}

المترجم كاميران حوج: في الأدب آخذ حريتي وأجد نفسي

عماد الدين موسى عماد الدين موسى 22 نوفمبر 2018
حوارات المترجم كاميران حوج: في الأدب آخذ حريتي وأجد نفسي
كاميران حوج

 

ضيفنا، المولود سنة 1968، والمقيم في ألمانيا منذ 1996، درس العلوم الإسلامية والآداب الألمانية، حيثُ يعمل حاليّاً مُدَرّساً للغة العربيّة في الجامعات الألمانيّة، ومُتفرّغاً لترجمة الأدب الألماني إلى العربيّة.

نقل أعمالا مُهمّة إلى العربيّة لعدد من الكتاب من مثل غونتر غراس وباتريك زوسكند وسيباستيان هافنر ودانييل كيلمان وكريستا فولف ومارتين موزباخ وشتيفان فايدنر ورفيق شامي وغيودو كنوب وغيرهم.

بالإضافة إلى ذلك، ترجم إلى الألمانيّة كتاب "عيسى بن هشام، الرحلة الثانية" (دار أرغون 2014) لمحمد المويلحي، وله مؤلّف واحد بالألمانيّة، بعنوان: "الشعر العربي والوعي الجمعي – نزار قباني مثالاً" (دار غرين 2010).

هنا حوار معه:

 

المترجم ذو معاناة مضاعفة

يرى الألماني هارتموت فِندريش أنّ "المترجم هو القارب الذي يحمل النص من ضفة إلى أخرى"، كيف تنظر إلى عمل المترجم وما هي أبرز الصعوبات التي تواجهها أثناء الترجمة؟

- الرجل على حق طبعا، لكني أظن أن تكرار مقولة أن المترجم رسول بين الحضارات والثقافات صارت ممجوجة جدا لدرجة السماجة. من ناحيتي بدأت الترجمة لأني أحب الترجمة. كنت أدهشتني قدرة آخرين على التنقل المذهل بين اللغات، دهشت مثلا بتأثري بأعمال دستويفسكي وهي مترجمة. أحببت خوض المغامرة، كما يحب أحدنا مغامرة إثارة انتباه الصبية الجميلة في الحي. وكما هنا لا يهون الأمر، تعثرت بأحجار كثيرة في الترجمة، منها الجرأة على التقرب من الكلمة الألمانية وإدراك أعماقها والعثور على ما يناسبها في السياق العربي، ثم عدم توافر القواميس حين لم يكن الإنترنت أداة دارجة.  أحيانا كانت السذاجة تدفع إلى الغرق أيضا.

 

ماذا عن تعامل دور النشر والمؤسسات العربيّة مع المترجم، هل ثمّة حقوق مهدورة أو ضامنة، وقد تعاملت مع أكثر من جهة؟

- هذه بدورها من أهم ما يتعثر به المترجم. كما يعاني الكتاب العرب من دور النشر عموما، أظن أن المترجم ذو معاناة مضاعفة هنا. عدا جهة عربية واحدة احترمت الأنظمة العالمية المرعية من حقوق دار النشر والمترجم، تسير الأمور بعدم شفافية. حتى وجود عقد ترجمة لا يمنع من هضم حقوق المترجم. ما يدريني كم نسخة من الكتاب المترجم تنشر. دار النشر الألمانية تكتب كل ثلاثة أشهر أنها باعت كذا نسخة من الكتاب وتعلمني بمستحقاتي.

 

الأضواء تنطفئ بسرعة

يبدو لي أنك تعمل بهدوء تام وبعيداً عن الأضواء؛ خلال عقد واحد فقط أصدرت ما يقرب من عشرين كتاباً، إضافةً إلى كتب أخرى قمت بمراجعتها وتحريرها، ولا تزال بعيدا عن عالم الشهرة والصحافة؟

- العزلة أدعى إلى العمل الكتابي. الأضواء تنطفئ بسرعة، عند أبسط ماس كهربائي.

