}

الشيخان وقلبُ الضبع والضحية الـ250

بهاء إيعالي 24 مايو 2019
قص الشيخان وقلبُ الضبع والضحية الـ250
(سعد يكن)
- الحقني حيث أسير. قال بوعمران.
لم يسبق للعجوز أن تكلّم معي بصيغةِ الآمر الناهي منذ عرفته، وجدت نفسي تلقائياً أسأله أين المسير، لكنّه لم يجب. لوهلةٍ اعتقدت أنّه يريد منّي الذهاب وإياه إلى دكّان جاره ربيع لشرب القهوة كما هي حال أصحاب الدكاكين في حي "صليبة" خلال العصريات، لذا لم أكترث بطريقة حديثه معي، بل ساعدته في إغلاق دكانه وسرت خلفه على غير هدى.
خرج بوعمران من الحي، فكرت أنّه سيذهبُ إلى الكورنيش الجنوبي ليستريح قليلاً تحت شمس آذار الخفيفة؛ غير أنّه اتجه شرقاً صوب الجبل، وهنا ساورتني عدة شكوك حول الجهة التي يذهب إليها. هل هو ذاهب نحو الزراعة لزيارة ابنته ويريد أن يشتري لها شيئاً واصطحبني لأساعده؟ أم هل ينوي الذهاب إلى السوق نحو محلّه ليطالب المستأجر الأحمق بضرورة دفع الإيجار وقد أراد إخافته بي؟ أم هل يتوجّه نحو مركز المدينة بغية التسوّق؟
كلّ هذه التساؤلات ما لبثت أن تبخّرت حين وجدت بوعمران يغادر المدينة كليّاً سيراً على الأقدام، كلّما حاولتُ أن أسأله أين يذهب بي يكون السكوت، هكذا لم يكن أمامي من حيلةٍ سوى المشي صامتاً وببطءٍ كما يمشي العجوز متفرجاً على المعالم التي أمرّ بها، بصمتٍ ثقيل، والوقت يسير وإيانا، والليل بدأ يرخي ستائره.
الطريق مع حلول الليل تصبح موحشة أكثر، فطول الطريق وأنا أشاهد تلك الأشجار العالية التي يرسل القمر ضوءه عليها لتبدو كجثثٍ تنتصبُ في الخواء وتمدّ أيديها في كلّ الاتجاهات كأنّها تريد احتضان أحد العابرين وتذهب وإياه نحو الجحيم لممارسة الحب. حاولتُ الصراخ، بل شعرت أنّي أصرخ حقاً داخلي، غير أنّ رباطة جأش العجوز الذي يقودني في هذا الليل المدلهمّ نكزتني كأنّها تأمرني بالصمت لئلا أصبح علكةً في فمِ العجوز الستّيني.
وأخيراً جاء الفرج، بعد مشي دام أكثر من 4 ساعات.
- هل تعبت؟ سألني بوعمران.
- تقريباً. قلتها فيما كان اللهاث يتصاعد من صدري كالبخار. لم الكذب، تعبت فعلاً.

لم ينتظر كثيراً، وأشار لي أن نجلس لنستريح تحت شجرة برتقالٍ قريبةٍ منّاً.
- أتذكر من أين مشينا؟
- نعم أذكر يا بوعمران، من صليبة.
- حقاً؟ قالها وفتح عينيه الكبيرتين. أنت أول من يسير معي كلّ هذه المسافة ويتذكّر المكان الذي انطلقنا منه.
سألته وقد أعياني برود قلبه: بوعمران، رجوتك أن تخبرني، أين تذهب بي؟
ابتسم الرجل وربّت على كتفي قائلاً: لا تخف يا بني، لقد وصلنا، لكن استرح قليلاً لنعرّج بعدها إلى منزلي الكائن على بعد مئتي متر من موقعنا.
لم يكذب الرجل، دخلنا منزله الريفي المتواضع بأبوابه الخشبية وحجارته الضخمة التي تلطّف

