إذا بحثنا في سجل الحياة الشعبية الفلسطينية نجد كثيرًا من الغنى والعادات والتقاليد التي استمدها الشعب الفلسطيني من تاريخه، ومن حقب موغلة في القدم، إضافة إلى الثقافة الشعبية التي حُفرت في ذاكرته، وشكلت هويته الخاصة.

يقوم كتاب منير العكش، هنا، كما في كتب سابقة له، بالجمع بين الأنثروبولوجيّ والميثالوجيّ والفلسفيّ، لكنّه هنا يربط ذلك كله بالدينيّ، وما يربطه بالعنف، حيث السؤال "كيف يصبح الدين شرًّا"؟ هو السّؤال المركزيّ في هذا "الكتاب الأول: اليهود والعنف".

مرّت خلال الأيام الماضية الذكرى التاسعة والخمسون لوفاة بدر شاكر السيّاب، الذي يعد رائد القصيدة الحديثة، أو قصيدة التفعيلة، أو الشعر الحر، كما أطلقت عليها نازك الملائكة في كتابها "شظايا ورماد".

صدرت حديثًا عن "دار الحوار" رواية "غافة العذبة" للكاتبة مريم الغفلي. ومما جاء في تقديمها: "تعمق الروائية مريم الغفلي في هذه الرواية ما تكاد تنفرد به كتابتها من التولّه بالطبيعة، ليكون علامة فارقة في العالم الروائي الذي تبنيه".

صدر حديثًا عن منشورات دار القصبة للنشر كتاب جديد بعنوان "الرواية والصحراء: مقاربات وقراءات"، تنسيق شعيب حليفي وعبد العزيز الراشدي وسالم الفائدة، بشراكة بين رابطة أدباء الجنوب وإشراف علمي لمختبر السرديات والخطابات الثقافية في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

يستطيع المتابع الجادّ للظواهر والقضايا المختلفة التي يُعنى بها الأدب العربي، خلال القرن العشرين خصوصًا، أن يلمس الاهتمام البارز بظاهرة الخُرافة، المرتبطة بالدين من جهة، وبالموروث الشعبي من جهة ثانية، وتحضر هذه الظاهرة عبر صراع حادّ بين الخرافة والعلم.

صدر حديثًا عن "ميتا بوك للنشر والتوزيع" كتابٌ لمجموعة من المؤلّفين المِصريّين بعنوان "بهاء طاهر: المُلتزِم بِرِفق"، من تحرير الكاتب سيّد الوكيل. ينطوي الكتاب، وفقًا للناشر، على محاولة لفهم المسافة بين فنَّي الرواية والقصة القصيرة، وطريقة كتابة هذين الجنسين الأدبيين.

شيخة حسين حليوى قاصّة وشاعرة فلسطينية تقيم في يافا المحتلة. ولدت في قرية "ذيل العِرج" البدويّة على سفوح جبل الكرمل قرب حيفا. حول البدايات في الكتابة، وتعدّد الهويات في أعمالها الأدبية، والحضور الأنثويّ والبدويّ فيها، وترجمة الأدب، كان هذا الحوار.

تجسّد رواية ميرال الطّحاوي "أيام الشمس المشرقة" نقلة نوعيّة لا في التجربة الروائية للكاتبة وحسب، بل حتّى في الرواية العربية، على أكثر من صعيد، أبرزها المكان غير العربي، ولا المصريّ، ولا البدويّ، كما في رواياتها السابقة، وهو هنا أميركا عمومًا.

شكلت "الصحراء" فضاء إبداعيًا مركزيًا في الإبداعات العالمية، ولم تكن الرواية العربية بمنأى عن توظيف "الصحراء" فيها واستيحائها تخييليًا، لما يشكله هذا الفضاء من أهمية وقيمة وخصوصية ورمزية وإيحاءات موازية، فقد ساهمت الرواية العربية بنصيب وافر في إثراء "رواية الصحراء".