نتائج البحث: الشعب الفلسطيني
تنضم حرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في غزة منذ ثمانية أشهر، إلى النكبة التي بلغت ستة وسبعين عامًا. وعلى وقع المجزرة التي بلغت وحشيتها مستوى غير مسبوق، ترتفع أصوات واتهامات المنظمات الحقوقية والإنسانية لإسرائيل بتخطي المواثيق الدولية.
في عام 1779، كتب الفيلسوف الألماني غوتهولد إفرايم ليسينغ مسرحية فلسفية بعنوان "ناثان الحكيم"، تدور حول مفهوم التسامح الديني والفلسفي باعتباره جوهر التنوير، حدث هذا بعد أكثر من ألف عام من الهيمنة الأيديولوجية للكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
رواية عمر حمَش "مفاتيح البهجة" (منشورات مكتبة كل شيء – حيفا 2022) قراءة واقعية، رقيقة ومتبصرة، في أوراق الأيام الشائكة التي أعقبت نكبة الشعب الفلسطيني الكبرى والتي جعلت هزيمة الخامس من حزيران/ يونيو 1967 ممكنة الوقوع.
صدر حديثًا عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب "غزة: حرب الانتقام المسعورة... مجموعة أوراق سياسات"، والذي أشرفت على تحريره هيئة مؤلفة من أحمد سامح الخالدي، وماهر الشريف، ورامي الريس، ومجدي المالكي.
تبدي الكاتبة إيڤا إيلّوز استغرابًا إلى حدّ الاندهاش من الاحتجاجات في الجامعات الأميركية والأوروبية، ومن الدعوة إلى مقاطعة إسرائيل. وهي تكرِّر أنّ المظاهرات حملت شعار تفكيك إسرائيل، وهو شعار لم يُستخدَم، برأيها، حتى ضد "الإمبريالية العدوانية الروسية" و"رواندا الجينوسايدية".
في كتاب "مصيدة التعددية"، لمؤلفه ميخائيل كريني، نعثر على مصفوفة قانونية تبيّن الوضع الشاذ للعرب الفلسطينيين في إسرائيل، مصفوفة تَشرحُه وتُشرّحَه، بحيث تميط اللثام القميء عنه، عبر الرجوع إلى قيم دستورية محدّدة، وعرض انتقاداته لهذه القيم.
شهد إحياء الذكرى السادسة والسبعين للنكبة هذا العام تصعيدًا ملحوظًا مقارنة بالأعوام السابقة، وذلك من حيث نطاق النشاطات، ومدى انتشارها، والذي يتسع ليشمل دولًا وجماعات مختلفة على نطاق العالم، وكذلك من حيث تنوّع أشكال التعبير والسرد والاحتجاج.
نظّمت مكتبة قطر الوطنية، بتاريخ 16 أيار/ مايو 2024، ندوة نقاشية في ذكرى النكبة الفلسطينية، سلّطت الضوء على التهجير القسري للفلسطينيين في عام 1948 وكيف أصبح حدثًا تاريخيًا مفصليًا.
نشأت ظاهرة التترس البشري بالارتباط مع الحروب والغزوات، حيث شاع استخدام المدنيين، وخاصة الأسرى والرهائن، كعوازل بشرية في الغزوات والحروب القديمة والحديثة. ولم تقتصر الظاهرة على حضارة، أو شعب، بعينه، إنما كانت ظاهرة عامة.
فتح الحراك الشعبي والطلابي بالعواصم والجامعات الأميركية والأوروبية ضد الحرب الإسرائيلية الظالمة على غزة أبواب التعريف بالقضية الفلسطينية من منظور غربي جديد، سقطت من حساباته حالة "الرهاب المزمن" من الرواية الإسرائيلية، واستغراق الكيان الصهيوني بدور الممثل الشرعي لضحايا مذبحة "الهولوكوست".