من منا لا يتتبع أخبار النجمات ويسعى إلى تقليدهن أحياناً بشكل أو بآخر؟ قد يكون تقليد النجمات من ناحية الموضة والجمال شائعاً وعادياً، إنما من السلوكيات التي تتبعها النجمات، وغالباً ما يتم تقليدها، الحميات الغذائية التي يعتمدنها، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى اكتسابهن تلك الرشاقة التي يبحث الكل عنها. غالباً ما تتبع النجمات حميات صارمة للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة بأسرع وقت ممكن. ففي كثير من الأحيان لا يملكن الوقت الكافي لاتباع نظام غذائي صحي متوازن لاستعادة رشاقتهن في المدى البعيد. هذا، وقد يشعر البعض بالرغبة بالقيام بالمثل، لكن الحذر ضروري من هذه الحميات التي يمكن أن تسمح فعلاً بخفض الوزن سريعاً، إلا أنها لا تخلو من المخاطر الصحية غالباً، خصوصاً في حال عدم الخضوع لها بإشراف اختصاصية التغذية ومن دون التقيّد بقواعد معينة.

إليكم أبرز الحميات التي تتبعها النجمات:

حمية الكيتو

تتبعها كيم كارداشيان وريانا وغوينيث بالترو. تدعو هذه الحمية إلى التخفيف، إلى إقصى حد ممكن، من تناول النشويات. هذا ما يخفف من محصول الجسم من الطاقة، فيستخدم الدهون الموجودة فيه كمصدر أول لها. قد يؤدي ذلك إلى نقص في كمية الوحدات الحرارية التي يمكن الحصول عليها.

في الواقع، هذا ما يمكن تحقيقه من دون الامتناع التام عن تناول السكريات والنشويات. والمشكلة في اتباع هذا النوع من الحميات أنها تزيد الشعور بالحرمان والرغبة باللقمشة غير الصحية نتيجة الحرمان من مجموعة غذائية كاملة. ومن المشاكل المرتبطة بهذه الحمية أنها صارمة للغاية وتُفقد من يتبعها اللذة والمتعة في الأكل.

حمية 5-2

تتبع هذه الحمية بيونسيه، وهي تستند إلى مبدأ حمية الصيام المتقطع، وتقضي بالأكل بشكل طبيعي خلال 5 أيام من الأسبوع، فيما يتم الحصول على ما لا يزيد عن 600 وحدة حرارية في اليومين الباقيين من الأسبوع. قد تحقق المعجزات لمن يبحث عن حل سريع لخفض الوزن إلا أنها نادراً ما تتبع للمدى البعيد لاعتبارها غير ملائمة لنمط الحياة الطبيعي، وإن كانت سهلة في أيام معينة.

بشكل عام يعتبرها الخبراء من الحميات التي لا تساعد على خسارة الدهون للمدى البعيد. فستؤدي حكماً إلى استعادة الكيلوغرامات التي تمت خسارتها بمجرد العودة إلى النظام الغذائي الطبيعي. إضافة إلى ذلك، تتسبب ببطء في عملية الأيض نتيجة الحرمان.

حمية العصائر

تتبعها جيسيكا ألبا وميراندا كير وكثيرات من النجمات، وذلك بسبب انتشارها في السنوات الأخيرة. على الرغم من أنها من الحميات التي تساعد على خفض الوزن سريعاً، لا ينصح بها الخبراء.

العصائر تعتبر من المصادر الغذائية المهمة التي يمكن أن تؤمن العناصر الغذائية المهمة للجسم، إلا أنّها ليست من الحميات التي تساعد على خفض الوزن للمدى البعيد. وقد يؤدي اتباع هذه الحمية إلى الحصول على كمية كبيرة من الوحدات الحرارية فيما تبطئ نشاط عملية الأيض.

حمية الشاي بالأعشاب لإزالة السموم

تتبعها كايلي جينر، وتترافق هذه الحمية عادةً مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. قد تحوّل الدهون في الجسم إلى أحماض أمينية بسبب محتوى هذه الأعشاب من الكافيين، لكن من الضروري الحد من كمية الوحدات الحرارية في الوقت نفسه. كما تكون هذه المشروبات مسهّلة للمعدة، ويمكن أن تشكل خطراً على الصحة، علماً أنه يتم التسويق لها على أنها تسرّع نشاط عملية الأيض وتزيد معدلات الطاقة ومنها ما قد يخفض الشهية.