أي مصالحة بين الأطراف الفلسطينية المختلفة لا تمس المواطن الفلسطيني بالخير، وتؤكد له أنها تشكلت من أجل المحافظة على أمنه واستقراره، وتحقيق العدالة الاجتماعية بلا تمييز بين مواطني غزة والضفة الغربية، لا نفع فيها، وزوالها خير من استمرارها.
الأزمة الاقتصادية والخيارات غير الوطنية وغير الشعبية لحكومة مهدي جمعة، لرفع الدعم واستمرار الخضوع للدوائر الدولية المالية والسياسية، لن يوفر الإطار الملائم لتجاوز الأزمة الحادة، كما أن التوجه الرسمي إلى تصفية الثورة ورموزها، وضرب منظومتها القيمية،
تمر اليوم الذكرى 33 لتأسيس مجلس التعاون الخليجي. وتحضر المناسبة بينما تعصف بالبيت الخليجي أزمتان كبيرتان، أولاهما صاخبة، وهي سحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر. والثانية صامتة مرتبطة بمشروع الاتحاد الخليجي.
الحركات والمنظمات الإسلامية لم تتعلم من التجارب السابقة للحركات الدينية، ومصرة على أنها القادرة على إحداث تغيير حضاري في الوطن العربي. أذكّرها بأن الزمان ليس زمانها، وأن الأوضاع في العالم العربي لم تنضج بعد لقيام الدولة الإسلامية.
روج للانقلاب العسكري في مصر بأن الأوضاع الاقتصادية سوف تشهد تحسناً ملحوظاً، في ظل الوعود بدعم خليجي لا ينقطع، وأن الاستثمارات الداخلية والخارجية ستُصب في شرايين الاقتصاد المصري صباً، وأن الخدمات العامة سوف تشهد تحسناً ملموساً في حياة المواطنين.
تري ماذا سيكون الوضع الاقتصادي والسياسي لمصر قلب العروبة إذا ما أودعت البنوك المركزية العربية جانباً من احتياطياتها الدولية ( وليكن 100 مليار دولار ) بذات معدلات الفائدة و شروط الإيداع العالمية بالبنك المركزي المصري لإدارتها؟.
على الرغم من مئات الصواريخ وقذائف الهاون، وحروب الشوارع المتواصلة في أزقة ومداخل مخيم اليرموك، إلا أن المخيم لا يزال يحتضن حتى الآن 20 ألف فلسطيني، يرفضون الخروج ويطالبون بحل لمأساتهم وتحييد المخيم عن المجزرة السورية.
طالب ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبد العزيز، واشنطن بأن "تأخذ في حساب معادلاتها الأمنية والسياسية التهديدات المتنامية لأمن الخليج"، مشيراً إلى "مساعي بعض دول المنطقة لتغيير توازن القوى الإقليمي لصالحها"، في ما يبدو أنها إشارة إلى إيران.
استعادت الاستثمارات المباشرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عافيتها منذ بداية العام الماضي 2013، بفضل ضخ المستثمرين مبالغ كبيرة دفعت شركات الاستثمار المباشر الى تحديد نطاقات أوسع لصفقاتها، فضلاً عن إبداء البنوك استعداداً أوضح للتمويل، بعد سنوات من