رفضت قطر، الزجّ باسمها في الصراعات الداخلية بين الأطراف الليبية، وفق بيان أصدرته وزارة الخارجية القطرية، اليوم الاثنين.

واستنكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية، ما ورد في البيان الصادر عن عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي، بشأن التصعيد العسكري الذي تعرّضت له الموانئ النفطية الليبية، قائلاً إنّ ما ورد في البيان، "عار عن الصحة تماماً لما تضمّنه من ادعاءات باطلة ومضللة تخالف ثوابت وسياسة دولة قطر تجاه الدولة الليبية الشقيقة، وجميع دول العالم في هذا الشأن".

وأكد المصدر أنّ "هذه الادعاءات مرفوضة ومستغربة، ولا تساعد على ترسيخ الروابط والعلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة".

واتهمت الخارجية القطرية في بيانها، "بعض الأطراف" التي لم تسمّها، بأنّها "تعرقل محاولات حل الأزمة الليبية بالطرق السلمية طمعاً منها في تحقيق مكاسب عسكرية".

وشددت على أنّه "من غير المقبول تحمل دولة قطر نتائج هذا السلوك الذي يتعارض مع تطلعات الشعب الليبي الشقيق".

وذكّرت وزارة الخارجية، أنّ قطر "كانت في مقدمة الدول التي دعمت الشعب الليبي، ووقفت إلى جانبه منذ اندلاع ثورته في 2011، كما دعمت مخرجات الاتفاق السياسي بين أطراف الصراع في ليبيا".

وتعهدت الوزارة بأنّ قطر "ستظل ملتزمة بمواقفها الثابتة الداعمة للشعب الليبي الشقيق، انطلاقاً من روابط الأخوة والعلاقات التاريخية والمصير المشترك".