إعلام إسرائيلي: حماس أعادت تنظيم صفوفها في شمال غزة وباقية في رفح

11 مايو 2024
مبان مدمرة في جباليا نتيجة قصف الاحتلال، جباليا 11 أكتوبر 2023 (يحيى حسونة/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- حركة حماس تعيد تنظيم صفوفها في شمال قطاع غزة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، وفقًا لتقارير صحيفة هآرتس العبرية، مما يشير إلى استعداد الجيش الإسرائيلي لاستئناف القتال في مدينة جباليا.
- صحيفة يديعوت أحرونوت تنقل عن مصادر بالجيش الإسرائيلي تأكيدها على أهمية تحديد "اليوم التالي" بعد أي عملية عسكرية في غزة، مشيرة إلى التحديات في إيجاد بديل لحكم حماس.
- الجيش الإسرائيلي يوجه سكان جباليا ورفح للتوجه إلى الملاجئ ويعلن عن تهجير حوالي 300 ألف من سكان رفح نحو منطقة إنسانية موسعة، في ظل استمرار التوترات والاستعدادات لعمليات عسكرية موسعة.

"عدم وجود تحرك سياسي مصاحب للقتال يسبب صعوبة في الاستفادة منه"

"حماس ستبقى في رفح حتى لو شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة فيها"

"من أجل التأثير على حماس، تحتاج إلى بديل لها"

قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم السبت، إن حركة حماس أعادت تنظيم صفوفها شمالي قطاع غزة، بعد أشهر من إعلان الجيش الإسرائيلي نزع سلاح الحركة هناك، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين لم تسمهم، قولهم إنه "بعد انسحاب القوات من قطاع غزة الشهر الماضي (إبريل/ نيسان)، أعادت حماس تنظيم نفسها في نقطة الشمال".

وأضافت هآرتس: "استعد الجيش الإسرائيلي لاستئناف القتال مع حركة حماس في مدينة جباليا، بعد أشهر من إعلانه نزع سلاح الحركة وتوقف وجودها بصفته إطاراً عسكرياً داخل المدينة"، مضيفة "في الجيش الإسرائيلي يقولون إن عدم وجود تحرك سياسي مصاحب للقتال يسبب صعوبة في الاستفادة من الإنجازات العسكرية للحرب".

وقالت الصحيفة إنه بعد تهجير سكان جباليا البالغ عددهم 150 ألف نسمة "ستدخل إلى المدينة القوات التي كانت تستعد للعمل في رفح (جنوبي القطاع)". وفي وقت سابق اليوم قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه وجّه سكان جباليا والأحياء المجاورة إلى التوجه مؤقتاً إلى الملاجئ غرب مدينة غزة "في أعقاب محاولات حماس إعادة تنظيم صفوفها هناك".

حماس ستبقى في رفح

من جهتها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم السبت، إن حماس ستبقى في رفح حتى لو شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في المدينة برمتها، ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي لم تسمها أن "هناك أهمية حاسمة في اتخاذ قرار بشأن مسألة اليوم التالي، وتفسير سبب الجمود الذي أوجدته القيادة السياسية حول هذه المسألة"، وتتعلق تصورات "اليوم التالي" للحرب على غزة بترتيبات القطاع وبمن سيحكمه على افتراض أنه يمكن القضاء على حماس.

وأضافت المصادر ذاتها بحسب الصحيفة: "حتى إذا عملنا في جميع أنحاء رفح، وبعد هذا الاجتياح فإن حماس ستبقى هناك، بما في ذلك البنية التحتية" وأضافت: "من أجل التأثير على حماس، تحتاج إلى بديل لها، سواء كان ذلك حكماً عسكرياً مع قدرة اقتصادية ضخمة أم أية جهة أخرى تحل محلها، لا توجد حلول سحرية. الشيء الأكثر أهمية هو اتخاذ القرار، والتردد يؤدي إلى الواقع الحالي".

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على منصة إكس إنه "حتى الآن انتقل حوالي 300 ألف من سكان رفح نحو المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي"، غربي خان يونس. وفي وقت سابق اليوم، وجّه الجيش الإسرائيلي لتهجير سكان مناطق إضافية في شرقي رفح بعدما صوت المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، أمس الجمعة، على توسيع الاجتياح الإسرائيلي للمدينة، ودعا متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، سكان أحياء شرق رفح للتوجه فوراً إلى ما سمّاها "المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي".

(الأناضول)