لا يمكن فهم مهددات الوحدة اليمنية، اليوم، في معزل عن سياقها اليمني الخاص وسياقها العربي العام، باعتبارها حدثاً عربياً، احتفى به جميع العرب، وفي لحظة مليئة بالإحباط العربي العام، بعد هزائم ونكسات وتجارب وحدوية مريرة وفاشلة.
حافظت مدينة عدن اليمنية، الملقبة بـ" ثغر اليمن الباسم"، على مكانتها التاريخية كموطن للتنوع ضم مكونات اجتماعية ودينية وفكرية متنوعة، وتعد المحافظة اليمنية الوحيدة التي مازالت تحتفظ بكنائس حتى الوقت الحاضر
يحاول المخرج اليمني الشاب عمرو جمال أن يعيد إحياء المسرح اليمني. أنجز ست مسرحيات وأربعة برامج درامية منذ 2005. لكنّه بعد 10 سنوات ما زال وحيداً على الساحة المسرحية ويلخّص أعداءه بثلاثة: حاكم جاهل، أو حاكم واعٍ، ومثقّف يستسلم بسهولة".
شهدت مدينة عدن جنوبي اليمن، يوم الأربعاء، تظاهرة حاشدة لأنصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، في الذكرى الـ20 لإعلان "فك الارتباط" بين الشمال والجنوب، فيما أعلن الرئيس، عبد ربه منصور هادي، أن اليمن قطع شوطاً كبيراً باتجاه الخروج من أزمته السياسية.
يستعد مناصرو الحراك الجنوبي في اليمن للتظاهر في مدينة عدن جنوبي البلاد في الذكرى العشرين لـ"فك الارتباط"، وهي ذكرى إعلان نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض انفصال جنوب اليمن عن شماله، بعد اشتعال الحرب بين شريكي الوحدة والحكم.
بدأت القصة منذ عشرينيات القرن الماضي، حين عانى هنري فورد من إضراب واسع للعمال الأوربيين في شركته، فسأل عن بلدٍ لا تستهوي عمالَه الإضرابات، فأشير له باليمن.
ثلث سكان اليمن يعيشون في أكثر من ستين دولة عربية وأجنبية، ما بين مغترب بشكل مؤقت، ومهاجر بشكل دائم، في ظاهرة تزايدت بشكل كبير خلال الثلاثة العقود الماضية، حتى أصبح الاغتراب اليوم، وبفعل الأوضاع المتردية، أُمنيةً وحلماً.