي: مخيم الأمعري، مخيم الجلزون، مخيم الدهيشة، مخيم العروب، مخيم الفارعة، مخيم الفوار، مخيم بيت جبرين، مخيم بلاطة، مخيم جنين، مخيم دير عمار، مخيم رقم1، مخيم شعفاط، مخيم طولكرم، مخيم عايدة، مخيم عسكر، مخيم عقبة جبر، مخيم عين السلطان، مخيم قلنديا، مخيم نور شمس.

وفي تلك المخيمات يوجد 828328 لاجئاً مسجلاً، وتُقدّم برامج التعليم لأكثر من 48 ألف طالب وطالبة مسجلين في 95 مدرسة، كما تُقدّم الخدمات الصحية من خلال 43 مركزاً صحياً، إضافة إلى تقديم خدمات عبر برنامج الأمان الاجتماعي، وفي تلك المخيمات 19 مركزاً نسوياً.

أما في قطاع غزة، فيعيش حوالي 1.4 مليون لاجئ من بينهم 600 ألف يعيشون في ثمانية مخيمات، هي: مخيم البريج، مخيم الشاطئ، مخيم المغازي، مخيم النصيرات، مخيم جباليا، مخيم خانيونس، مخيم دير البلح، مخيم رفح. وتعمل "أونروا" في قطاع غزة من خلال طاقم عمل يتكون من 13 ألف موظف في أكثر من 300 منشأة، وتوجد في القطاع 275 مدرسة فيها أكثر من 272 ألف طالب وطالبة، ويوجد 22 مركزاً صحياً، و16 مكتباً للإغاثة والخدمات الاجتماعية، ويستفيد من برنامج الإغاثة 98.935 لاجئاً، ويوجد 11 مركزاً لتوزيع المساعدات الغذائية لحوالي مليون مستفيد، وفيها 7 مراكز نسوية.


خدمات أونروا التي تقلصت

تقدم وكالة "أونروا" للاجئين الفلسطينيين خدمات تتعلق بالتعليم والصحة والنظافة والحماية الاجتماعية، لكنّ مدير عام دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد حنون يشير إلى أن تلك الخدمات تقلّصت نتيجة الأزمة المالية التي تمر بها الوكالة، "إذ إن ما يتم تقديمه في الضفة الغربية من مساعدات لا يزيد عن 5 ملايين دولار في العام، وهي نسبة قليلة".

وينوه حنون إلى أن "المساعدات التي يتم تقديمها للاجئين قلّت من حيث الكم والنوع، والموازنة العامة لوكالة "أونروا" موازنة ثابتة منذ سنوات طويلة".

عادل الترتير..  ينتصر على مؤقت اللجوء بشخصية أبو العجب

رام الله- جهاد بركات


قرر أبو العجب يوما الذهاب بصندوق العجب من رام الله إلى القدس المحتلة؛ ليروي حكاياته لأطفال المدينة المقدسة، وعلى حاجز قلنديا المقام شمال القدس أوقفه جنود الاحتلال، "ممنوع وقف، مين أنت؟ معك تصريخ؟ -أبو العجب، -أبو خشب؟ أبو عجل! روخ من هون" وبعد مشادة يشترط عليه الجنود حكاية قصة أولها كذب وآخرها كذب، فيبدأ أبو العجب بعد تفكير بحكاية قصتها عليه والدته؛ تنتهي بالدخول في جوف بطيخة ضخمة، ليجد فيها عالما آخر، ينتهي بالحكم عليه بوضعه داخل مدفع وليتم إطلاقه، ويصل إلى الحاجز ليختفي الجنود ويضمحلون، وتنتصر قصة والدته على الجنود ويدخل القدس ويحكي قصصه هناك.

