}

"قلمي مبدع" بدار جامعة حمد بن خليفة للنشر

6 مارس 2019
استضافت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في الثالث من مارس 2019 ورشة مفتوحة حول الكتابة الإبداعية بعنوان "قلمي مبدع"، ضمن إطار سعيها لتفعيل دور المجتمع الأدبي في قطر.
وخلال الورشة اصطحبت الكاتبة جميلة سلطان الماس الجاسم، محرّرة النشر العربي في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، المشاركين في جولة بعالم كتابة القصة القصيرة، مسلطةً الضوء على الآليات والفنيات الملازمة لإنتاج أعمال إبداعية متميزة. ثم أُتيحت للمشاركين فرصة تطبيق ما تلقوه بشكل عملي، والشروع في كتابة قصص من تأليفهم، والاستماع إلى ملاحظات فورية حيالها، وتلقي الدعم المناسب.
وانضم مشاركون يمثلون خلفيات ثقافية متنوّعة إلى الورشة التي أُقيمت ضمن حملة التوعية المجتمعية التي أطلقتها دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، إسهامًا منها في الارتقاء بمستوى الأدب والثقافة والاكتشاف والبحث العلمي والتعلم على الصعيد المحلي.
وبهذا الصدد قالت منيرة سعد الرميحي، مسؤولة التواصل المجتمعي في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر: "تهتم الدار بتقديم هذه الورش للمجتمع بهدف تشجيع المواهب الشابة والمشاركة المجتمعية ونشر الشغف بالأدب بين أبناء المجتمع. ولدينا في الدار من الخبراء من لديه القدرة على تزويد المؤلفين القطريين والعرب الصاعدين بأفكار ملهمة تضع أقدامهم على سُلم النجاح في إنتاج أعمال أدبية مبهرة. وإننا بدعمنا للمؤلفين من أبناء مجتمعاتنا وسعينا لصقل مواهبهم،
نسهم في إنتاج مزيد من الأعمال الأدبية المنشورة في قطر والوصول بها إلى العالم الخارجي".
وتعتبر الكاتبة والمدربة جميلة الجاسم من أكفأ الخبراء في مجال أدب الأطفال واليافعين، وموظفة سابقة في المجلس الأعلى للتعليم، وشاركت من قبل في وضع مناهج التعليم للمدارس. وقد قدمت ورشتها "قلمي مبدع" في مركز الطلاب بالمدينة التعليمية.
وصرحت جميلة الجاسم: "بصفتي كاتبة، قمت بنشر أعمالي مع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، وإني من المؤمنين بأنّ تدعيم الموهبة بفنيات التحرير كفيل برفع كفاءة الكاتب الجيد ليصبح كاتبًا نابغًا. وبالنظر إلى المشاركين في ورشتنا اليوم، يتضح وجود زخم من المواهب بين أبناء قطر، وآمل أن يخرج هؤلاء المشاركون ببعض المهارات المهمة التي تنمي مواهبهم".
وتخطط دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في المستقبل القريب لاستضافة المزيد من الورش الأدبية لمختلف نوعيات الجماهير.
تأسست هذه الدار التابعة لجامعة حمد بن خليفة وفق أفضل الممارسات الدولية وبما يتماشى مع معايير التميز والابتكار، لتوفير منصة محلية ودولية فريدة من نوعها للأدب، والاستكشاف، والتعلم، والمساهمة في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة قطر. وتصدر الدار من مقرها في الدوحة روايات وقصصا وسيرا للكبار واليافعين والأطفال، إضافة إلى الكتب التعليمية والتثقيفية للمدارس والكتب الأكاديمية للجامعات والباحثين، وكتب المعلومات والمراجع. وتسعى الدار إلى بث حب القراءة والكتابة، وترسيخ ثقافة أدبية مفعمة بالحياة في قطر والخليج العربي والدول العربية، وتنمية المواهب الجديدة.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.