الجوّ داخله فتدفّئه شتاءً وتبرّده صيفاً، أرضيّة المنزل كانت مملوءة بالغبارِ لأنّ العجوز لا يسكنه إلا صيفاً ولوحده، بيت عقد قديمٍ في أرضٍ واسعةٍ شبه معزولةٍ يعود إلى ما قبل ثورة أهل قرى اللاذقية على المصريين في أواسط القرن التاسع عشر، لوهلةٍ تذكّرت بيوت جيراننا في قرى عكار الجردية كالقبيات وعندقت وشدرا، لكن مسحة البساطة واضحة بشدّة هنا، عكس منازل تلك القرى التي طغت عليها معالم الترميم والثراء الآتي من الاغتراب الأميركي حتى فقدت ملامحها التقليدية أو تكاد تفقدها. لكن يحق لي القولّ إن هذا المنزل من المنازل القليلة القديمة التي بقيت رمزاً لتراث هذه المنطقة أمام المد العمراني الذي اجتاحها خلال العقود الثلاثة الماضية.
التفت إليّ قائلاً: أنت جائعٌ بكلّ تأكيد.
رددت ببلاهة: عمي بوعمران، كلّ هذه المسافة صعوداً، وتسألني إن كنت جائعاً؟
- لا تقلق يا بني. أجابني بهدوء. خمس دقائق وأحضر لك العشاء.
- العشاء؟ سألته مستغرباً وقد فغرت فاهي حتى تسلّخت جدرانه. من أين ستأتينا بالطعام ونحن في هذه المنطقة المقطوعة والساعة تشير إلى العاشرة ليلاً؟
- قلت لك لا تخف. أجابني بحزم. إن كنت خائفاً تعال معي وسترى بعينك.
وفيما هو يقودني نحو المطبخ لم أصدّقه صراحةً، حتى وصل إلى بابِ خشبيّ صغير في المطبخ، فتحه فوجدت ما لم أره منذ زمنٍ بعيد: بيت المونة(1).
بيت المونة هذا يحتوي على كلّ ما يمكن تخزينه وتموينه من "حواضر" منزلية: لبنة مدعبلة بالزيت، جبنة، مكدوس، زيتون، مخللات، مربيات، فاكهة مجففة، زعتر وزيتون... كلّ ما تقوم بتموينه ربّة المنزل السوريّة موجودٌ هنا.
- هل زال خوفك الآن؟ قال بوعمران ذلك وهو يضحك.
لم أجب. وقفت مذهولاً أمام تلك اللوحة البديعة من الطعام، ألوان الطعام تغري الناظر بالتهام ما في المرطبانات في جلسة واحدة، وكلّه تحضيرٌ منزلي من تحت يد "أم عمران" التي مثلها مثل كلّ نساء القرى السورية، تجتهد بتحضير هذه التموينات المنزلية كلّما كانت الحاجة لذلك، لربما بات مشهد تحضير المؤنة المنزلية غير مألوفٍ مع توفّر كافة هذه المنتجات في السوبرماركت في كل وقت وحين، غير أن كبار السن يشككون في جودة تلك المنتجات ولا يحلو لهم تناولها إلا بعد تحضيرها بأنفسهم.
وقد طلب مني الرجل فتح الخزانة التي أشار إلى أنها على يميني وسحب بعض الصحون والصينية الكبيرة المصنوعة من القش الملوّن، صينية ذكرتني بالتي كانت عند جدتي المرحومة، والتي "استلبصها"(2) عمي الأوسط ولم يحسن الحفاظ عليها. وبعد تحضير الصحون ووضعها على الصينية حملتها وجلسنا في دارة البيت الكبيرة التي تحيط بها أشجار زنزلخت وارفة أخالُ أنّها أقدم من فترة بناء هذا البيت. للحظة تمنّيت لو أتنسك هنا.
وحين فرغت من تناول الطعام سألت العجوز: لقد مشيت بي كلّ هذه المسافة وأنا صامت، وكلّما أردت سؤالك لا ترد. أين أنا الآن؟ ولماذا أتيتَ بي إلى هنا؟
- معك حق. أجاب بوعمران متنهّداً. أنا حين أصعد سيراً على الأقدام نحو البلدة لا أرد حتى على سلامات الأصدقاء، وبما أننا وصلنا فسأخبرك، أنت هنا في قريةٍ تدعى طاشون(3)، وهي قرية قريبةٌ من بلدة بكسا التي هي بلدة الممثل الكبير أسعد فضة إن كنت من متابعي الدراما السورية، وأنا ما جئت بك إلى هنا إلا لأحكي لك حكايةً ستخيفك أكثر مما خفت ونحن في الطريق إلى هنا.
- من قال لك أنّي خفت؟ قلت وقد مستني الدهشة؟
- لن تكون أذكى مني، يمكنني معرفة نسبة خوفك من طريقة سيرك يا فتى، منذ 50 سنة وأنا أسير في هذه الطريق راجلاً خلال الليل ويكون بصحبتي شخص ما، وتسألني كيف أعرف

