نتائج البحث: الشعوب
فتنت نساء غربيات عديدات بسحر الشرق، فذهبن إليه إما مستكشفات، أو دبلوماسيات، أو سياسيات، بتكليف من حكوماتهن، أو دارسات لغة وثقافة، أو زوجات سفراء، أو علماء آثار.
يحتوي التراث العربي على مدونة سردية كبيرة تُسمى السّيَر الشعبية، نذكر منها (عنترة – ذات الهمّة – الهلالية) على سبيل المثال. وتمتاز هذه السّيَر بأنّها قدّمت مخيالًا شعبيًا مختلفًا للتاريخ، عمّا عهدناه في الثقافة الرسمية للتراث العربي.
في عام 1779، كتب الفيلسوف الألماني غوتهولد إفرايم ليسينغ مسرحية فلسفية بعنوان "ناثان الحكيم"، تدور حول مفهوم التسامح الديني والفلسفي باعتباره جوهر التنوير، حدث هذا بعد أكثر من ألف عام من الهيمنة الأيديولوجية للكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
هل يستحق مؤتمر كـ"تكوين"، مع القائمين عليه، كل هذا الضجيج المضاد الذي تورط فيه مثقفون وصحافيون ومبدعون عرب فضحت هذه الهوجة ضد المؤتمر تكوينهم النفسي الأصولي غير القادر على تحديد موقفهم من الأسئلة الوجودية الصعبة أو من قضية الحريات الفردية.
هزات الثقافة لم تعد تقويضًا للميتافيزيقا كما كانت كتابات نيتشه، ولا زعزعة لليقينيات الوجودية كما هي كتابات سيوران، ولا خلخلة لنقاء القصيدة كما هي قصائد بوكوفسكي. إنها لم تعد تنبع من صميم الفلسفة والأدب والشعر.
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "الدولة العربية: بحث في المنشأ والمسار"، من تأليف الباحث عزمي بشارة، وهو كثيف في مادته، مفصّل في سبره التاريخي وشرحه.
تبدي الكاتبة إيڤا إيلّوز استغرابًا إلى حدّ الاندهاش من الاحتجاجات في الجامعات الأميركية والأوروبية، ومن الدعوة إلى مقاطعة إسرائيل. وهي تكرِّر أنّ المظاهرات حملت شعار تفكيك إسرائيل، وهو شعار لم يُستخدَم، برأيها، حتى ضد "الإمبريالية العدوانية الروسية" و"رواندا الجينوسايدية".
ثلاث وقائع لم يعتد العالم عليها أنجزتها بطولة غزة الفريدة: إسقاط أسطورة الجيش الإسرائيلي "الذي لا يُهزم"، مواجهة الجيش الإسرائيلي بحرب طويلة الأمد، بعيدًا عن قول للجنرال موشي ديان: تحتاج هزيمة الجيوش العربية كلها قتال يوم واحد، واحتجاجات الجامعات الأميركية.
عمل الناقد والمفكر الفلسطيني – الأميركي إدوارد سعيد (1935- 2003)، طوال مسيرته الأكاديمية تقريبًا، في جامعة كولومبيا Columbia الأميركية، أستاذًا للأدبين الإنكليزي والمقارن. وباستثناء فترات قصيرة، عمل فيها أستاذًا زائرًا، أو متفرغًا للبحث في جامعات أخرى.
عبد الحليم حمود شاعر وروائي ورسام كاريكاتير وفنان تشكيلي وإعلامي وأستاذ جامعي. له تسع روايات أولها "دفاتر نوح" (2014) وآخرها "الرسولة" (2023)، وله عشر مجموعات شعرية أولها كوكتيل (1995) وآخرها "كتاب الجمر" (2024). هنا حوار معه: