نتائج البحث: الحداثة
معرض قسطنطين برانكوسي البانورامي الراهن هو الأول في شموليته واستيعابه لما هبّ ودبّ من المفاهيم المخترعة المتباعدة، ويشتمل على أربعمئة عمل وتحفة فنية وتوثيقية، من تجارب عملية ونظرية وأعمال تحضيرية.
للناقد العراقي جلال الخياط قولٌ احتفائي ببضع كلمات بغاية التكثيف، وهو أقصر ما قرأناه لناقد في تقييمه النقدي عن شاعر كبير، مفاده أن محمد مهدي الجواهري شاعر عباسي قذفته القرون القديمة إلى القرن العشرين. وهذه شهادة نقدية مؤطرة وكاملة.
ماذا لو ركبت السفينة/ وأزهقت بعض الأرواح التي ركبت فيها؟!/ لو كنت ديناصورًا ووُلِدتُ في القرن الواحد والعشرين؛/ سأنفثُ ناري في تناوير القرية التي افتقدت الغاز،/ أو ربما أصنع من فمي موقدًا تطهو فيه كل النساء.
انضمّ وليد دقة إلى الأسرى المبدعين في السجون الإسرائيلية الذين حملوا القلم كبندقية لهم بعد الاعتقال، وكانت الورقة ساحة المعركة الاعتقالية، حتى بات أدب السجون ضمن أدب المقاومة وجزءًا من الأدب العربيّ المعاصر ذا تأثير في نفسية الأسير وبالمجتمع الفلسطيني.
في هذا الحوار نتقصى القليل مما كتبه الرحبي في "ليل المحطات والنجوم"، ونعود معه قليلًا إلى الوراء، ونحن نعلم أن تجربة الرحبي لا يمكن أن يختصرها حوار، لكنه خيط يجمعنا به وبالمدن التي يحملها على كتفه.
يحتفل العالم هذه الأيام بمرور 150 عامًا على ولادة الحركة الانطباعية. تميّز ممثلو الحركة الانطباعية بالسعي إلى ابتكار وصياغة أساليب وطرق جديدة تتيح لهم، بصورةٍ طبيعية أكثر، التعبير عن العالم الواقعي وحركته.
صلاح بوسريف، شاعر وناقد مغربي، سَكنَ رهان الحداثة مشروعه الشعري منذ البدايات، تمكّن من بناء تجربة فريدة من الثمانينيات. ارتبط اسمه أيضًا بالحقل الثقافي إبداعيًا وتنظيميًا حيث سبق أن ترأس فرع اتحاد كتّاب المغرب بالدار البيضاء. هنا حوار معه:
يقدّم كتاب "أجمع الذكريات كي أموت: شعراء برتغاليون معاصرون" من إعداد وترجمة إسكندر حبش (منشورات الجمل، 2015) لمحة عن جيل من الشعراء البرتغاليين الذين ساهموا في وسم الحداثة الشعرية البرتغالية، جنبًا إلى جنب مع شاعرها الأول بيسوا.
دمار العمران فصيح، كفصاحة الجثث في الشوارع. توثّق الصورة لذبح المدنيين وتشليع أجسادهم، فوق الركام وتحته. المدنيّون هم الهدف. هذه ليست حربًا. هذه إبادة. عشوائية القصف دليلٌ كافٍ.
لا شكّ في أن المقارنة بين ياكبسون وباختين تَفرضُ نفسها فرضًا على كلِّ من يهتمّ بالتفكير في التاريخ الثقافي للقرن العشرين. ولكون [هذين المفكّرين] تَعاصَرَا بالمعنى الدقيق للكلمة، فإنّ مصيرهما اقترن أيضًا بتاريخ هذا القرن.