اتفق العراق والولايات المتحدة على تجديد اتفاقهما الأمني لمواجهة "داعش"، في أول خطوة من هذا النوع في عهد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني. في المقابل، لم تعلق الفصائل الموالية لإيران على هذا الإعلان، بل التزمت الصمت.
أعلنت الحكومة العراقية في 26 يونيو/حزيران الماضي، عن زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة بغداد، لعقد مباحثات مع المسؤولين العراقيين، دون كشف أي تفاصيل عنها وعن موعدها الرسمي، فيما أثار تأخرها جدلاً وأنباء متضاربة بشأن إلغائها.
سجل العراق عمليات استهداف جديدة ضد أرتال التحالف الدولي، بعدما توقفت إثر تشكيل حكومة محمد شيّاع السوداني نهاية أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، فيما عدّ مراقبون ذلك مؤشراً على خلافات بين حكومة السوداني وبعض الفصائل المسلحة.
فتحت زيارة رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أمس الاثنين، إلى العاصمة العراقية بغداد، وعقده سلسلة مباحثات مع نظيره العراقي محمد شياع السوداني إلى جانب مسؤولين بالحكومة، الباب مجدداً أمام مشروع أنبوب نفط البصرة ـ العقبة.
قال مرصد حقوقي عراقي، اليوم الخميس، إنه تم تسجيل عشرات الإصابات بضربات الشمس وحالات الإغماء والجفاف بين النازحين العراقيين الموجودين في مخيمات بزيبز والعامرية، جنوبي صحراء الأنبار، والخاصة بسكان المدن التي تحتلها مليشيات مسلحة حليفة لطهران..
أظهرت التطورات في الشمال العراقي أن "حزب العمال الكردستاني" يمتلك أسلحة كافية لخوض الاشتباكات على الرغم من الضربات التركية المتلاحقة على معاقله، وهو ما طرح تساؤلات حول كيفية حصوله على السلاح.
تؤكد مصادر عراقية لـ"العربي الجديد" تجدد المساعي لإقناع الإدارة الأميركية برفع العقوبات عن شخصيات عراقية، لكن هذه الجهود تصطدم برفض أميركي لمناقشة الملف رغم "الهدنة" بين الفصائل المسلحة مع الأميركيين لتعزيز فرص نجاح حراك حكومة محمد شياع السوداني.
شهدت التعيينات الأمنية الأخيرة في العراق عودة اسم أبو علي البصري إلى الواجهة بتسلمه رئاسة جهاز الأمن الوطني، إلى جانب رئاسته الهيئة العليا لمكافحة الفساد. والبصري من أقدم الشخصيات الأمنية في البلاد.
على الرغم من إقرار البرلمان العراقي في العام 2015 "قانون تنظيم الأحزاب"، فإنه لم يتم تفعيله بعد، ما يترك الباب مفتوحاً أمام الأحزاب التي تملك أجنحة مسلحة للمشاركة في انتخابات المحافظات.
لا يزال نحو 8 آلاف شخص في نينوى، غالبيتهم من أهالي الموصل، في عداد المغيبين، إبان اجتياح تنظيم "داعش" مساحات واسعة من العراق، وسط عدم اهتمام حكومي، وتحميل 3 جهات مسؤولية تغييبهم، هي "داعش" والمليشيات والقوات النظامية