التحذير من اندلاع الحرب الأهلية في إسرائيل قاسمٌ مشتركٌ بين الأحزاب الحاكمة والمعارضة، وذلك بعد موافقة الكنيست على قانون يقلّص "حجّة المعقولية"، الأمر الذي سيحدّ من تدخّل المحكمة العليا في قرارات حكومية وإدارية تراها المحكمة غير موضوعية واعتباطية.
ستظلّ مسألة الدستور غائبة عن أجندات القوى الحزبية والدينية وعن المؤسّسة الصهيونية برمتها في إسرائيل، برغم ادّعائها أنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، لأن هذا يتيح لها تحقيق مطامح صهيونية مضمرة ومعلنة.
رسمت الندوة، التي نُظّمت الثلاثاء الماضي في عمّان، مواضع الاختلاف والتوافق حول تاريخ العرب والأتراك الذين جمعتهم الدولة العثمانية طوال أربعة قرون، ثم تحكّمت الإرادة الغربية في تشكيل العلاقة بينهما على إثر "معاهدة لوزان" الموقَّعة في تموز/ يوليو 1923
تعمل المؤسسة الإسرائيلية الرسمية على تعميق التمييز ضد فلسطينيي الداخل، عبر إصدار قوانين تصب في هذا السياق، آخرها توسيع قانون لجان القبول الذي يزيد عدد المناطق التي ستمنع سكن أصحاب الأرض العرب فيها.
أكدت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنها ستنظر في استئناف ضد قانون جديد يحدّ من بعض سلطاتها، مما يضعها في مواجهة حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية، التي تسعى إلى تعديل النظام القضائي.
صادق الكنيست الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، على تعديل قانون "لجان القبول" التي تحدد من يسكن في عدد من "البلدات الجماهيرية" كما تُسمى، في ظل مواصلة المؤسسة الإسرائيلية التضييق على فلسطينيي 48، من خلال قوانين عنصرية تهدف إلى تشجيع الاستيطان اليهودي.
متوقع أن تكون حدة الأزمة الاقتصادية الحالية في دولة الاحتلال الإسرائيلي أصعب وأعمق من الأزمات السابقة، وهي بمثابة كرة ثلج متدحرجة سيصعب على الحكومة الإسرائيلية معالجتها، خاصة مع وجود وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
استأنف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حملة لتقليص بعض صلاحيات المحكمة العليا، في إطار تعديلات قضائية أثارت احتجاجات لم يسبق لها مثيل في عموم البلاد.
بعد أكثر من عام ونصف العام على دخول مجموعة من النواب المنتمين إلى القوى المدنية العراقية البرلمان، نتيجة للانتخابات التشريعية التي أُجريت في أكتوبر 2021، يبقى ما حققته برلمانياً ضعيفاً.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
محمد الباسم
22 يوليو 2023
يوسف علي الضباعي
أستاذ لغة عربية. يعرّف عن نفسه بالقول "جمال روح الإنسان في بساطته!".
قبل أن نلقي باللوم والعتب على أوروبا علينا تذكّر ملايين النازحين العرب الذين شقوا طريق الهجرة واللجوء من الدول العربية ويمّموا وجوههم شطر أوروبا البعيدة، والتي تختلف عنهم، دينياً، وثقافياً، واجتماعياً، رغم أنّ بلدانهم العربية أكبر مساحة وأكثر ثروة!