فتنت نساء غربيات عديدات بسحر الشرق، فذهبن إليه إما مستكشفات، أو دبلوماسيات، أو سياسيات، بتكليف من حكوماتهن، أو دارسات لغة وثقافة، أو زوجات سفراء، أو علماء آثار.

من تحت ركام العدوان الصهيونيّ الذي طاولَ في غزّة كلَّ شيء، ينهض كامل عجّور لِيعيد لِحي الدرج الغزّي أوردة الحياة، مفتتحًا مخبزَه من جديد، فالناس في الحي الكنعانيّ الأَقْدم من بين باقي أحياء غزّة وَحاراتها، لا يغادرون بيوتهم المطّعمة بالعراقة.

صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "سياسة القوة" من تأليف مارتن وايت وترجمة عمر التلّ، ويقع في 400 صفحة. ويتناول الكتاب العلاقات السياسية بين الدول، ويفسّر أنظمة الدولة من خلال تلك التي كانت موجودة.

يحتوي التراث العربي على مدونة سردية كبيرة تُسمى السّيَر الشعبية، نذكر منها (عنترة – ذات الهمّة – الهلالية) على سبيل المثال. وتمتاز هذه السّيَر بأنّها قدّمت مخيالًا شعبيًا مختلفًا للتاريخ، عمّا عهدناه في الثقافة الرسمية للتراث العربي.

في عام 1779، كتب الفيلسوف الألماني غوتهولد إفرايم ليسينغ مسرحية فلسفية بعنوان "ناثان الحكيم"، تدور حول مفهوم التسامح الديني والفلسفي باعتباره جوهر التنوير، حدث هذا بعد أكثر من ألف عام من الهيمنة الأيديولوجية للكنيسة الكاثوليكية الرومانية.

الكثير من الصور بات يُستخدم اليوم كدليل في المحافل الدوليّة، ومنها محكمة العدل الدوليّة والمحكمة الجنائيّة الدوليّة، لإدانة قيادة الحرب الإسرائيليّة التي قتلت آلتها العسكريّة حتّى الآن نحو 36 ألف شهيد و80 ألف جريح، ومَسْحت كل أشكال الحياة الإنسانيّة.

رواية عمر حمَش "مفاتيح البهجة" (منشورات مكتبة كل شيء – حيفا 2022) قراءة واقعية، رقيقة ومتبصرة، في أوراق الأيام الشائكة التي أعقبت نكبة الشعب الفلسطيني الكبرى والتي جعلت هزيمة الخامس من حزيران/ يونيو 1967 ممكنة الوقوع.

دفع استفحال مشكلة السلاح وعدم وجود حلّ، العديد من المفكرين والمثقفين الأميركيين إلى النظر فيها، وتناول أسبابها وحيثياتها، ومن بينهم الروائي والشاعر بول أوستر (توفي في 1-5-2024)، الذي تناولها في كتابه "الشعب الدموي" (ترجمة سعد البازعي، دار كلمات، 2023).

عقب مرور 6 أعوام على انهيار جدار برلين عام 1989، وفي الثلاثين من شهر ديسمبر 1995، فقدت ألمانيا هاينر مولّلر، الذي يعده رجال المسرح، ونقّاده، خليفة بريشت، وأحد أكبر كتّاب الفنّ الرّابع في النّصف الثاني من القرن العشرين.

أصدر المعمار جاد تابت كتابًا مهمًا وممتعًا وَسَمَهُ بعنوان "لبنان البدايات في سيرة مثقف حداثي". احتوى الكتاب 127 صورة لأَعلام وأشخاص وأمكنة، ومعامل الحرير، وسكك الحديد، وغير ذلك من المشاهد التي تساهم بصريًا في رصد تطور لبنان العمراني.