عادل الترتير مع الأطفال قبل تقديم عرض من عروضه المسرحية (فيسبوك)


هكذا انتصر اللاجئ عادل الترتير (69 عاماً) بقصة والدته على الاحتلال، ولينهي قصته بالقول: "قصة أمي انتصرت عليهم، هذه قصصنا وحكاياتنا وهم ليس عندهم شيء، حملت صندوقي ودخلت إلى القدس؛ أنادي (تاع واتفرج يا سلام على عجايب الزمان.. هاي روايتي ورح أضل أرويها طول ما صندوقي معي... ورح نضل نحكي حتى نخلص من المؤقت).

ويبدو ذلك "المؤقت" الذي يكرره؛ يلاحق الترتير في حياته كما يروي لـ"العربي الجديد" بدءا من هجرة ذويه في العام 1948 من مدينة اللد، إلى قرية رافات قرب القدس، مرورا بسكن ذويه تحت شجرة هناك مؤقتا على أمل العودة القريبة، ثم بناء والده "سقيفة" مؤقتة، وليولد هناك عادل، في العام 1951، وثم تنقل العائلة السقيفة المؤقتة إلى أحد أحياء مدينة رام الله.


يقول الترتير: "إن والدي فضل البقاء بسقيفة مؤقتة على أن يذهب إلى مخيم ولم يستطع ولم يرد شراء منزل، على أمل أن كل تلك الأشياء المؤقتة سيتركها ويرجع إلى اللد وبياراته ومنزله هناك"، وكما يقول ورث الترتير عن والده "المؤقت"، كما ورث حلم إنهاء المؤقت.

يقوم عادل بدور أبو العجب الحكواتي الذي يجمع بين الحكاية والفرجة عبر صندوق العجب، يرتدي قبعة كبيرة ملونة قبل اعتلاء عدة درجات ليبدأ نداءه للأطفال: "أجا أبو العجب يا ولاد.. الحاضر يعلم الغايب"، ويبدأ بيديه يدور دولابين تمر من خلالهما صور ورسومات؛ تظهر عبر عدسات مكبرة بعدة فتحات من الأمام حيث ينظر الأطفال.

ولا تنفصل قصص أبو العجب كما يقول عن قصته الشخصية وحكايات الشعب الفلسطيني واللجوء، وبرزت قصة اللجوء في قصص أبو العجب، حيث يروي ولادة صندوق العجب الخشبي من جد شخصية أبو العجب، وكيف ورثه أبوه وحمله في مرحلة اللجوء قبل أن يصل إليه.

يقول الترتير: "إن رحلتي مع المسرح بدأت منذ طفولتي، حين ولدت داخل السقيفة، لتؤثر في طبيعة الحياة، وقصص والدتي القديمة، وجلوسي مع والدي في دكانه الصغير الذي كان يصنع فيه أدوات الزراعة الخشبية، ويسمع زواره ثم أعيد في المنزل ما سمعته مقلداً تلك الشخصيات".

مشهد من مسرحية لعادل الترتير (فيسبوك)


ولاحقا أسس الترتير أول فرقة مسرحية سماها "السقيفة" نسبة إلى مكان سكنه الذي تركته العائلة بعد النكسة عام 1967، حيث بقي هو وشقيقه يرتادانها، وقد حولاها إلى نادٍ يمارسان فيه النشاطات الثقافية والرياضية، وليتجمع مع عدد من أصدقائه في فرقة "بلالين" المسرحية، ثم بعد تفرقهم؛ أسس مسرح أبو العجب مع آخرين، ليبقى أخيرا وحده في مسرحه، ولترتبط صورته بشواربه الكبيرة وقبعته المزركشة بأبي العجب.

في رام الله القديمة مقر مسرحه عديد من الصور والبوسترات لأعماله المسرحية وصندوقي عجب وإكسسوارات المسرحيات، فضلا عن أدوات والده الزراعية؛ ويقول: "إنه مبنى عمره أقل بقليل من 200 عام، استأجرته ورممته قبل 15 عاما، لأتوصل بعد خلاف مع مالكه لاتفاق على استخدامه مقابل ترميمه، بعد خمس محاولات لإيجاد مكان لمسرحي؛ في ظل قلة الإمكانات المادية، وضعف الدعم غير المشروط للفن والمسرح".

