أعلن مكتب المحاماة "موساك فونسيكا" الذي سربت منه وثائق فضيحة "أوراق بنما"، أمس الأربعاء، وقف نشاطاته كلها، بسبب "الأضرار غير القابلة للإصلاح" التي لحقت بسمعته.
كشفت وثائق مرتبطة بـ"البنك الدنماركي" (Danske Bank)، أكبر البنوك في البلاد، أنه استخدم في قضايا غسل أموال كبيرة من قبل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وعائلته، وقيادات في جهاز الاستخبارات، الذي يطلق عليه خدمات الأمن الفيدرالية في روسيا "FSB".
الاعتبار مما جرى في قتل الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، يخص كل جبار عتيد عنيد، ينظر إن كان يستوعب دروس التاريخ، ورحل قبله حسني مبارك وزين العابدين بن علي، وما زاد هذا أنظمتنا إلا تعنتا وتجبرا ورعبا.
قالت مجلة باكستانية إن عمليات احتيال كبرى بدأت تتكشف في البلاد عقب صدمة الأسماء التي تم اكتشافها في كل من وثائق بنما وبارادايز، وأبرزهم رئيس الوزراء السابق شوكت عزيز، وأن الكثير من الأموال "القذرة" جرى غسلها في الإمارات.
خمسة أيام مرّت على بدء نشر "وثائق بارادايز" التي كشفت معاملات ماليّة مشبوهة وتهرباً ضريبياً لأغنى أثرياء العالم، وبعض الشركات الكبرى، وبينما تستمرّ عمليات الكشف عن أسماء جديدة متورّطة، واحتمال محاسبتها، ينقسم الإعلام العالمي حول تغطية تلك الأوراق
سلطت معلومات جديدة بعد تسريبات "وثائق بارادايز" الأضواء على الأسلوب الذي انتهجته شركة آبل للتهرب من الضرائب من خلال نقل أرباحها من ملاذ ضريبي إلى آخر وعلى استغلال شركة نايكي وبطل سباقات الفورمولا واحد لويس هاميلتون لثغرات قانونية للغاية نفسها.
ظهرت إلى العلن أخيراً الملايين من الوثائق المسربة، والتي تعرف بمجملها باسم "وثائق بارادايز" (أوراق الجنة). وتشمل هذه الوثائق 13.4 مليون ملف تكشف حجم التعاملات المالية في الملاذات الضريبية.
نشر الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين (ICIJ) مع شركاء إعلاميين، الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول، تفاصيل تحقيقات في وثائق باتت تُعرف بـ"أوراق بارادايز" (وثائق بارادايز، أوراق الجنة)، وشملت معلومات ضخمة عن ملاذات ضريبيّة.
تكشف الوثائق الجديدة عن علاقات ممتدة بين الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وعائلة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر إضافة إلى صفقات بين وزير أميركي ومقربين من فلاديمير بوتين.