يواصل المسؤولون الغربيون تحذيرهم من ظاهرة "المتشددين"، الذين يحملون جنسيات غربية، ويقاتلون في صفوف الجماعات الإسلامية المتطرفة، الأمر الذي دعا المسؤول الأول في "سكوتلاند يارد" إلى طلب سحب الجنسية من البريطانيين الذي يقاتلون خارج البلاد.
انتقد المدير السابق لمكافحة الإرهاب في جهاز الاستخبارات البريطاني، ريتشارد باريت، خطط الحكومة البريطانية في استصدار قوانين جديدة لمواجهة المتطرفين البريطانيين، مؤكداً أنه "لا ينبغي أن تتغير مبادئ العدالة البريطانية، حتى لو بطريقة بسيطة بسبب تهديد غير
هيمن موضوع "الجهاديين" على واجهة الصحف البريطانية في الأيام الاخيرة، وأرسل إنذاراً بخطر متوقع لا يزال بعيداً، لكن انتظار اقترابه يرفع حدة التوتر في وسائل الإعلام وبين الجمهور البريطاني.
تتراجع شعبية حزب "المحافظين" البريطاني، وزعيمه، رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، باضطراد، على وقع الموقف الحكومي المؤيد لإسرائيل في عدوانها الأخير على قطاع غزة.
أثار إعلان عمدة لندن والقيادي في حزب المحافظين، بوريس جونسون، أمس الأربعاء، عزمه خوض الانتخابات العامة في مايو/أيار المقبل، الكثير من ردود الأفعال والتكهنات في الأوساط السياسية البريطانية.
بدأت استقالة وزيرة الدولة البريطانية، سعيدة وارسي، من الحكومة، تلقي بتداعيات كبيرة داخل حزب المحافظين وفي قاعدته الشعبية، وصولاً الى حزب العمال المعارض له، مع ارتفاع أصوات تطالب بإدانة استخدام إسرائيل للقوة المفرطة في حربها على غزة.
الأرشيف
العربي الجديد
07 اغسطس 2014
مروان بشارة
كاتب وباحث فلسطيني، مقيم في الولايات المتحدة، المحلل السياسي في قناة الجزيرة الإنجليزية، ومقدم برنامج "إمباير"، ومؤلف كتاب "العربي الخفي: وعود الثورات العربية مخاطرها"
مقال للكاتب والباحث الفلسطيني، مروان بشارة، تنشره اليوم الجمعة صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، يتعلق بتصريحات توني بلير عن حلول يطرحها لمشكلات الشرق الأوسط، فيما فشله شهير في العراق وفي الشأن الفلسطيني وغيرهما. وفيما يلي المقال مترجماً.
اختفت قبة كاتدرائية سانت بولس التي كانت تزين أفق سماء لندن في اللوحات الجدارية وصور حي السيتي، لتأخذ مكانها ناطحة سحاب "غيركن" على هيئة بيضة الرخ الواقعة على شارع آكس ستريت بالقرب من محطة ليفربول ستريت.
بدأت في العاصمة البريطانية لندن فعاليات الملتقى العالمي لبحث متغيرات نمو المرأة ونجاحاتها في العالمين العربي والاسلامي الذي يستمر على مدى يومي30 و31 من مايو/أيار، في فندق أنتركونتننتال، برعاية عمدة لندن بوريس جونسون، وزينب الفرحان مديرة الملتقى
أدى إضراب عمال مترو الأنفاق في لندن إلى فوضى في قطاع الموصلات وازدحام في الشوارع، حيث اضطر المواطنون إلى استعمال وسائل مواصلات أخرى، ما أدى إلى ضغط كبير على الحافلات بالرغم من توفير حافلات إضافية خلال فترة الإضراب.