نتائج البحث: تاريخ
فتنت نساء غربيات عديدات بسحر الشرق، فذهبن إليه إما مستكشفات، أو دبلوماسيات، أو سياسيات، بتكليف من حكوماتهن، أو دارسات لغة وثقافة، أو زوجات سفراء، أو علماء آثار.
بينما معارك مفتعلة سطّحت مسائل التنوير تطفو على سطح المجال العام، وتتسق مع مفاهيم "التريند" على صفحات السوشيال ميديا، مرت هذا الأسبوع الذكرى الأولى لواحد من التنويريين المصريين الحقيقيين بكل الحسابات.
من تحت ركام العدوان الصهيونيّ الذي طاولَ في غزّة كلَّ شيء، ينهض كامل عجّور لِيعيد لِحي الدرج الغزّي أوردة الحياة، مفتتحًا مخبزَه من جديد، فالناس في الحي الكنعانيّ الأَقْدم من بين باقي أحياء غزّة وَحاراتها، لا يغادرون بيوتهم المطّعمة بالعراقة.
في مؤلفه المؤثر "ست نزهات في غابة السرد" يميز الكاتب الإيطالي أمبرتو إيكو بين السرد والواقع الفعلي، مشدّدًا على العلاقة بين الكونين؛ وهو يقدم إحدى خُلاصاته: "قد يكون الكون السرديّ، أقل أو أكثر بقليل من الكون الواقعي".
في تقديمها لكتابها "هكذا نعود"، والذي وصفته بأنه "ذكريات أسرة فلسطينية"، أشارت الفنانة الفلسطينية فيرا تماري إلى أنها قابلت العشرات من الشخصيات خلال إعدادها الكتاب، ومن بينهم من امتدت حقبة حياته لأكثر من قرن.
في عام 1779، كتب الفيلسوف الألماني غوتهولد إفرايم ليسينغ مسرحية فلسفية بعنوان "ناثان الحكيم"، تدور حول مفهوم التسامح الديني والفلسفي باعتباره جوهر التنوير، حدث هذا بعد أكثر من ألف عام من الهيمنة الأيديولوجية للكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
دفع استفحال مشكلة السلاح وعدم وجود حلّ، العديد من المفكرين والمثقفين الأميركيين إلى النظر فيها، وتناول أسبابها وحيثياتها، ومن بينهم الروائي والشاعر بول أوستر (توفي في 1-5-2024)، الذي تناولها في كتابه "الشعب الدموي" (ترجمة سعد البازعي، دار كلمات، 2023).
فكرة كونُنا نعيشُ في محاكاة حاسوبية عملاقة هي فكرة تلقى شيوعًا مثيرًا. والنسخة الأحدث من هذه الفكرة تتأسّسُ على ورقة بحثية نوعية مميزة نشرها عام 2003 الفيلسوف السويدي نِك بوستروم تحت عنوان "هل نعيشُ في محاكاة حاسوبية؟".
بعد مُعاناةٍ مَرَضِيَّةٍ طويلة امتدت إلى زهاء 13 عامًا ماضية، رحل الشاعر الأردني زياد العناني (1962 ــ 2024) منتقلًا صبيحة أول من أمس السبت 25 أيار/ مايو 2024، من ذمّة الألم إلى ذمّة الخالق.
أصدر المعمار جاد تابت كتابًا مهمًا وممتعًا وَسَمَهُ بعنوان "لبنان البدايات في سيرة مثقف حداثي". احتوى الكتاب 127 صورة لأَعلام وأشخاص وأمكنة، ومعامل الحرير، وسكك الحديد، وغير ذلك من المشاهد التي تساهم بصريًا في رصد تطور لبنان العمراني.