نتائج البحث: %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82
لعل أهم ما يميز يوسف شاهين ويجعله حالة استثنائية على مستوى تاريخ السينما العربية عمومًا، أنه ظل يمارس التجريب في الأسلوب والمضمون والرؤية، منذ فيلمه الأول: "بابا أمين" 1950 حتى فيلمه الأخير: "هي فوضى" 2007.
دفعت المرأة الغزّاوية أثمانًا مضاعفة في هذه الحرب الوحشية والحروب التي سبقتها، وهي اليوم لا تزال تلعب دورًا أساسيًا في مواجهة العدو وطغيانه ابتداءً من المنزل وتربية الأبناء ومحاولة حمايتهم، إلى إسعاف المرضى والمصابين، إلى مواجهة الاحتلال بكل السبل.
تمكن ستوديو جيبلي الياباني من ترك حالة سينمائية خاصة في العالم، عن طريق عمق منتجه وخصوصية حكاياته بالإضافة إلى الرسم المدهش للطبيعة والشخصيات والتفاصيل الأخرى، ما جعل هذا العالم يحتل مكانًا خاصًا بين شرائح واسعة من المشاهدين.
في حوار طويل أجراه معه يوسف الغازي ونشر في كتاب أصدرته "لوموند" الفرنسية عام 1994 وترجم إلى العربية في تونس عام 2002، أفصح يشعياهو ليبوڨيتش عن آراء مثيرة جدًا، صادمة غالبًا، في قضايا الصهيونية والاحتلال وفاشية الحكام الإسرائيليين بل نازيتهم.
يصف الأستاذ خليل السكاكيني تلميذه ياسر عمرو بإيجابيّة، بدءًا بصورته الجميلة وبأناقة لبسه، فيضيف: "وهو ذكي يحسن الكتابة كأنه أديب كبير، مصير هذا الفتى إما أن يكون من كبار الناس وزعمائهم، وإما أن يكون من كبار المجرمين، وقاه الله".
يعود المخرج الفلسطيني محمد بكري في فيلمه الوثائقي الأحدث "جنين 2023"، إلى فيلمه السابق الذي حقق شهرة عالمية، وأثار حنق دولة الاحتلال الإسرائيلي عليه، وهو "جنين جنين"، وأنجزه بينما كانت الدماء تنزف والجروح طازجة جدًا في أزقة مخيم جنين.
بعد أن زيّن الجدران بألوان عشرات اللوحات من خلال المعارض العديدة التي أقامها منفردًا ومشاركًا، وبعد أن كتب العديد من الكتب النقدية المختصّة بالنقد الفنّي، يرحل الفنان العراقي شوكت الربيعي عن عمر ناهز 84 عاما، مغتربًا في تركيا.
الشِّعر والشّهادة، وكما لو أنهما، في مسيرة النضال التحرّري الفلسطينيّ، توأمان، ترافقا وهما يقطعان دروب النضال والتحرّر على مدار تاريخنا الطويل المَمْهور بالدماء، المعْطوف على الفداء، المتلوّن بالأناشيد والمواويل ومسرّات الطريق نحو النصر والتحرير.
تأسّست "مدرسة البيت الطّوقانيّة" في "سجن الدّار" الّذي قبعت فيه فدوى، وكانت بدايتها محضَ صدفةٍ، وما أكثر الصّدف في حياة هذه الفدوى، كما تشهد على ذلك في سيرتها الذّاتيّة.
على الرغم من الأجواء القلقة في لبنان بفعل تداعيات الغزو الوحشي الإسرائيلي على غزة يمر "مهرجان بيروت للأفلام الفنية الوثائقية" بنسخته التاسعة في بيروت في إصرار على الأمل والإيمان بالحياة.