بعد خمسة أيام من اللقاءات الهادفة إلى ترتيب الأوضاع الداخلية لـ"فتح"، غادر وفد الحركة، برئاسة نبيل شعث، قطاع غزة إلى الضفة الغربية. وأبرز أهداف الزيارة تمثّلت في محاولة حل الخلافات المتصاعدة داخلها، تحديداً مشكلة القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان
تتواصل التباينات بين المسؤولين الإسرائيليين تجاه مسار مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، وخصوصاً بعد عرض وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، خطته للتوصل إلى اتفاق إطار.
وصل إلى غزة، ظهر اليوم، وفد قيادي من حركة "فتح" آتياً من رام الله، في زيارة تستهدف ترتيب الأوضاع الداخلية في الحركة التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس
تتواصل في أراضي الضفة الغربية المحتلة، حملات جمع التبرعات لإغاثة مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق، المحاصر منذ شهور، بالتزامن مع الجهود السياسية المبذولة لإنهاء أزمة المخيم، التي تفاقمت أخيراً، إلى حد استشهاد اللاجئين الفلسطينيين جوعاً.
دعت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية عموماً، إلى وقف المفاوضات مع إسرائيل، ورفض خطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري. جاء ذلك خلال مسيرتين نظمتهما الحركتان من منطقتين مختلفتين في قطاع غزة،
وقّع مدير عمليات "الأونروا" في الضفة الغربية المحتلة، فيليب سانشو، ورئيس اتحاد العاملين العرب في الأونروا، اتفاقية لإنهاء إضراب العاملين عن العمل، الذي استمر 66 يوماً، ليُستأنف العمل اليوم بالفعل.
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية النقاب عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أوفد أخيراً مبعوثه الخاص، يتسحاق مولوخو، للقاء رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق، محمد دحلان، في دبي، وبحث معه خلافة الرئيس محمود عباس في رئاسة السلطة