Skip to main content
رحيل جيرار فرومانجيه.. لوحة يحضر فيها الشارع
العربي الجديد ــ باريس
من معرض لـ جيرار فرومانجيه (Getty)

عن 88 عاماً، رحل أوّل أمس الفنان التشكيلي الفرنسي جيرار فرومانجيه الذي قدّم تجربة فنية تقوم على كثافة الألوان وتعدّدها، وحضور المعطى السردي في اللوحة، وقد اعتمد على الخلط بين الرسم باليد والغرافيك في العمل الواحد.

بدأت تجربة فرومانجيه في منتصف خمسينيات القرن الماضي، وقد كان قريباً من عدّة أسماء ثقافية معروفة مثل النحّات سيزار الذي شاركه المرسم، والشاعر جاك بريفير الذي كانت له عناية خاصة بما يدور في الشارع مثله، وكذلك جمعته صداقة مع الفنان السويسري ألبيرتو جياكوميتي.

اشتهر الفنان الفرنسي ضمن أحداث مايو/ أيار عام 1968 حيث صمّم الكثير من الملصقات التي حملت شعارات الشباب وقتها، كما حضر في تلك الأحداث عبر عدسته الفوتوغرافية واعتمد لقطاته في الكثير من اللوحات.

عُرف عن فرومانجيه لاحقاً أنه محبّ لتغيير المكان حيث أقام في عدّة بلدان، فبعد شبابه الباريسي انتقل للعيش في الصين، ثم في بلجيكا، ولاحقاً مرّ من برلين وطوكيو ولندن وأبيدجان ونيويورك.

من أبرز معارضه: "أنفاس" (1968)، و"الأحمر" (1971)، و"الرغبة في كل مكان" (1975)، و"بكل الألوان" (1990)، و"الحياة اليومية" (2001)، و"الحرب لا يمكن أن تكون باردة" (2003)، و"شارع الإيطاليين" (2010).

المزيد في ثقافة