صدر مؤخرًا عن منشورات "لا ديكوفيرت" الفرنسية كتاب بعنوان: "مرآة دمشق، سورية تاريخنا"، للكاتب والباحث الفرنسي جان بيير فيليو.

وجاء فيه


ليس ثمة ما هو أكثر إلحاحًا من إعادة العلاقة مع ذاك الجزء من التاريخ الإنساني الذي دارت أحداثه هناك.

وسواء أردنا أم لا، فإن دمشق تمدّ مرآتها اليوم باتجاهنا.

في هذا الكتاب التحذيري، يزور جان بيير فيليو في سورية، ماضيًا مختلطًا بحميمية مع ماضينا.

ويكشف عن شخصيات نظن أننا نعرفها: القديس بولص، صلاح الدين أو عبد القادر الجزائري، ويكشف لنا شخصيات غيرها من "طريق دمشق" إلى "الشرق المعقد".

النزول نحو جحيم سورية، وجحيم نسائها ورجالها، ليس مشكلة العرب ولا نتيجة النزعات السحيقة.

إنه نزول معاصر بشكل رهيب، ذلك لأن جلادي هذا الزمن، سواء أكانوا من الجهاديين أو من المؤيدين للأسد لا يستدعون الماضي المجيد إلا خدمةً لمشروعهم الشمولي.

لدينا جميعًا في داخلنا جزءٌ من سورية.