نتائج البحث: المرأة
توغل أعمال الفنان الفلسطيني وديع خالد في الحالة الفلسطينية وما يرتبط بها من هويّات ذاتية وجمعية تشكّلت عبر عقود من المعاناة تحت الحكم الاستعماريّ؛ لتسيطر على أعماله الأخيرة ثيمة العائلة الفلسطينية بشخوصها الرئيسيين: الأب والأم والأطفال.
واصلت عين الكاميرا بالسينما المصرية، منذ بداياتها، رصد المرأة الأنثى، وليس المرأة كحضور حقيقي، فباستثناء موجة الأفلام الرومانسية التي طغت على السينما ببداياتها، وبعض الأفلام الجادّة، فإن أغلب الأفلام تعاملت مع المرأة من خلال إبراز مفاتنها على حساب روحها ومضمونها.
لكأن أسامة العيسة، في روايته "سماء القدس السابعة"، انتهى إلى "موسوعة مقدسية"، أو إلى موسوعة عن القدس في حاضرها وماضيها، وأبوابها وقبورها ومساجدها وكنائسها وحواريها وشوارعها وعادات أهلها وشهدائها المتوالدين من عام النكبة إلى ما تلاه من أزمنة.
الاستعارات، عندما تُستخدم بشكل صحيح، تحسّن الحديث. لكنّ وضع جرعات التوابل الاستعارية في طبخةِ اللغة بشكل صحيح ليس بالمهمة السهلة. فالاستعارات "لا يجب أن تكون صعبة التصديق، وإلا ستكون صعبة الفهم".
بإضفاء معان جديدة على عالم الموجودات، واستنطاق العالم النباتي المرتبط بالأرض والجذور، والعودة إلى تاريخ الشعوب المضطهدة، التي طالما راهن مضطهدوها على إزالتها وتبديد أثرها، وإفناؤه، كتب وليد دقة حكايته "سر الزيت" في سجن الجلبوع الإسرائيلي في صيف 2017.
انضمّ وليد دقة إلى الأسرى المبدعين في السجون الإسرائيلية الذين حملوا القلم كبندقية لهم بعد الاعتقال، وكانت الورقة ساحة المعركة الاعتقالية، حتى بات أدب السجون ضمن أدب المقاومة وجزءًا من الأدب العربيّ المعاصر ذا تأثير في نفسية الأسير وبالمجتمع الفلسطيني.
سبق أن وقف العديد من الفنانين والأدباء والفلاسفة على جوانبٍ متنوّعةٍ من العلاقة التبادليّة بين "الرائي والمرئي". وليس كتاب "التحديق بالأشياء" لمؤلفه الفنان التشكيلي والناقد الأردني محمد العامري (1959) سوى وقفة مع مقاربات تلك العلاقة واستعصاءاتها.
لا أدري لم حين أتحدث مع صديق، أو صديقة، عن الطبخ والأطباق والبهارات تنزلق بي مخيلتي دومًا إلى صورة مطبخ الكتابة، مقارنًا بين مهارة الطباخ وأسلوب الكاتب الشخصي.
في فيلم "حياة أميركية"، الذي بثته إحدى الفضائيات العربية، مؤخرًا، نتابع قصة رجل تجاوز منتصف العمر، ولديه ثلاث فتيات يبحثن عن ذاتهن، في حين يبحث هو عن أفق جديد لحياته بعد أن انصرفت بناته عنه.
معظم الأناشيد الوطنيّة العربية اعتُمِدت في مرحلة المدّ القوميّ العربيّ التي بدأت مع ثورة الحسين بن علي (الثورة العربية الكبرى) في عام 1916، وَتبلْورت مع الحركات القومية المتأثّر كثيرٌ منها بِشعارات التنْوير الأوروبية.