ويبقى الترتير يبحث دوما عبر أبو العجب وصندوقه، الشخصية المستوحاة من التاريخ؛ عن انتهاء المؤقت في حياته، وأهم مؤقت هو اللجوء.

الزكار.. حكاية لاجئة فلسطينية شاهدة على النكبة

غزة - يوسف أبو وطفة
تصوير - عبد الحكيم أبو رياش


لا تزال ذاكرة اللاجئة الفلسطينية سعدة الزكار (92 عاماً) محفورة بتفاصيل الحياة التي عاشتها في قرية "سلمة" في قضاء مدينة يافا المحتلة عام 1948، قبل أن تنتقل رفقة زوجها إلى قرية بربرة هرباً من العصابات الصهيونية.

وتشارك الزكار المولودة في  العام 1928 تفاصيل الهجرة والنكبة التي تعرض لها الفلسطينيون من قبل العصابات الصهيونية خلال احتلال فلسطين عام 1948، مع أحفادها وأبنائهم خلال جلسات شبه دائمة معهم ينجذب خلاله صغار السن لهذه القصص.

ويستمع الأحفاد إلى حكاية جدتهم باهتمام، خصوصاً تلك المرتبطة بطابعها الفكاهي الذي يروي تفاصيل حياة مختلفة كانت عليها فلسطين قبل الاحتلال، إضافة إلى حكايات الملاحقة والمطاردة والتهجير وعمليات القتل التي جرت بحق الفلسطينيين.


وما تزال ذاكرة اللاجئة الفلسطينية ممتلئة بأدق تفاصيل قريتها الأصلية "سلمة"، بالإضافة لقرية عائلة زوجها "صالحة"، وأبرز الأماكن والمعالم الموجودة في المكان وعملت على زيارتها خلال السبعينيات من القرن الماضي.

وإلى جانب كونها شاهدة على النكبة فقد تعرضت اللاجئة الزكار للاعتقال 3 مرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كان أطولها قضاء عقوبة السجن لمدة عامين، بالإضافة لخضوعها للتحقيق مرات على قضايا عدة انتهت بالإفراج عنها.

وتقول الزكار لـ "العربي الجديد" إنها قدمت أربعة من أبنائها شهداء من أجل القضية الفلسطينية، بعضهم كان أسيراً لدى الاحتلال الإسرائيلي وتعرض للتعذيب قبل أن يفرج عنهم ويستشهدوا لاحقاً، والبعض الآخر استشهد بشكل مباشر.

ولا ينقطع الحماس والحنين من حديث اللاجئة الفلسطينية عن أرضها التي هجرت منها عام 1948 والحنين إلى العودة لها، حتى وإن كان ذلك اليوم الأخير في حياتها، كونها عاشت لمدة 14 عاماً قبل أن ينتهي بها المطاف للاستقرار كلاجئة في قطاع غزة.

ما زالت سعدة الزكار تتذكر جيداً وتحتفظ بشعارات المقاومة الفلسطينية (العربي الجديد)


وتهتم الزكار رغم تقدمها في العمر بمتابعة التطورات والأحداث أولاً بأول، إذ تؤكد رفضها لصفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كونها تصفي القضية الفلسطينية، وتنهي حلم العودة وتمنح القدس عاصمة للاحتلال.

وبأنفاس يغلب عليها الحزن والألم لما تمر به القضية الفلسطينية تقول اللاجئة الفلسطينية "فشر ترامب وغيره فصفقة القرن مرفوضة، وأي صفقة غيرها أيضاً مرفوضة هذه أرضنا وسنعود لها يوماً سواء نحن أو الأجيال اللاحقة".

