ضم المعرض مجموعة من أغراضه الشخصية، مثل أقلامه ونظاراته وغليونه وكتبه وأوراقه، اختيرت من بين محفوظاته التي تملكها عائلته مع مكتبته الكبيرة، بانتظار أن يُشيد متحف باسمه.
ويضم المعرض ما كتبه فريحة عن لبنان: حضارة في طريق الزوال، إسمع يا رضا، نحو عربية ميسرة، معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية، ومعجم الأمثال اللبنانية الحديثة.
كما يضم صوراً قديمة لفريحة في تخرجه من الجامعة الأميركية، وأخرى مع رفاق له من دكاترة وطلاب في الجامعة أيام الخسمينات والستينات، إضافة إلى صور عائلية جميلة مع أمه وأبيه وأسرته التقطت وسط طبيعة بلدته العالية رأس المتن التي كانت مصدر وحيه ومرجع ذاكرته التي هي ذاكرة لبنان.
ورافقت افتتاح المعرض البيبليوغرافي ندوة أكاديمية تناولت نواحي عدة من تراثه وفكره وأدبه.