 

ألا ترى أنّ الإعلام له دور كبير في التسويق لأسماء معيّنة، بالتزامن مع التجاهل المقصود لأسماء أخرى قد لا تقلّ أهميّة؟

- شكرا لك على هذا السؤال. وأظن أنه من المعلوم للجميع، سواء من سوق له ومن لم يسوق، أن الجواب على سؤالك سيكون من كل فم: "نعم، معك حق". لكن هذه هي الحال. نظرا لعدم وجود متخصصين بهذا الشأن، مسوقين ووكلاء، يحدث وأن لا يطفو أحدهم على السطح لأنه لا يجيد السباحة. بالنتيجة للأدب أيضا سوقه وللسوق قوانينها.

 

أنت من المترجمين القلائل للأدب الألماني إلى العربيّة، في السنوات العشر الأخيرة على الأقل، ماذا عن بقية المترجمين عن ذات اللغة، هل تتواصل معهم وهل تتابع ترجماتهم؟

- أغلب المترجمين المعاصرين، خاصة المتواجدين في ألمانيا، أصدقاء ويحدث أن نلتقي و نتبادل الشجون والأفراح. أما بالنسبة للذين يعيشون في البلاد العربية فمن النادر للأسف أن يراهم المرء. يثيرني جدا أن أعرف كيف يتقرب الآخرون من النص الألماني وكيف يضعونه بين يدي المتلقي العربي. الأمر شبيه بالجار المتلصص على حديقة جاره ليرى كيف يرعى ذاك وروده.

 

التواصل مع المؤلف يجعلك تفهم نصه أكثر

لمن تقرأ من الكتّاب الألمان وهل من أسماء تجدها الأقرب إليك دون غيرها؟

- سوق الكتاب الألماني واسعة جدا. وبصراحة لا أستطيع ملاحقة جميع الإصدارات. لكن الأقرب إلي هم من أترجم لهم، نتيجة التفاعل معهم. التواصل مع المؤلف يجعلك تفهم نصه أكثر وقد يفهم المترجم فقرة ما خطأ فيصححه المؤلف مثلا.

 

هل من كتب تودّ أن تنقلها إلى العربيّة؟

- كنت أحب ترجمة أعمال كيلمان لأنه يفاجئ القراء المرة تلو الأخرى. من ناحية أخرى أود نقل تجارب مختلفة حين تسنح الفرصة وتتوافر دار نشر تثق بنفسها لنشر أسماء غير مشهورة. إن نقل تجارب الآخرين بمختلف اتجاهاتها إلى العربية قد يساهم في خلخلة البنيان المرصوص. إن الخضرمة، إن جاز القول، لا تعني القدرة على الكشف الأبدي، لهذا لا بد من الالتفات دائما إلى التجارب الجديدة، خاصة التي تحاول الابتكار في زمننا هذا، السريع، المحتشد، المعمولم وهذا دون أحكام مسبقة، اللهم حكم جودة الكتابة.

 

تكاد المكتبة العربيّة أن تخلو تماماً من الأسماء الجديدة من الأدباء الألمان، يبدو أنه ما من أحد يلتفت إلى هذه الأسماء أو يترجم لها، بينما جُلّ الاهتمام يكون لصالح أسماء أدبيّة معدودة ومعروفة، وبترجمات عديدة ومكرورة، كيف تنظر إلى هذه الظاهرة تحديداً؟

- أعود إلى جوابي عن سؤالك السابق. هذه الظاهرة مكرورة. نعم، قد تجد أربع ترجمات لكتاب واحد لأن هذا الكتاب اشتهر. هذا يعود ربما لعدم وجود تنسيق بين الجهات العربية المهتمة، خاصة وأن هذا العالم شاسع. كما أن مسألة حقوق الترجمة تلعب دورا في تعدد الترجمات، حيث إن معظم دور النشر لا تعبأ بهذه المسألة وتنشر دون علم الدار صاحبة الحقوق. أما من حيث ترجمة الأسماء "الكبيرة" فربما، كما قلت بسبب شهرتهم أو حصولهم على جائزة ما تسلط الضوء على أعمالهم. والأمر من ناحية أخرى يتعلق بـ"عالمية" الكاتب، بمعنى أن عملا ما قد يكون رائعا في وسطه الألماني، بينما لا يعني شيئا للقارئ العربي. أظن أن أغلب المترجمين يأخذ أمر أهمية الكتاب لدى القارئ العربي بعين الاعتبار. أعمال نراها على رأس قائمة الكتب الأكثر مبيعا، لا تعني القارئ العربي بشيء ولهذا لا تترجم طبعا. رغم هذا هناك مشاريع ترجمة مدعومة ألمانياً للانقلاب على هذه الظاهرة وصبها في اتجاه أكثر حرفية وتنوعا، يذكر منها مشروع ليتريكس مثلا.

