Skip to main content
السفر بدون تأشيرة بين إسرائيل والإمارات بدءاً من الأحد المقبل
العربي الجديد ــ القدس المحتلة
تلاحق خطوات التطبيع بين الإمارات وإسرائيل (Getty)

أعلنت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد، اليوم الثلاثاء، إن الإسرائيليين والإماراتيين سيكونون قادرين على السفر من دون تأشيرة اعتبارًا من يوم الأحد 10 أكتوبر/تشرين الأول.
وشرح موقع "جيروزاليم بوست" الإسرائيلي أن السياح الإسرائيليين وأولئك الذين يسافرون إلى الإمارات العربية المتحدة بغرض العمل لن يحتاجوا إلى تأشيرات دخول. في حين أن أولئك الذين يخططون للدراسة أو العمل أو التطوع في الإمارات العربية المتحدة أو الذين يسافرون لأسباب دينية سيظلون بحاجة إلى تأشيرة.
وإذا استمرت معدلات الإصابة بكورونا في الانخفاض، فإن إسرائيل تخطط للسماح أيضاً للسياح الملقحين بدخولها في نهاية شهر أكتوبر، وفق "جيروزاليم بوست".
ووقعت إسرائيل والإمارات اتفاقية لإلغاء التأشيرة في يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن الإماراتيين علقوها بعد فترة وجيزة بسبب وباء فيروس كورونا. في ذلك الوقت، كان على الإسرائيليين الذين يزورون الإمارات العربية المتحدة الخضوع الحجر الصحي مدة أسبوعين بسبب ارتفاع معدلات الإصابة في الدولة الخليجية، وفق الموقع الإسرائيلي.
الآن، يحتاج الإسرائيليون الذين تلقوا ثلاث جرعات من لقاح كورونا إلى الحجر الصحي فقط، حتى تلقي نتائج اختبار كورونا، بعد عودتهم من الخارج من معظم البلدان، بما في ذلك الإمارات.
وقالت شاكيد إنها، خلال رحلتها إلى الإمارات العربية المتحدة، التقت بوزير الداخلية الإماراتي ونائب رئيس الوزراء سيف بن زايد آل نهيان، الذي تشمل مسؤولياته أيضا الأمن الداخلي.

تخطط شاكيد أيضًا لزيارة الجناح الإسرائيلي في معرض دبي إكسبو، الذي وصفته بأنه "منصة ممتازة للاستفادة من الروابط وتطوير الفرص الاقتصادية الجديدة بين إسرائيل والإمارات والعالم بأسره".

وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس/ آب 2020 إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وُقِّع يوم 15 سبتمبر/ أيلول الماضي في واشنطن. 

وفي السياق، قال بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصارف دبي، في بيان اليوم الثلاثاء، إن طيران الإمارات وقعت تسهيلا تمويليا على شريحتين لأجَل خمس سنوات بقيمة 750 مليون دولار مع البنك.

وقال البنك إن هذه الصفقة الهامة لا تزال بأسعار تنافسية وتمثل أول صفقة لطيران الإمارات كهيكل تمويل مدعوم بمبيعات، وتهدف إلى تنويع مصادر السيولة لديها.

تلقت طيران الإمارات دعما بقيمة 3.1 مليارات دولار من حكومة دبي منذ بدء جائحة فيروس كورونا. ويشمل ذلك 1.1 مليار دولار في يونيو/حزيران، عندما أعلنت عن خسارة 5.5 مليارات دولار للسنة المنتهية في مارس/ آذار، وهي أول خسارة سنوية لها منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وقال ممثل لطيران الإمارات إن هذه كانت أكبر خسارة سنوية للشركة، وثالث خسارة تسجلها على الإطلاق بعد خسائرها في 1987-1988 و1985-1986، وهو أول عام لعملها.