نتائج البحث: أدوات المعرفة
عمل الناقد والمفكر الفلسطيني – الأميركي إدوارد سعيد (1935- 2003)، طوال مسيرته الأكاديمية تقريبًا، في جامعة كولومبيا Columbia الأميركية، أستاذًا للأدبين الإنكليزي والمقارن. وباستثناء فترات قصيرة، عمل فيها أستاذًا زائرًا، أو متفرغًا للبحث في جامعات أخرى.
يضع جان باتيست برونيه في كتابه، "ماذا يعني أن نفكر... عرب ولاتينيون؟" (ترجمة محمد الأمين النواري، صوفيا، الكويت، 2023)، خطاطة ذهنية لأنماط التفكير وغاياته بالاستناد إلى أعمال فلاسفة قدامى من أمثال أرسطو، وابن رشد، ودانتي، ونيتشه، وغيرهم.
كيف تطوّرَ الكتاب إلى شكله الحالي؟ كيف تطوّرت المكتبات وفهارسها؟ ما دور الصراعات الأيديولوجية في صناعة الكتاب والمكتبة؟ ما الذي حدث لكتب ومخطوطات وألواح طينية وشمعية ومكتبات كثيرة لا نعرف عنها أي شيء؟
الاستعارات، عندما تُستخدم بشكل صحيح، تحسّن الحديث. لكنّ وضع جرعات التوابل الاستعارية في طبخةِ اللغة بشكل صحيح ليس بالمهمة السهلة. فالاستعارات "لا يجب أن تكون صعبة التصديق، وإلا ستكون صعبة الفهم".
شكّل بحر غزة، ويشكّل، لأهل غزّة باب رزق يعاني ما يعانونَه من التكبيلِ والتضييقِ وَالحصار؛ تحديد عدد أميال الصيد، سرقة مواردَ وَآفاق، قَنْصُ صيادين من باب الهواية، أو قتل الوقت، تجْفيف كلِّ منابع وإمكانيات الحصول على سفن حديثة سريعة.
كما ظهرت مقولات ما بعد الحداثة، أقترح الحديث عن "ما بعد التفاهة"، حيث سيطر التافهون على أغلب المواقع، وراحوا ينظّرون عن التفاهة، ووضعوا لنا مقتطفات من كتاب "نظام التفاهة" ليقولوا إنهم ضد التفاهة.
أول كتاب أؤلفه بعد عودتي من مصر هو "مصر التي في خاطري". فما إن استقريت في بيروت حتى أخذت مصر تلحّ عليّ، متقطعة. كأنها تنتظر ابتعادي عنها لكي تنتصب، هكذا، على امتداد الأيام.
التقمص هو مصطلح يعني لغويًا (ارتداء القميص)، وفلسفيًا يعني (تناسخ الأرواح)، أما علميًا فقد عنى مؤلف كتاب "التقمص: أحاديث مع متقمصين"، د. تورفالد دتلفزن، بما أوتي من علم وخبرة وتجربة، إثبات يقينه الراسخ بفكرة الحياة بعد الموت...
لا يصح إغفال ما يرتكب من جرائم والتعامل بشكل عقلاني محايد معها، وإلا دخلنا في أفق الهويات القاتلة، والتي اعترف بها كلود ليفي شتراوس، وهو يهودي، وقبله حنة أرندت وهي كذلك يهودية، إلا أنه لم يُغفر لها واتُهمت بمعاداة السامية.
سعيد العوادي أكاديمي مغربي. وهو أستاذ البلاغة وتحليل الخطاب في كلية اللغة العربية في جامعة القاضي عياض بالمغرب، ونائب العميد في البحث العلمي والتعاون. تتركز أبحاثه حول بلاغة البديع في الخطاب الشعري، وحجاجية الصورة، وبلاغة خطابات الحياة اليومية.