 

ماذا عن الجيل الجديد من الأدباء الألمان، هل ثمّة حركة أدبيّة جديدة هناك؟

- في لقاء مع غونتر غراس كان مترجموه يتلعثمون في ترجمة أحد كتبه، لأنه يشتغل على اللغة. لا أستطيع الزعم بوجود ثورة ما في الأدب الألماني المعاصر، لكن حسب رأيي أن الكتاب الشباب يهملون اللغوي لصالح اليومي السهل. لا يهمهم التركيب والدلالات بقدر ما يهمهم السياق والدقة والتعبير عما يجري أو ما يودون إبرازه والتكهن بما قد يحدث. إلغاء الحدود الأوروبية، العولمة، وبالتالي الانفتاح الفكري على الآخرين ونقد الماضي، بعض الأمثلة، تؤدي إلى التخفف من أثقال الصرامة الشكلية وخوض مغامرة توسيع أفق تتجدد يوميا.

 

مازالت النظرة الاستشراقية منتشرة

هناك مترجمون ألمان يعملون على نقل الأدب العربي إلى لغتهم، من مثل هارتموت فندريش، الذي ترجم أكثر من ستين عملاً أدبياً للكتاب العرب، ومؤخراً لاريسا بندر التي ترجمت لعدد من الكتّاب السوريين؛ أما من أسماء أخرى تعمل في هذا الاتجاه، أم أنّ الاهتمام بالأدب العرب يكاد أن يكون قليلا جداً أو شبه معدوم؟

- السيد فندريش والسيدة بندر من أهم المترجمين إلى الألمانية. فندريش خصص جائزة خادم الحرمين الشريفين التي نالها للعمل على نشر المزيد من الأدب العربي. لاريسا خصصت معظم وقتها، خاصة بعد الثورة السورية، لترجمة أعمال الكتاب السوريين، بعد أن ترجمت عبد الرحمن منيف مثلا.

للأسف الترجمة من العربية إلى الألمانية مازالت فعلا وقفا على أسماء قليلة علاوة على التي ذكرتها في سؤالك، مثل شتيفان فايدنر، ليلى الشماع، ساندرا  هيتزل وغونتر أورت، هذه الأسماء التي تحضرني الآن. لأن السوق الألمانية مازالت ضعيفة الاهتمام بالشأن العربي الأدبي. بعد قدوم الكثير من السوريين إلى ألمانيا استقبلهم الجمهور الألماني لكن بالدرجة الأولى كلاجئين، ليس كأدباء. مازالت النظرة الاستشراقية منتشرة، ولو بـ"عنف" أخف. مازال القارئ الأوروبي يفكر بعقل ألف ليلة وليلة وينظر بعقلية كويهلو الخيميائي إلى الشرق. يساهم المترجمون في تغيير تلك النظرة الفوقية ويدلون القارئ الأوروبي على الموجود آنيا، على التجارب الأدبية المعاصرة وانعكاسات الانقلابات الثقافية والاجتماعية الحالية.

 

هل ثمّة جغرافيا معيّنة تجذب المترجمين الألمان، كأنْ نجد لديهم التركيز على أعمال لكتّاب لبنانيين أو مصريين فقط دون غيرهم؟

- كما قلت أعلاه، أظن أن الأمر ذاتي بالدرجة الأولى. هناك موجة الآن لترجمة الكتابات السورية، بعد أن كانت الترجمات النادرة تتم عن الأكثر شهرة. اليوم اختلف الأمر. حيث يجد شباب كانوا مغمورين طريقهم إلى الترجمة، سواء في أعمالهم الخاصة أو في الأنطولوجيات. مازالت "جغرافيا" الترجمة محددة رغم اتساع رقعتها النوعية. كما يعاني المترجمون من الألمانية أيضا معاناة المترجمين إلى العربية، من حيث ضعف التعويضات والعثور على دار نشر.

