}

الإنسان والكمال في التصوّف الإسلامي

مليحة مسلماني 19 يوليه 2023

 

"الإنسان هو صورة الله، ليس ماءً وطينًا ولكنه سرّ قدسي"- فريد الدين العطار

يمثل الإنسان، باعتباره مخلوقًا ومفهومًا ومعنى، محورًا معرفيًّا رئيسًا في أدبيات العارفين الصوفيين، والتي وإن كانت تروم معرفة الله إلا أنها اهتمت بمواضيع مثل: حقيقة الإنسان، ونشأته وتركيبه، وسرّه وجوهره، وقلبه وروحه ونفسه، والغاية من وجوده؛ ذلك أن الطريق إلى معرفة الله تكون عبر معرفة النفس، كما يرد في الحديث "من عرفَ نفسَه عرفَ ربَّه" والذي يستند إليه الصوفيون في مؤلفاتهم.
ويحضر الإنسان في العرفان الصوفي حقيقةً مرشّحة للمكانة العليا والخلافة العظمى ولمراتب الكمال المتفاوتة؛ فهو جوهرة ثمينة وسرّ الله في الوجود؛ يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري: "جعلك في العالم المتوسط بين مُلكه ومَلَكوته، لِيُعلِمك جلالةَ قدرك بين مخلوقاته، وأنك جوهرة تنطوي عليك أصداف مكنوناته. إنما وسعكَ الكون من حيث جثمانيّتك، ولم يسعك من حيث ثبوتِ روحانيتك".

استُنبطت هذه المكانة الهامة والعليا للمرتبة الإنسانية في كتابات العارفين من كلام الله في القرآن الكريم الذي كرّم الإنسان "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا" (الإسراء:  70)، وأمر الملائكة بالسجود لآدم أبو البشر "وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ" (البقرة 34)، والذي علّمه ربّه الأسماء كلها مما لم تعلَمْه الملائكة "وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ. قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ" (البقرة: 31، 32).

تُضاف إلى ذلك أحاديث نبوية كثيرة أبرزت حقيقة الإنسان ومكانته، ومن بينها واحد ذو علاقة وثيقة بموضوع هذا المقال، وهو قول النبي محمد (ص) "خَلَقَ اللهُ آدمَ على صورتِه"، ويقول الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي في تفسيره "أي جميع ما تقبله الحضرة الإلهية من الصفات يقبلها الإنسان". والمخلوق على الصورة هو الإنسان الكامل. وفي إجابته على سؤال الحكيم الترمذي "ما الرداء؟"، يقول ابن العربي: "الجواب: العبدُ الكامل المخلوق على الصورة الجامع للحقائق الإمكانية والإلهية، وهو المَظْهَر الأكمل الذي لا أكمل منه، الذي قال فيه أبو حامد (الغزالي): ما في الإمكان أبدع من هذا العالم، لكمال وجود الحقائق كلها فيه، وهو العبد الذي ينبغي أن يسمّى خليفة ونائبًا، وله الأثر الكامل في جميع الممكِنات، وله المشيئة التامة، وهو أكمل المظاهر".

بين عالميْ الخلقِ والأمر

للإنسان عند العارفين صورة ومعنى، فصورته: جسدُه، أما معناه فهو روحه. وهو مركّب من عالم الأمر والخلق. فعالم الخلق: هو صورة الإنسان وظاهره، أما عالم الأمر فهو حقيقة الإنسان وباطنه (عالم الأمر وعالم المَلَكوت وعالم الغيب: هو عالم الأرواح والروحانيات، لأنها وُجدت بأمر الحق بلا واسطةِ مادة ومدّة، وعالم الخلق وعالم المُلْك وعالم الشهادة: هو عالم الأجسام والجسمانيات، وهو ما يوجد بعد الأمر بمادة ومدّة). ويقول الشيخ نجم الدين الكبرى أن روح الإنسان النوراني من عالم الأمر وهو المَلَكوت الأعلى، أما نَفْسه الظلمانية السفلية فهي من عالم الخلق، ولكل من النفس والروح وجهة؛ فمَيْل الروح وقصدها إلى جوار رب العالمين وقُربه، أما النفس فقصدُها "إلى أسفل السافلين وغاية البعد عن الحق". وبذلك فإن مراتب الإنسان تنحصر بين "أحسن تقويم" و"أسفل سافلين"؛ فبتزكية نفسه وبجلاء مرآة قلبه يرتقي في المراتب ليصل إلى درجات الكمال، وباتباع هواها وشهواتها ينحدر إلى رتبة الحيوان وبل وإلى الأدنى منها.

