}
صدر حديثا

"ها هي الغابة فأين الأشجار؟" لعلي جعفر العلاق

15 أبريل 2024


عن دار موزاييك للدراسات والنشر في إسطنبول، صدر حديثًا للناقد والشاعر العراقي، علي جعفر العلاق، كتاب بعنوان: "ها هي الغابة فأين الأشجار؟"، والكتاب هو عبارة عن مقالات في الشعر.
وبحسب الناشر: يُقدّم علي جعفر العلاق في هذا الكتاب حزمة مقالات نقدية يناقـش فيها مستقبل الشعر العربي وسيرته، كما يسلط الضوء على جماليات الشعرية العـربية القديمـة، وبأسلوبه النقـدي الرصين يدعو القارئ المرهف اليقظ إلى أن لا يرتضي بضاعة شعرية، أو نـقدية، مـغشوشة، ولا يساوم على ذائقـته، وأن يساهم برهافة في جعل النصوص التي يقرأها ذات معنى.
وثمة فرق كبير بين أن ننظر إلى مشهدنا الشـعري بامتـعاض، وبـين أن نـنظر إليه باحتفاء مبالغ فيه، وهما حالتان متناقضتان تمامًا، ولا يفـصل بينهما إلا فسحة تموج بالسخط حينًا، وبعدم الدقة حينًا آخر.
ولا شك في أن شعرنا العـربي قد بلغ في مرحلته الحديثة مبلغًا من النضج يضعه في مـستوى واحد مع أعظم ما في العالم من شعـر، وأكــثره جاذبـية وعمقًا. وربما تمثل هذا النـضج في شعراء مثل السياب، أدونيس، خليل حاوي، محمد الماغوط، عبد الوهاب البيـاتي، صلاح عبد الصبور، سعدي يوسف، محمد عفيفي مطر، محمود درويش، وآخرين. وإذا تجاوزنا هذا الصف من الشعراء فقد تتسع الأمثلة لتشكل أفقًا شعريًا عاليًا يتسم بالغنـى والتنوع إلى درجة فريـدة. ولقد اسـتـطاع جيل جديد من الشعراء أن يرقى إلى مستويات عالية من الأداء المحكم الصافي، وأن يربط نـسيج نصوصه بحركة الحياة وعالمها السفلي الذي يضج بالحلم والقهر على حد سواء.
من جهته، قال الناقد والأكاديمي علي جعفر العلاق، في تصريح مقتضب لـ"ضفة ثالثة": هذا الكتاب هو الطبعة الثانية من كتاب أعدّه من أقرب كتبي إلى نفسي، وأكثر كتبي تمثيلًا لمنحاي في النقد، حيث تلتهب اللغة بالمجاز والمفارقات البهيجة، من دون أن تنسى مسؤوليتها في البحث عن الحقيقة الصادمة، والسهر على حلم المقهورين.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.