 

الاهتمام بالشأن الأدبي السوري

ماذا عن القارئ الألماني، هل هناك متابعة لما يترجم للكتاب العرب إلى لغتهم، وتحديداً في ضوء المتغيّرات السيّاسيّة في العالم العربي في السنوات الأخيرة؟

- للأسف المتابعة ضعيفة جدا. عام 2015، حين نال نويد كرماني جائزة السلام لبورصة الكتاب الألماني، قال إننا لا نلتفت إلى ما يحدث هناك، في الشرق، إلا حين تنفجر قنبلة في عقر دارنا أو يطرق بابنا الفارون من تلك الحروب. مع انفجار القنبلة في الدار الأوروبية ازداد الاهتمام السياسي بالعالم العربي وبالتالي ظهرت رغبة أكثر في قراءة الأدب أيضا، رغبة ما زالت مقتصرة على المهتمين بهذا العالم.

 

 مؤخراً أخذ الأدب السوري حيّزاً لا بأس به من الترجمة إلى الألمانية، برأيك ما السبب في ذلك؟

- صحيح. شهد الأدب السوري موجة ترجمة عالية جدا بفضل الجهود التي بذلها المترجمون المذكورون أعلاه. أعود إلى كلمات نويد كرماني. لقد انفجرت قنابل الحرب السورية في أوروبا ووصلت موجة النزوح الشديدة. الأمر الذي لم يكن مفاجئا. لهذا بدأ الناس هنا يسألون: من هم هؤلاء القادمون إلينا. من بين هؤلاء القادمين أعداد كبيرة من الكتاب والفنانين والمشتغلين في الحقل الثقافي.

من ناحية ساهمت المؤسسات الألمانية في تعريف الجمهور الألماني على الكتاب السوريين من خلال دعوتهم إلى ألمانيا وتنظيم أمسيات أدبية لهم. من ناحية أخرى ظهرت كتب عديدة عن الثورة، الحرب، الانقلابات المتلاطمة في سورية أدت إلى اهتمام عام بشأنها. كما أن الإعلام اهتم بالسورريين وبدأت حركة ترجمة مقالات، خصصت لهم صفحات في الصحف، بل تم دعم صحافة خاصة بالعربية والألمانية.

أدى هذا إلى إقبال أكثر على الاهتمام بالشأن السوري وبالتالي في الأوساط الثقافية الضيقة بالشأن الأدبي السوري. بل هناك أسماء نشرت بالترجمة الألمانية قبل النشر بالعربية أو بالتزامن. للأسف غالبا ما يتم التركيز على الشأن الكتابي السوري من الناحية السياسية. السوري مازال هو اللاجئ الهارب من الحرب والجدير بإبداء التعاطف معه. أظن أن الالتفات الجاد إلى الأدب السوري كأدب مازال بحاجة زمن قد يطول حتى تتم غربلته والنظر إليه من وجهة نظر نقدية أدبية. على كل حال هذه المرحلة من الحروب تفرض نفسها كثيرا على جميع المستويات، بينها طبعا الأدبي، وبالتالي من الطبيعي أن يهتم القارئ الأجنبي أيضا بالكتابات الأدبية على ضوء مسائل الحرب واللجوء. كما أن الكتابات تركز من ناحيتها على هذا الشأن، على الأقل حاليا.