الجامعُ والنسخة والبرزخ

أودع الله في الإنسان جميع حقائق الموجودات، فكان بذلك "الكون الجامع". والإنسان "مجموع ما عند الله"، كما يقول محيي الدين ابن العربي، ويقول أيضًا إنه "كتاب جامع لجميع الكتب الإلهية والكونية". ويُفهم من كلام العارفين أن الإنسان نسخة من وجهين: فهو نسخة الكون من جهة ــ إذ انطوى فيه العالم الأكبر، ونسخة الحقائق التي هي الأسماء/ الصفات الإلهية من جهة ثانية ــ "خلق الله آدم على صورته"؛ يقول الشيخ سعيد النورسي إن الإنسان هو "نسخة جامعة للكائنات، وفهرسة لكتاب العالم المشتمل على ثمانية عشر ألف عالم، وأُودع في جوهره أنموذج من كل عالم تجلّى فيه اسم من أسمائه تعالى". أما الباحث محمد غازي عرابي فيقول "الإنسان هو الصورة الجامعة؛ فعندما أراد الله الظهور جمع أسماءه التي هي صفاته، فحصرها في دائرة وعيّن لها وجودًا ونفخ فيها، فكان الإنسان". 

والإنسان هو نسخة العالم المصغّرة، ومقابله العالم الذي هو الإنسان الكبير؛ يقول الشيخ الأكبر ابن العربي: "الإنسان عالم صغير، والعالم إنسان كبير". والإنسان الأكبر عند الشيخ ولي الله الدهلوي هو "الموجود الكُلّ". أما الإنسان الصغير فهو، وكما يقول الشيخ عبد الحميد التبريزي "العالم الأصغر الجامع لجميع العوالم المجردة والمادية، جعله الله تعالى مظهرًا لذاته وصفاته وأفعاله، وأنموذجًا للإنسان الكبير من جميع الوجوه، ليرى ذاته المستجمِعة لجميع الأسماء والصفات فيه، فخلقه مطابقًا له".

وجمعية الإنسان للحقائق كلها جعلت منه "النسخة الكاملة"، كما يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي، فهو مختَصر الحقائق الكونية، وهو أيضًا نسخة إلهية قابلة للواردات الإلهية. والنصف الأسفل منه بمنزلة المُلْك وهي الطبيعة البشرية والنفس، والنصف الأعلى، وهو روحه، بمنزلة الَملَكوت. ولأنه النسخة الجامعة، ومركّب من عالم الأمر والخلق، كان الإنسان برزخًا بين الحقيقة الإلهية والحقيقة الكونية من ناحية، وبرزخًا بين الحقيقة المَلَكية والحقيقة الحيوانية؛ فهو "مجموع حضرات الوجود كلها بطريق الإجمال، وهو منقسم إلى ظاهر وباطن، فظاهره يقابل عالم المُلْك، وباطنه يقابل عالم المَلَكوت". 

الإنسان "مجموع ما عند الله" كما يقول محيي الدين ابن العربي  


جوهر الإنسان وسرّه

يقول الإمام الجلدكي إن جوهر الإنسان هو "حقيقة واحدة في الفطرة الأولى ذات قوى كثيرة"، وهذا الجوهر هو: روحه وقلبه؛ "فإذا تعلّق بالبدن (القلب أو الروح) انتشرت قواه واختفى نوره وحصل له مراتب كثيرة: وعند احتجابه بغواشي النشأة واستحالته بالأمور الطبيعية يسمى: نَفْسًا. وعند تجرّده وظهور نوره يسمى: عقلًا. وعند إقباله على الحق ورجوعه إلى العالم القدسيّ ومشاهدته يُسمى: روحًا. وباعتبار اطّلاعه ومعرفته للحق وصفاته وأسمائه جمعًا وتفصيلًا يسمى: قلبًا. وباعتبار إدراكه للجزيئات فقط واتصافه بالمَلَكات التي هي مصادر الأفعال يسمى: نفسًا". إذًا، فالروح والقلب والعقل والنفس هي مترادفات لحقيقة واحدة هي جوهر الإنسان، ولكن يختلف مسمّى هذه الحقيقة باختلاف المرتبة التي يكون عليها في أحواله ومقاماته.