خوفك من عدمه؟
وضحك ضحكة ترنّح صداها في الغابة قبل أن يتابع: الحقيقة يا بني لم آت بك إلى هنا إلا لأحكي لك حكاية لا يمكن لعاقلٍ أن يصدّقها، حتى أنا لم أستطع تصديقها منذ عرفت ذلك. لكن قبل أن أحكي لك الحكاية أنظر إلى يمينك، ماذا ترى؟
جلت بنظري حول يميني لأرى قبّةً خضراء على التلّة الموازية لمنزل الرجل، فأشرت إليها، ليخبرني بأنّ هذه القبّة هي الحكاية كلّها.
سوّى بوعمران قعدته واسترسل بحديثه: هذه القبّة يا بني هي قبّة مقام الشيخ عميرة، ويعود تاريخ هذا المقام إلى ما قبل وجود هذا البيت الذي نجلسُ فيه الآن، أمّا قصة هذا المقام فهي القصة التي بقيت متداولةٌ بين أبناء القرية لفترةٍ طويلةٍ قبل أن تبدأ بالانحسار مع نزول معظم سكان القرية إلى المدينة، مغزى الحكاية أنّه خلال فترة عزلة أهل الجبال الساحليّة في القرن الثامن عشر خوفاً من بطش العثمانيين، لم يكن أهل القرية يعيشون بمأمنٍ تام في الليل بسبب ضبعٍ كان يهاجم مزارع البلدة ويأكل دجاجات أهل القرية وأبقارهم وخرافهم، عدا عن الفلاحين العائدين إلى بيوتهم بعد إنهائهم لأعمالهم، فكان صاحب الدار ينام وعينه نصف مفتوحة خوفاً من أن يهاجم أرضه. حتى اتفق الأهالي على اختيارِ شابٍ من شباب القرية للسهر والتجوّل في ربوعها، وبما أنّه لم يكن بحوزتنا بندقية واحدة لمواجهة الخطر، كان على الساهر أن يتسلح بالذي هو موجود من حجارة وعصي سكاكين، وحتماً هذه الأسلحة لن تنفع في مواجهة ضبع.
توقّف بوعمران عن الاسترسال قليلاً وقد أشار إليّ أن أناوله كوب ماء، وبعد أن فرغ من الشرب أكمل: أما الشيخ عميرة فلم يكن شيخاً بمعنى المشيخة المتبع لدينا، بل كان واحداً من رجال القرية الورعين الأتقياء ولم يُعرف عنه إلا حسن السيرة والسلوك، وقد كان فقيراً بحيث أنه ورث عن أبيه قطعة أرضٍ صغيرة يزرع فيها ما أمكن زراعته من بطاطا وبقولاتٍ وخضارٍ وفاكهةٍ ويعتاش منها، غير ذلك لا أحد يعرف عنه شيئاً.
ومع موت بعض الشبّان نتيجة هذه المشكلة بدأ أهل القرية يضيقون ذرعاً بما يحدث، حتى أنّ بعضهم فكّر بأن يغادر القرية التي لم تعد آمنة أمام أنياب "جسد الشيطان" كما أسموه، ولمّا وصل الخبر إلى عميرة قرّر أن يواجه الخطر بنفسه.