إذا لم أعد أنا فسيعود أحفادي أو أحفادهم المهم أننا سنعود يوماً إلى أراضينا المحتلة، حتى لو بقي فلسطيني واحد على قيد الحياة، فالعودة حق ووعد مكتوب وسيتحقق مهما طال الزمان رغماً عن ترامب ومعه نتنياهو، كما قالت الزكار.

انتشار المخيمات في غزة والضفة الغربية

تفاصيل مخيمات الضفة الغربية

مخيم الأمعري

- أسس الصليب الأحمر مخيم الأمعري في عام 1949 ضمن حدود بلدية البيرة.

- تسلمت الأونروا مسؤولية المخيم في عام 1950.

- تم توفير الخيام للاجئين الذين قدموا من مدن اللد ويافا والرملة، بالإضافة إلى الذين لجئوا من قرى بيت دجن ودير طريف وأبو شوش ونانا وسادون جانزه وبيت نبال (الأونروا)/الرملة، والقدس، ويافا، والخليل، وغزة، واللد؛ وقرى: أبو شوشة، وبيت نبالا، وجمزو، ودير طريف، وصرفند الخراب، وبير معين، والحديثة، ودير أيوب، وصيدون، والطيرة، وعنابة، والقباب، والمغار، والنعاني، ووادي حنين، وعاقر، وساريس، وقالونيا، ولفتا، والمالحة، وبيت دجن، وسلمة، والعباسية، وكفر عانة، وتل الصافي، والدوايمة، وبربرة. (وفا)

- أكثر من 10.500 لاجئ مسجل. (الأونروا)

- يبلغ عدد سكان المخيم حوالي 4997 نسمة، حسب تقديرات "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" لعام 2020. (وفا)

مخيم الجلزون

- تأسس مخيم الجلزون عام 1949.

- ينحدر أصل سكان المخيم من 36 قرية تابعة لمناطق اللد والرملة.

- أكثر من 11,000 لاجئ مسجل.

- بلغ مجموع سكان المخيم عام 1967م حوالي 3071 نسمة، موزعون على 635 أسرة؛ وبلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث عام 1995م حوالي 7184 نسمة؛ وبلغ عدد سكان مخيم الجلزون 8968 نسمة حسب "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" لعام 2007؛ وحسب المصدر ذاته، بلغ عدد سكان المخيم حوالي 8674 نسمة، حسب تقديرات "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" لعام 2020. (وفا)

مخيم العروب

- تأسس عام 1949.

- ينحدر أصل سكان المخيم من 33 قرية تابعة للرملة والخليل وغزة.

- أكثر من 10.400 لاجئ مسجل.

- بلغ عدد سكان مخيم العروب حوالي 6775 نسمة، حسب إحصاءات 1995، ويبلغ عدد سكانه 9586 نسمة حسب تقديرات "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" لعام 2020. (وفا)

مخيم الفارعة

- تأسس عام 1949.

- ينحدر أصل سكان المخيم من 30 قرية تابعة للمناطق الشمالية الشرقية من يافا.

- 7.600 لاجئ مسجل .

- بلغ عدد سكان المخيم عام 1967 حوالي 2544 نسمة؛ وفي عام 1995م حوالي 5421 نسمة؛ وحسب تقديرات "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" لعام 2020، بلغ حوالي 5956 نسمة. (وفا)

مخيم الفوار

- تأسس عام 1949.

- ينحدر أصل سكان المخيم من 18 قرية تابعة لمناطق غزة والخليل وبئر السبع.

- أكثر من 8.000 لاجئ مسجل.

- بلغ عدد سكانه 8192 نسمة حسب تقديرات "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" لعام 2020.

مخيم بلاطة

- تأسس عام 1950.

- تعداد سكاني يقارب 5000 نسمة (وفا).

- ينحدر أصل سكان المخيم من 60 قرية تابعة لمناطق اللد ويافا والرملة. وهناك العديدين من السكان ممن ينحدرون من أصول بدوية.