أما حقائق الإنسان فهي: الممكِنات أو الأعيان الثابتة؛ والأعيان الثابتة هي "حقائق الممكنات في علم الله، وهي صور حقائق الأسماء الإلهية في الحضرة العلمية، لا تأخّر لها عن الحق إلا بالذات لا بالزمان، فهي أزلية وأبدية"، والحضرة العلمية: هي من "حضرة الغيب المطلق". ويقول الشيخ أبو العباس التجاني "ذات الإنسان هي حقيقته التي هي عينه الثابتة في حضرة علم ربّه، والتي هي عبارة عن نسبة معلوميّته للحق، وتَميّزه في علم ربه أزلًا، على حسب مقتضى رتبته عند ربه، وكون ربه عَلِمه ممكنًا، وعَلِم ما قد قضى به له وحَكم به عليه". أما الشيخ أحمد بن عجيبة فيقول إن حقيقة الإنسان هي روحانيته، وهي "لطيفة نورانية لاهوتية جبروتية، ثم احتجبت ببشرية كثيفة ناسوتية". وسرّ الإنسان، كما يقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي، هو عبارة عن الحقيقة الإنسانية الظاهرة على صورة الحقيقة الإلهية كما في الحديث "خلق الله آدم على صورته".

وحقيقة الإنسان، وكما يقول الشيخ محمود أبو الشامات اليشرطي، هي "اللطيفة الربانية التي بها كان الإنسان إنسانًا، وتسمى نفسًا وقلبًا وروحًا وسرًا وباطنًا، فجميع هذه الأسماء لمسمّى واحد، واختلاف الأسامي لاختلاف الصفات؛ فإن مالت لجهة النقص سُمّيت: نَفْسًا. وإن مالت إلى مقام الإيمان سُمّيت: قلبًا. وإن مالت إلى مقام الإحسان سُمّيت: روحًا، هذا إن بقي فيها بعض نقص. وإن تخلّصت وصَفَتْ سُمّيت: سرًا. وإن أشكل الأمر سُمّيت: باطنًا".

الحقيقة المحمدية

يقول الشيخ محمد بهاء الدين البيطار إن حقيقة الإنسان هي "الحقيقة المحمدية، (و) إنما هو أمر حكمي اعتباري لأجل تفصيل المراتب لا أنه أمر عيني إذ ما ثمّ إلا عين واحدة...". ويقول "الحقيقة المحمدية: هي عينك وعين كل شيء من حيث الذات بلا فرق أصلًا، إذ لا تعدد في تلك العين ولا تجزي، ولا تَحِلّ ولا تمتزج ولا تتحد بشيء، لأنه ليس معها شيء". والحقيقة المحمدية عند العارفين هي "النور المحمدي الذي انبثق منه الكون، وتجلّى في آدم والأنبياء والرسل، وهو الإنسان الكامل"، وهي "روح الأرواح"، و"أول مخلوق"، و"مداد أحرف الكائنات وهيولى جميع المدركات"، وهي "النسخة الإلهية صورة ومعنى"، "والنور المحمدي" الذي هو "التعيّن الأول"، وهي"النور الذي يقع به التمييز"، و"حقيقة الحياة الروحية".

ويبسّط الباحث محمد غازي عرابي مفهوم الحقيقة المحمدية فيقول "هي ما استودعه الإنسان من لطيفة زائدة على الروح الحيواني، وهي نورٌ سارٍ في الذات، تعرّفها السبلَ وتُعلِّمها ما لم تكن تعلم. والحق أن هداية الإنسان إلى ما فضل به على سائر المخلوقات كان بفضل هذا النور الذي به تميز الإنسان عن بقية المخلوقات. والحقيقة المحمدية ضامّة لجميع الذوات، هادية بأمر الله، لا تحدث أمرًا إلا بإذنه، وهي قديمة قدم الخالق، وهي خلقٌ دون إيجاد، إذ هي الوجه المتعيّن للنور الأول".    

قلب الإنسان

يطلق لفظ القلب على معنيين كما يقول الإمام أبو حامد الغزالي؛ أحدهما: اللحم الصنوبري الشكل، المودع في جوف الإنسان من جانب اليسار، وهو الذي عُرف بالتشريح، ويكون لجميع الحيوانات وليس للإنسان فحسب، ويفنى بالموت جميع الحواس بسببه، والثاني هو "الروح الإنساني المتحمّل لأمانة الله، المتحلّي بالمعرفة، المركوز به العلم بالفطرة، الناطق بالتوحيد... فهو أصل الآدمي، ونهاية الكائنات في عالم المعاد". والقلب عند العارفين ليس هو العضو في داخل الجسم، بل هو "تلك البصيرة التي تتشبّث بأسمى ما وصلت إليه النبوة في اتصالها بالوحي في شخص محمد". ويقول الغزالي إن القلب هو "السر من عالم الأمر، واللحم الذي هو من عالم الخلق عرشُه، والصدرُ كرسيه، وسائر الأعضاء عالمُه ومملكته"، ويقول أيضًا إن القلب هو "حقيقة روح الإنسان التي هي محل معرفة الله، دون اللحم والدم الذي يشارك فيه الميت والبهيمة".