"تريد مواجهة جسد الشيطان، ها، هاها! يا أخي أنت لا تقوى على حملِ المهدّة لتكسير الأحجار، كيف ستواجه ضبعاً؟ هههههه فظيعٌ أنت يا عميرة".

أعتقد أن هذا الكلام سمعه الشاب من كلّ أبناء القرية الذين عرفوا برغبته في المجابهة، أمر عرّضه لكلّ أشكال السخرية والاستهزاء، كيف لا وهو الضعيف البنية البسيط الذي لا حول له سوى قدرة تحمله للحرارة خلال عمله في الأرض. بيد أنّه كان عازماً على المغامرة، لذا ألحّ على الأهالي أن يتركوا دور تلك الليلة له. ليلتها حدث ما لم يكن في الحسبان.

"كيف فعلت ذلك يا عميرة؟ أيّ أنواع القلب قلبك؟".

بهذه العبارة استقبل الشاب نهاره الجديد، فحسبما يروى بأنّه، وحين أصبح والضبع وجهاً لوجه، وثب عليه الأخير يريد افتراسه، فما كان من عميرة إلا أن مدّ يده ووضعها بكاملها في فمه، ومن ثم أدخلها حتى وصل إلى قلبه وانتزعه بشجاعةٍ لا مثيل لها، وسط ذهول شيوخ وشباب وأطفال القرية الذين لم يسبق لهم أن رأوا قوّةً خارقةً كهذه.
غير أنّ الرجلَ لم يعش طويلاً بعد هذا اليوم، فقد أصيب بالكلبِ نتيجة عضّ يده، واستولى عليه المرض الذي لم يمهله سوى ثلاثة أيّام. وبعد وفاته قرّر وجهاء القرية أن يبنوا له مرقداً بالقرب من المكان الذي حدثت فيه المعجزة، علّ الناس تتبرّك به وتنذر له النذور، لأنه وبحسب هؤلاء "من أصحاب الكرامات".
هنا كانت الكارثة يا بنيّ، منذ بُني هذا المزار لم تعرف القرية تبرّكاً حقيقياً فيه، فهذا المرقد لا يمكنك زيارته في المساء، حتى الاستراحة قريباً منه غير ممكنة، فأوّل من زاروه ذات ليلةٍ كانوا ثلاثة أشخاصٍ من جيرانِ الشيخ، وقد أرخى الليل عليهم ستائره فغفوا داخله، واستيقظت القرية على خبر موتهم بطريقةٍ بشعة، فقد وجدوا قلوبهم منزوعةً من أجسادهم دون أن تتعرض بقية الأجزاء لأيّ أذى كان، هنا ألّف الناسُ خرافةً مفادها أنّ أصدقاء الضبعِ وأنسابه قادمون للثأر من عميرة كي يعثروا على القلب المنزوع.
مئتان وخمسون شخصاً لم ينجُ منهم سوى شخص واحد، كلّ هؤلاء كانوا إمّا فلاحين عائدين إلى بيوتهم وجلسوا للاستراحة في ظلّ المقام، أو مجانين قرروا المغامرة، أو من سكان البلدات المجاورة وقد مرّوا بنا وحصل لهم ما حصل، ولكم من خناقةٍ دارت بيننا وبين البلدات المجاورة لأجل هذه الحكاية، ولكم حلفنا ولم يصدّقونا.
وفيما كان بوعمران مأخوذاً بالحديث قاطعه شابٌ مارقٌ سنّه يقاربُ سنّي: مساء الخير