- أصبح أكبر مخيمات الضفة الغربية من حيث عدد السكان الذين تجاوز عددهم 23.000 لاجئ مسجل.

- يبلغ عدد سكانه حسب إحصاءات وكالة الغوث، لعام 1995، حوالي 16405 نسمة؛ وحسب تقديرات "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" لعام 2020، يبلغ عدد سكانه 15367 نسمة. (وفا)

مخيم بيت جبرين

- تأسس عام 1950.

- يعد أصغر مخيم للاجئين في الضفة الغربية حيث تبلغ مساحته 0.02 كيلومتر مربع فقط. وينحدر سكان المخيم الأصليون من القرى المدمرة لبيت جبرين التي تقع على التلال الغربية لمدينة الخليل. وغالبا ما يطلق على المخيم أيضا اسم مخيم عزة، حيث أن ما يزيد عن 60 بالمئة من سكانه ينحدرون من عائلة العزة.

- أكثر من ألف لاجيء مسجل.

- بلغ عدد سكان المخيم عام 2007 حسب "جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني" 1529 نسمة؛ ثم وصلوا حسب تقديرات الجهاز ذاته عام 2020م، ما يقارب 1610 نسمة. (وفا)

مخيم جنين

- تأسس عام 1953.

- ينحدر أصل سكان المخيم من منطقة الكرمل في حيفا وجبال الكرمل.

- أكثر من 16,000 لاجئ مسجل.

- وبلغ عدد سكانه عام 1967م حوالي 5019 نسمة؛ وفي عام 2007 وصل 10.371 نسمة حسب "جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني"؛ ثم ارتفع إلى 10986 نسمة في العام 2020 حسب تقديرات ذات الجهاز. (وفا)

مخيم دير عمار

- أنشيء في 1494.

- ينحدر سكان المخيم من يافا واللد والرملة.

- يعيش فيه نحو 2.220 لاجيء.

- عدد السكان عند الإنشاء حوالي 3000 نسمة؛ ثم انخفض إلى 1696 نسمة؛ إثر عدوان 1967؛ وحسب تقديرات "جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني" لعام 2020م، وصل عدد سكان المخيم 1993 نسمة. (وفا)

مخيم رقم واحد "المية مية"

- تأسس عام 1950.

- ينحدر سكان المخيم الأصليون من مدن اللد ويافا وحيفا؛ وبعض السكان أيضا ينحدرون من أصول بدوية.

- حوالي 6750 لاجئ مسجل.

- بلغ عدد سكان المخيم عند الإنشاء حوالي 2000 نسمة؛ ووصل إلى 3768 نسمة حسب تقديرات "جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني" في العام 2020؛ ما سبب الازدحام الشديد نظرًا لضيق المساحة المذكورة آنفًا. (وفا)

مخيم شعفاط

- تأسس عام 1965 عد أن تم إغلاق مخيم ماسكار في المدينة القديمة للقدس بسبب سوء الظروف الصحية فيه.

- تعود أصول اللاجئين في مخيم ماسكار والذين تم ترحيلهم إلى شعفاط إلى 55 قرية تابعة لمناطق القدس واللد ويافا والرملة.

- يقارب من 11.000 لاجئ مسج.

- يبلغ عدد سكانه 19946 نسمة، حسب "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" 2020. (وفا)

مخيم طولكرم

تأسس عام 1950.

- ثاني أكبر مخيم للاجئين في الضفة الغربية.

- ينتمي اللاجئون الأصليون في المخيم إلى القرى والمدن التابعة لمناطق حيفا ويافا وقيسارية.

- بلغ عدد سكان المخيم عام 1967م وفق الإحصاء الإسرائيلي حوالي 5020 نسمة؛ فيما وصل عدد سكانه حسب تقديرات "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" لعام 2020م، 10387 لاجئًا. (وفا)

مخيم عايدة

- تأسس عام 1950.

