السفير الأميركي الجديد في اليمن يتسلّم مهامه
والسفير تولير دبلوماسي متعدد التجارب في المنطقة العربية، إذ تولى العديد من المناصب الدبلوماسية، منها نائباً للسفير في السفارة الأميركية في القاهرة، ووزيراً مستشاراً سياسياً في السفارة الأميركية في بغداد، ونائباً للسفير في السفارة الأميركية في الكويت، ومستشاراً سياسياً في السفارة الأميركية في الرياض، ورئيساً للمكتب الأميركي في عدن، ونائباً للسفير لدى الدوحة، ومسؤولاً سياسياً في السفارة الأميركية في لندن، ومسؤولاً سياسياً وقنصلياً في السفارة الأميركية في الأردن.
كما تولى تولير في واشنطن عدداً من المناصب، منها نائب مدير مكتب شؤون الخليج الشمالي ومسؤول مكتب الشؤون المصرية في وزارة الخارجية الأميركية.
وتنتظر السفير ماثيو ملفات عديدة في صنعاء، أبرزها ملف تنظيم "القاعدة" والدور الأميركي في اليمن في "الحرب على الإرهاب"، خصوصاً لما بات يثيره هذا الدور من علامات استفهام حول جدوى غارات الطائرات من دون طيار إلا في قتل المدنيين.
وكان ماثيو قد شغل منصب مدير مكتب الولايات المتحدة في عدن، للتحقيق في حادثة استهداف المدمرة الأميركية "يو إس إس كول" في العام 2000، واستمر حتى فبراير/شباط من العام 2001.
ويخلف ماثيو، جيرالد فيرستاين، الذي شهدت ضربات الطائرات من دون طيار (درونز) في عهده ارتفاعاً كبيراً، إضافة إلى تأديته دوراً مهماً في نقل السلطة من الرئيس علي عبد الله صالح، إلى هادي، وأثناء مؤتمر الحوار الوطني.