ويعرّف الحكيم الترمذي القلب بأنه "مالكٌ للجوارح وأميرٌ عليها، فإذا ملكتهُ المعرفة والعقل: استقام، وإذا ملكه الهوى والنفس: مال عن الله". ويقول عبد الكريم الجيلي إن القلب "نظير البيت المعمور، فهو محل الحقّ ولا يخلو أبدًا ممن يعمّره: إما روح إلهي قدسي، أو مَلَكَي، أو شيطاني، أو نفساني، وهو الروح الحيواني". ويقصد بذلك الخواطر التي ترد على القلب، فهي إما نفسانية أو شيطانية أو مَلَكية أو ربّانية. والقلب عند العارفين هو "محل المعارف والأسرار" و"مرآة المعارف"، وهو، وكما يقول الشيخ أحمد الرفاعي الكبير "جوهرة مظلمة مغمورة بتراب الغفلة، جلاؤها الفكر، ونورها الذكر، وصندوقها الصبر".

الإنسان مرآة ومَجَلى

ركّز العارفون الصوفيون على أهمية جلاء مرآة القلب بالذكر والعبادات وتربية النفس ومجاهدتها، وبتهذيب الأخلاق اتباعًا للذي بُعث ليتمّم مكارم الأخلاق كما ورد في الحديث النبوي "إنما بُعثتُ لأتمّم مكارمَ الأخلاق". وبصفاء القلب من الكدورات يصبح الإنسان مرآةً للكون والحق، أي النسخة الجامعة والصورة الكاملة كما ذُكر سابقًا حول الإنسان الصورة والنسخة؛ يقول الشيخ عبد القادر الكيلاني "المعرفة إنما تحصل بكشف حجاب النفس عن مرآة القلب بتصفيتها، فيرى فيها جمال الكنز المخفيّ في سراب القلب". 

ويقوم الإنسان بمهمة "المرآة العاكسة لكمالات الصفات الإلهية"، وذلك، وكما يرى الشيخ سعيد النورسي، على وجهين، الوجه الأول: "إظهاره بدائع الأسماء الإلهية الحسنى المتنوعة وتجلّياتها المختلفة في ذاته؛ لأن الإنسان بمثابة فهرس مصغّر للكون كله بما يملك من صفات جامعة وكأنه مثاله المصغّر، لذا فتجليات الأسماء الإلهية في الكون عامة نراها تتجلى في الإنسان بمقياس مصغّر". والوجه الثاني: "أداؤه مهمة المرآة العاكسة للشؤون الإلهية".

والمرتبة الإنسانية هي المَجْلى لظهور كل الأسماء الإلهية؛ يقول الشيخ أحمد العقاد: "ما من مرتبة من مراتب الوجود إلا وقد اختصّت بظهور اسم أو اسمين أو ثلاثة، بحسب استعدادها... فقدّر الحق تعالى أن يخلق حقيقة تحمل ظهور كل تلك المعاني، وتكون مظهرًا للقادر الحكيم الخبير العليم، فكان ذلك هو الإنسان الجامع الواسع، وكوّنه الله من حقيقتين: أرض وسماء، وطوى فيه معاني المُلك والملكوت، وجعله كنزًا للحي الذي لا يموت. خلقه باليدين وجمع فيه الضدّين، أنوار الروح وظلام الجسم، صفاء النفس وكثافة الشبح، ففيه الاستعداد للخير والشر والضرر والنفع". ومرآة الحقّ، عند الشيخ الأكبر ابن العربي، هو خليفة الله في الأرض، أي الإنسان الكامل، لكونه موضع تجلّي الحقائق والعلوم الإلهية والحكم الربانية.

وهو، أي الإنسان الكامل، موضوع الجزء الثاني والأخير من هذا المقال.

مراجع

عبد الرزاق الكاشاني، معجم اصطلاحات الصوفية، تحقيق وتقديم وتعليق: عبد العال شاهين، ط1، القاهرة: دار المنار للطبع والنشر والتوزيع، 1992.
سعاد الحكيم، المعجم الصوفي: الحكمة في حدود الكلمة، ط 1، بيروت: دار دندرة للطباعة والنشر، 1981.
محمد بن الشيخ عبد الكريم الكسنزان الحسيني، موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه أهل التصوف والعرفان، على الرابط:

https://ketabonline.com/ar/books/103120

محمود محمود الغراب، الإنسان الكامل والقطب الغوث الفرد: من كلام الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي، ط2، دمشق: 1990.
محيي الدين ابن العربي، الفتوحات المكّيّة، تحقيق: عبد العزيز سلطان المنصوب، ط1، الجمهوريّة اليمنيّة: وزارة الثقافة، 2010.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.