- ينتمي اللاجئون الأصليون في المخيم إلى 17 قرية تابعة للجزء الغربي من منطقتي القدس والخليل.

- أكثر من 4.700 لاجئ مسجل.

- يبلغ عدد سكانه 2986 نسمة حسب تقديرات "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" لعام 2020. (وفا)

مخيم عسكر

تأسس عام 1950.

- ينحدر أصل سكان المخيم من 36 قرية تابعة لمناطق اللد وحيفا ويافا.

- حوالي 15.900 لاجئ مسجل.

- بلغ عدد سكانه مخيم عسكر (القديم) 6864 نسمة مخيم عسكر (الجديد) 5006 نسمة حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2020. (وفا)

مخيم عقبة جبر

- تأسس مخيم عقبة جبر عام 1948.

- أكثر من 6400 لاجئ مسجل.

- بعد حرب عام 1967؛ كان عدد اللاجئين المسجلين في المخيم حسب وكالة الغوث 30000 نسمة، ينحدرون من قرابة 30 قرية شمال حيفا، بالإضافة إلى مناطق غزة والخليل؛ الأمر الذي جعل مخيم عقبة جبر هو الأكبر في الضفة الغربية في ذلك الوقت.

- وبعد حرب حزيران عام 1967م؛ تقلص عدد السكان المخيم بسبب حركة النزوح الواسعة التي شهدها باتجاه الأردن وسوريا ولبنان ودول أخرى؛ حيث بلغ عدد النازحين من المخيم حوالي 28000 نسمة.

- بلغ عدد سكان المخيم عام 1987م وفق تقديرات وكالة الغوث حوالي 2619 نسمة، ينحدرون من قرى: دير الدنام، وعجور، والمسمية، والعباسية، وبيت جبرين، وتل الصافي، وبيت دجن، ويازو، وكفر عنا؛ في حين بلغ عدد سكانه 9382 نسمة حسب تقديرات "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" لعام 2020. (وفا)

مخيم عين السلطان

- تأسس مخيم عين السلطان عام 1948.

- بلغ عدد سكانه عند إنشائه حوالي 35000 نسمة، معظمهم من عائلات اللاجئين الذين هاجروا عام 1948 من مناطق الرملة واللد والخليل، ومن سكان "الديوك" الذين نقلتهم بلدية أريحا. (وفا)

- وبعد عدوان حزيران 1967؛ نزح معظم السكان إلى الضفة الشرقية؛ فأصبح عددهم حوالي 2800 نسمة فقط؛ فأصبحت معظم بيوت المخيم فارغة بعد أن تركها أصحابها؛ ما أعطى سلطات الاحتلال مبررًا لهدمها في 13/11/1985. (وفا)

- حوالي 1.900 لاجئ مسجل. (أونروا)

- وتشير تقديرات "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" لعام 2020 إلى أن عدد سكان المخيم بلغت 4590 نسمة. (وفا)

مخيم قلنديا

- أقيم 1949.

- لإسكان 3000 لاجئ فلسطيني كانوا يسكنون في تجمعات غير لائقة حول مدينة رام الله والبيرة. (وفا)

- تعود أصول الاجئين في المخيم إلى 52 قرية تابعة لمناطق اللد والرملة وحيفا والقدس والخليل.

- حوالي 11.000 لاجئ مسجل.

- سكن المخيم حوالي 3000 نسمة؛ ثم ارتفع عددهم عام 1967 إلى 4800 نسمة؛ وحسب تقديرات "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" لعام 2020م وصل إلى 8832 نسمة. (وفا)

مخيم نور شمس

- تأسس عام 1952.

- قبل عام 1952، عاش اللاجئون في خيام في وادي جنين بالقرب من الجنزور إلى أن عملت عاصفة ثلجية على تدمير خيامهم في عام 1950.

- أكثر من 9.000 لاجئ مسجل.