 

الترجمة المعكوسة

 ترجمتَ عملاً واحداً من العربيّة إلى الألمانيّة، هو كتاب "عيسى بن هشام، الرحلة الثانية" لمحمد المويلحي؛ هل السبب يكمن في صعوبة الترجمة المعكوسة بالنسبة لك أم أنه ما من جهة ألمانيّة تتبنّى الترجمة عن العربيّة؟

- أظن أن المترجم يجب أن يترجم إلى لغته الأم. من الصعب جدا الترجمة إلى لغة أخرى تعلمتها وأنت كبير في السن مهما أتقنتها. تجربتي في الترجمة إلى الألمانية كانت في مرحلة الدراسة ولغاية أكاديمية ساعدتني فيها زميلة مشكورة. هناك طبعا مترجمون نشأووا مع اللغتين ويتنقلون بينهما بسهولة أكثر. كما أن هناك من بدأ اليوم في محاولات حثيثة في الترجمة من العربية إلى الألمانية من الشباب القادمين جديدا. أرجو لهم التوفيق.

 

 ترجمت لرفيق شامي روايته "يد ملأى بالنجوم"، لماذا لم تركّز على ترجمة بقيّة أعماله وما أكثرها، أليست الأقرب إليك من أعمال الكتّاب الألمان؟

- رفيق شامي كان إلى وقت قريب الاسم السوري شبه الوحيد المعروف في ألمانيا جماهيريا. حين كنا نتحدث عن الأدب السوري في الأوساط العامة كان اسمه أول اسم يذكر، لأنه يكتب بالألمانية عن أِشيائه السورية.

حاليا تم الاتفاق المبدئي مع دار نشر عربية لترجمة رواية أخرى من رواياته إلى العربية. بسلاسته اللغوية وأحداثه الشامية يكون رفيق شامي قريبا طبعا من الحياة التي قضيتها في سورية. لا أعرف كيف يتم تلقي أعماله باللغة العربية، لأني نادرا ما قرأت ردود فعل على قراءته كأديب. هناك مشروع شبه منجز الآن لترجمة أعمال أكثر له.

 

قراءاتي منذ الطفولة أدبية

- كونك تقيم في ألمانيا، هل تتواصل مع من تترجم لهم من الكتّاب وما مدى أهميّة ذلك؟

باتريك سوزكند لم أتمكن من التواصل معه مثلا. الرجل قابع في صومعته تماما. أشعر بسعادة حين أتواصل مع الكاتب. هناك دائما أفكار لا تتضح تماما إلا بعد التواصل. مثلا في رواية مسح العالم هناك كلام دارج على لسان غوته. أردت التحقق من مدى الصحة التاريخية لهذا الكلام، فقال لي المؤلف أنه لم ينقل عن مصدر تاريخي، إنما أراد محاكاة طريقة غوته في الكلام. هنا اتخذت لنفسي حرية التعبير. في رواية "يد ملأى بالنجوم" يورد رفيق شامي الجمل التي يسوق بها الخضرجي الدمشقي بضاعته، استأذنته في عدم الترجمة عن النص الألماني إنما اعتماد الأصل الدمشقي. لن تعبر أي جملة مترجمة عن "أصابيع الببو يا خيار". بل قد تبدو هذه الجملة في الألمانية عنفية. وسيتساءل القارئ الألماني: كيف تأكلون أصابع الأطفال؟ أليس في هذا دعوة إلى ممارسة العنف بحق الطفولة؟ حين يعين المؤلف المترجم في عمله، يجعل الترجمة أيضا أكثر سلاسة.

 

 الأعمال التي قمت بترجمتها، إما أعمال أدبيّة أو كتب فكريّة، كمترجم أين تجد نفسك أكثر؟

- كانت قراءاتي منذ الطفولة أدبية. الأعمال الأخرى تمت بتكليف من دار النشر. كلفت في السنوات الأخيرة بالمساهمة في ترجمة موسوعة فلسفية، لكني اعتذرت. في الأدب وحده آخذ حريتي وأجد نفسي، بعيدا عن إعمال الفكر في مصطلح ما غير متفق عليه عربيا وغير محكم.

 

 هل من عمل جديد تعمل على ترجمته الآن؟

- هناك عمل بعنوان ضمير الكلمات لكانيتي أنتظر طباعته منذ سنين، وعمل بعنوان فاس للمستعرب والمترجم شتيفان فايدنر أرجو أن يطبع قريبا، وسأبدأ الآن بترجمة رواية لرفيق شامي.

 

 

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.