بوعمران، هل أجد عندك كوب ماء؟
- بالطبع يا إسماعيل. أجابه العجوز فيما مدّ يده إلى جرّة الفخار وناوله إيّاها. يا بنيّ، ماذا تفعل في هذا الوقت المتأخّر؟
- كنت عند بيت عمّي، فقد أخذت إجازة من عملي في المدينة وأتيت لزيارة أهلي وخطيبتي. شكراً لك عمي.
ولوّح بيده وغادر، فتملّكني الفضول أن أسأل العجوز عمّن يكون هذا، فأجابني بأنّه ابن أخت زوجته، وهو موظّفٌ في شركة الاتصالات "سيرياتل" ويقيم في ضواحي اللاذقية، ويأتي إلى بيت أهله فقط أيام العطل والإجازات السنوية. وما إلى ذلك من مديح "للآدمي" حسب وصف أهل الضيعة له.
وتابع: أمّا الناجي الوحيد فأيضاً لم يكن من أبناء البلدة، بل هو من قرية خربة الجوزية ولا نعرف عنه سوى كنيته "أبو صالح"، هذا الأخير كان مرتحلاً حسبما قال إلى قرية الشيحة في حماة بعد أن باع منزله هناك ليعيش قريباً من ابنه، وقد مرّ بقريتنا ذات ليلة واستراح عند مقام الشيخ عميرة، واستفاقت الخلائق ولم يكن به من ضرر، مما أثار استغرابهم فأعطوه صفة "الولي" كما أعطوها لعميرة قبله، كما أنّهم أصروا عليه أن يستقرّ عندهم وأعطوه منزلاً في رأس القرية، وحين مات رأوا أنّه من الأفضل له دفنه بالقرب من الشيخ عميرة، هكذا بات يعرف المزار باسم "مقام الشيخان".
كان بوعمران يروي لي القصة بحماسٍ واندفاعٍ شديدين كأّنه هو بطلها، فلم يكن يخلو حرف من حديثه إلا مرفقاً بحركةٍ عصبيّةٍ أو إيماءةٍ من جسده؛ قبلَ أن ينظر إلى الساعة ليراها قد قاربت الثانية عشرة منتصف الليل، وقتها استأذن العجوز مني لأنه يريد الخلود للنوم، فأجبته بأنّني أرغب بالسهر بعد.
كان تفكيري متشربكاً بعدّة تساؤلات: من ينزعُ قلوب النائمين من أجسادهم؟ هل هم ضباعٌ حقيقية أم هي روح الشيخ عميرة تتمرّن دائماً على ذلك لئلا تفقد قوّتها؟ وأين وضع عميرة قلب الضبع؟ هل أكله؟ أم دفنه بمكانٍ لم يخبر به أحد؟ ومن هو أبو صالح هذا؟
كلّها أسئلة كانت تطوف في رأسي، قبل أن يغلبني النعاس، لآوي إلى فراشي وأوطّن نفسي على النوم.
في الصباح استيقظنا على وقعٍ خبرٍ صاعقٍ ربّما وقع مثله على القرية سابقاً. لقد وجدت جثّة جديدة كان صاحبها مسترخياً عند الجدار الغربي للمقام، ركضت أنا وبوعمران كما ركضت الخلائق لمشاهدة الخبر، هنا كانت الصدمة.
كان إسماعيل. يبدو أنّ عينه سهت قليلاً.

هوامش:
(1) المونة: هي المؤونة في الفصحى. وتنتشر في قرى الساحل الشامي والبيوت السورية عامة عادة تموين بعض المواد الغذائية بتحضيرها منزلياً، وتسمّى بالحواضر، أي ما يحضر عند الجوع.
(2) استلبصها: أخذها عنوة.
(3) طاشون: لا توجد بلدةٌ في تلك المنطقة تحمل هذا الاسم، لكن شئت اختراع هذه التسمية منعاً لأي التباس أو تشابهٍ في الأسماء.

*قاص وشاعر من لبنان.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.