- سكن المخيم حوالي 3000 نسمة؛ ثم ارتفع عددهم عام 1967 إلى 4800 نسمة؛ وحسب تقديرات "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" لعام 2020م وصل إلى 8832 نسمة. (وفا)

مخيم الدهيشة

- تأسس عام 1949.

- تنحدر أصول سكانه من 45 من قرى غرب منطقة القدس وغرب منطقة الخليل.

- 13 ألف لاجيء مسجل.

- كان عدد سكانه عند الإنشاء حوالي 3200 نسمة؛ وبلغ عددهم عام 67 حوالي 4200 نسمة؛ وحسب تقديرات "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" لعام 2020، وصل عددهم إلى 9311 نسمة. (وفا)

تفاصيل مخيمات قطاع غزة

يعيش في قطاع غزة حوالي 1.9 مليون نسمة، منهم 1.4 مليون لاجئ من فلسطين.

كما يعيش ما يقرب من 600.000 لاجئ من فلسطين في غزة في ثمانية مخيمات معترف فيها للاجئي فلسطين، والتي تعتبر الكثافة السكانية فيها من أعلى الكثافات السكانية في العالم. (أونروا)

مخيم البريج

- تم إنشاء المخيم في الخمسينات من القرن الماضي لاستضافة ما يقارب من 13.000 لاجئ كانوا حتى تلك اللحظة يعيشون في ثكنات الجيش البريطاني والخيام.

- اللاجئون الذين استقر بهم المقام في مخيم البريج كانوا قد حضروا أصلا من المدن الواقعة شرق غزة كالفالوجة.

- واليوم، فإن عدد سكان المخيم يزيد عن 43.330 لاجيء.

- وصل عددهم مؤخراً، حسب تقديرات جهاز الإحصاء المركزي لعام 2020، نحو 30.184 لاجيء. (وفا)

مخيم الشاطيء

- ثالث أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة، وواحد من أكثر المخيمات اكتظاظاً بالسكان. ويعرف مخيم الشاطئ أيضاً باسم "الشاطي".

- في البداية، استضاف مخيم الشاطئ 23.000 لاجئ من الذين فروا من اللد ويافا وبئر السبع والمناطق الأخرى في فلسطين.

- المخيم اليوم يعد مسكنا لأكثر من 85.628 لاجئ يسكنون جميعهم في بقعة لا تزيد مساحتها عن 0.52 كيلومتر مربع فقط.

- قدر عدد سكانه بـ 23.000 لاجئ عام 1948م، وقد قامت إسرائيل عام 1970م بترحيل 1300 عائلة من سكان المخيم إلى مشروع إسكان حي الشيخ رضوان، وفي عام 1971م قامت سلطات الاحتلال بهدم وإزالة 2.263 غرفة تسكنها 804 عائلة بواقع 4.836 لاجئ.

- وبلغ تعداد سكانه حسب تقديرات جهاز الإحصاء المركزي لعام 2020 نحو 43.441 لاجيء. (وفا)

مخيم المغازي

- تأسس المخيم عام 1949، وهو واحد من أصغر المخيمات في غزة.

- معظم اللاجئين الذين قدموا إلى المخيم كانوا قد فروا بسبب الأعمال العدائية التي رافقت الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، وتنحدر أصولهم من القرى الواقعة جنوب ووسط فلسطين.

- يتسم مخيم المغازي بضيق أزقته وارتفاع كثافته السكانية، حيث أن هناك أكثر من 31.329 لاجئ يسكنون في مساحة لا تزيد عن 0.6 كيلومتر مربع.

- بلغ عدد سكان المخيم عام 1967حوالي 8167 نسمة؛ وبلغ عدد سكانه وفق إحصائيات وكالة الغوث حوالي 10916 نسمة عام 1987، ويعد الأعلى كثافة سكانية في المخيمات نظراً لضيق مساحته. أما الآن فيبلغ عدد سكانه حسب تقديرات جهاز الإحصاء المركزي لعام 2020م، نحو 19557 لاجيء. (وفا)

مخيم النصيرات

- إستوعبت النصيرات -التي إستمدت هذا الإسم من قبيلة بدو محلية- في البداية 16.000 لاجئ في المخيم.

