نتائج البحث: محمد أركون
أول كتاب أؤلفه بعد عودتي من مصر هو "مصر التي في خاطري". فما إن استقريت في بيروت حتى أخذت مصر تلحّ عليّ، متقطعة. كأنها تنتظر ابتعادي عنها لكي تنتصب، هكذا، على امتداد الأيام.
في كتابه الأهم "الاستشراق"، يستدعي إدوارد سعيد مقاطع من قصيدة "أنشودة الرّجالِ البيض" للشاعر البريطاني كبلنج: "هذا هو الطريق الذي يسلكه الرّجال البيض/ عندما يذهبون لتنظيف بلدٍ من البلدان".
الخطيبي لم يكن إسلامولوجيًا، لكنه كتب نصوصًا ذات عمق باهر عن الإسلام والنبي والجنس في القرآن في كتابه "المغرب المتعدد". وعندما أصدر الجابري كتابه "نحن والتراث" أحس القارئ ببذرات مشروع طويل النفس يروم تقديم نظرة متكاملة عن الفكر العربي الإسلامي.
يناقش هاشم صالح في كتابه "العرب بين الأنوار والظلمات: محطات وإضاءات" معركة الأنوار ضد الظلمات، وذلك من خلال التراث العربي الإسلامي نفسه، أو من خلال التراث الأوروبي الحديث.
يضم كتاب "ضفاف أُخرى" ثلاثة فصول، تليه ثلاثة ملاحق: نصوص ومقالات لعيسى مخلوف، ثم رسائل ووقفات من كتاب منهم أمجد ناصر، وبسام حجار، وعباس بيضون، مع صور لهذه الرسائل. وفي الملحق الثالث أعمال فنية واكبت قصائد ونصوصًا أدبية لمخلوف.
من أجل التعريف بالرجال الذين صنعوا تاريخ الجزائر الثقافي والحضاري، جاءت سلسلة "أعلام الفكر" كمجموعة كتب صغيرة، تقع في حدود مئة صفحة، تقدّم مسيرات مفكرين جزائريين في مختلف المجالات، سهر على تأليفها باحثون وأساتذة جامعيون.
أقرت وزارة التربية والشباب الفرنسية مؤخرًا ثلاث روايات عربية معاصرة، ضمن برنامجها التعليمي لمسابقة إجازة اللغة العربية في الجامعات. من تلك الروايات، بعد روايتيّ "أمواج الروح" للمغربي مصطفى شعبان و"دق الطبول" للمصري محمد البساطي، كانت روايتي" مترو حلب".
من وقت قليل، صدرت طبعة جديدة لكتاب "العرب لم يستعمروا إسبانيا" (المترجم بهذا العنوان إلى العربية عام 2019) لإغناسيو أولاغوي. الكتاب أثار جدلًا ونقاشًا ورفضًا، فلم يجد له ناشرًا في إسبانيا، حتى صدوره في فرنسا عام 1969.
أصدرت مجلة مغربية ("المناهل") في الآونة الأخيرة عددًا خاصًا عن "جوانب من المنجز الفلسفي المغربي" أشرف عليه محمد المصباحي، وقدّم له بمقاربة تاريخية لا يمكن إلا أن نثمن حصافتها وقدرتها على التصنيف والتركيب.
ننعي كتابنا ومفكرينا وأدباءنا، الواحد بعد الآخر، نراهم يتساقطون كحبات العنب، وندير الرأس إلى الوراء فنلفيه أبعد فأبعد، وأمامنا ينتشر عالم من الأسماء والأصوات والأشخاص يتكاثر ضبابه حتى ليكاد يحجب عنا الرؤية، من طه حسين إلى حسن حنفي.