سجّلت الحدود الأردنية ـ العراقية آخر حركة عبور عند السابعة والنصف من مساء الأحد، وباتت قاب قوسين أو أدنى أن تصبح بين أيدي الجماعات المسلحة من الجهة العراقية، في ظل خشية أميركية كبيرة من أن "يصل داعش إلى المملكة".
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
محمد الفضيلات
منير الماوري
23 يونيو 2014
إياد الدليمي
كاتب وصحافي عراقي. حاصل على شهادة الماجستير في الأدب العربي الحديث. له عدة قصص قصيرة منشورة في مجلات أدبية عربية. وهو كاتب مقال أسبوعي في عدة صحف ومواقع عربية. يقول: أكتب لأنني أؤمن بالكتابة. أؤمن بأن طريق التغيير يبدأ بكلمة، وأن السعادة كلمة، وأن الحياة كلمة...
يسير العراق، اليوم، نحو أن يفقد مواطنيه، ليس قتلاً وتهجيراً واعتقالاً وحسب، بل انتماءً أيضا، فأجيال التسعينات لا تتذكر من وطنها سوى الحصار، ثم الاحتلال الأميركي البغيض، وتشعر أنها غير محظوظة، فلا تتذكر شيئاً من بريق وطنٍ، كان اسمه العراق.
أصبح واضحاً نسبياً أن أميركا في طريقها إلى تغيير قواعد سياستها في العراق، وخططت للتغيير القيادي منذُ فترة. إنه الدوران العكسي، وعهد التحالفات مع العدو القديم، والصديق الجديد، وربما يتحول إلى عدو قديم. وضرب السهام من الخلف. لما تقتضيه مصلحتها.
كان الخيار الإيراني المفضّل بعد العام 2008، لتجنب التورّط المباشر في الفوضى العراقية، هو صناعة ديكتاتور يدير نظاماً متسلطاً، يحاول نظرياً الحفاظ على مركزية الدولة، ويساوي نسخة إيرانية من نظام صدام حسين، ببعده الداخلي.
الأرشيف
سرحان أبو وائل
21 يونيو 2014
سمير حمدي
كاتب وباحث تونسي في الفكر السياسي، حاصل على الأستاذية في الفلسفة والعلوم الإنسانية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس ـ تونس، نشرت مقالات ودراسات في عدة صحف ومجلات. وله كتب قيد النشر.
الحل الممكن لصراع الهويات يكمن في الدولة الحديثة التي تتأسس على قيم المواطنة والتعدد، وتحل المشكل بفرض فكرة التسامح، ليس بمعناها الأخلاقي فحسب، وإنما بوصفها اعترافاً كاملاً بحق الآخر المختلف في ممارسة عقائده، والتعبير عن أفكاره.
آراء
سمير حمدي
20 يونيو 2014
برهان غليون
أكاديمي سوري، أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة السوربون في باريس، أول رئيس للمجلس الوطني السوري المعارض، من مؤلفاته: "بيان من أجل الديمقراطية" و"اغتيال العقل" و"مجتمع النخبة".
الاحتفاظ بوحش الإرهاب جاهزاً لإطلاقه في أي لحظة، أو التذرع بمحاربته، لتبرير سياسات قمعية استثنائية، وتعميم حالة الطوارئ، أو التهديد بإطلاقه للفوز بصفقة، أو الإفلات من عقاب، كان دائماً تكتيكاً سائداً لدى نظم شمولية وفاشية عديدة، لا تعترف بحقوق الإنسان
لم يبنِ نوري المالكي جيشاً على الإطلاق، بل أسّس ميليشيا طائفية لحفظ "الأمن" في الداخل، واعتمد على إيران لحفظ أمنه في النطاق الإقليمي. ولتعصّبه الطائفي لم يتورّع عن تهميش السُنّة أينما استطاع.
عندما يتحول أيّ بلد في العالم إلى مكوناتٍ، يكفُّ عن أن يكون موحداً، ويصبح لعبة في أيدي رعاة المكوِّنات، حيث يمكن أن تنتفي عروبة بعضها وعراقيتها، ويتماهى مع مراجع دينية، أو عرقية خارجية.
في ظل حكم نوري المالكي، استمر واستشرس، الانقضاض على اللاجئين الفلسطينيين في العراق، لأنهم من أهل السُنة، ولا عشائر لهم، ويسهل استباحة دمهم. ولمّا لاذ الناجون بالفرار، احتبسهم النظام السوري على الحدود، في أقسى بقاع الصحراء الموحشة.
لم تعد تصريحات رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، طوني بلير، التي ساند فيها قرار الولايات المتحدة بإرسال حاملة طائرات الى الخليج استعداداً لاحتمال التدخل العسكري في العراق، تفاجئ أحداً، وهو الذي يملك تفسيراً "فريداً" للتطورات العراقية الحالية.