- قدموا بعد فرارهم من المقاطعات الجنوبية في فلسطين في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، بما فيها المناطق الساحلية ومنطقة بئر السبع. وقبل تأسيس المخيم كان على الاجئين العيش في سجن بريطاني قديم كان موجوداً في المنطقة.

- يقطن فيه حالياً أكثر من 80.194 لاجئ.

- بلغ عدد السكان مخيم النصيرات عند الإنشاء 16.000 ألف نسمة، وعام 1967 حوالي 17.600 نسمة، ارتفع إلى 28.200 نسمة في عام 1987، وبلغ حسب تقديرات جهاز الإحصاء المركزي لسنة 2020 نحو 34.194 نسمة. (وفا)

مخيم جباليا

- أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة.

- في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، استقر 35.000 لاجئ في المخيم، معظمهم كانوا قد فروا من القرى الواقعة جنوب فلسطين.

- اليوم، فإن حوالي 113.990 لاجئ مسجل يعيشون في المخيم الذي يغطي مساحة من الأرض تبلغ فقط 1.4 كيلومتر مربع.

- وصل التعداد في عام 1995، إلى حوالي 80.137 نسمة، وهم نسبة المسجلين لدى "الوكالة"؛ وحوالي 36.884 نسمة، وهم نسبة المسجلين خارج المخيمات.

- يبلغ تعداد سكانه حسب تقديرات جهاز الإحصاء المركزي لسنة 2020 نحو 54.084 لاجئ. (وفا)

مخيم خان يونس

- في أعقاب حرب عام 1948، التجأ 35.000 لاجئ إلى المخيم بعد أن فروا من منازلهم خلال أعمال العنف.

- كان معظمهم من منطقة بئر السبع.

- ويقطن في مخيم خان يونس اليوم حوالي 84.325 لاجئ.

- كان عدد سكان المخيم عام 1953م، 12.099 لاجئاً مسجلاً؛ ثم ارتفع هذا العدد في عام 1955 إلى 18.291 نسمة.

- في عام 1987؛ وصل عدد سكان المخيم نحو 35.407 نسمة من اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث.

- عدد سكانه حسب وكالة الغوث الدولية فقد بلغ في عام 1997، نحو 21.624 نسمة، وحسب تقديرات جهاز الإحصاء المركزي لسكانه عام 2020؛ فقد بلغ عددهم حوالي 44.620 لاجئًا.

مخيم دير البلح

- أصغر مخيمات اللاجئين في قطاع غزة.

- تم توفير مساكن مؤقتة للاجئين الأصليين في المخيم الذين كان عددهم يبلغ 9.000 والذين كانوا قد فروا من بيوتهم نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948.

- ويسكن في المخيم في هذه الأيام أكثر من 25.569 لاجئ.

- يبلغ عدد سكان المخيم حسب تقديرات جهاز الإحصاء المركزي لسنة 2020 نحو 7523 لاجيء. (وفا)

مخيم رفح

- تأسس المخيم عام 1949.

- كان المخيم في الأصل ملاذا لـ 41.000 لاجئ فروا من الأعمال العدائية لحرب عام 1948.

- ويعد المخيم اليوم مسكناً لحوالي 125.304 لاجئ.

- بلغ عدد سكانه عام 1987م، وفقاً لإحصاءات وكالة الغوث، حوالي 49.800 نسمة داخل المخيم؛ أما عدد اللاجئين بشكل عام في منطقة رفح حوالي 68.000 نسمة؛ أي ما يعادل ثلثي سكان رفح.

- ووفقاً لتقديرات جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام 2020؛ بلغ عدد سكان المخيم نحو 39.492 لاجئًا. (وفا)