أمام مضيّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بخططها لضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، يجد الأردن نفسه أمام خيارات صعبة، ولا سيما لناحية ضبط الغضب الداخلي المتزايد، وعدم إغضاب الإدارة الأميركية وخسارة مساعداتها، فضلاً عن تفادي انهيار معاهدة السلام مع
نقلت صحيفتا "يسرائيل هيوم" و"هآرتس"، ظهر اليوم الاثنين، عن "مصدر سياسي" إسرائيلي قوله إن إسرائيل تتوقع تراجعاً وتضرراً في العلاقات مع ألمانيا في حال ضم غور الأردن، لكنها لا تعتقد أن ألمانيا ستتجه للقبول بفرض عقوبات على إسرائيل.
على الرغم من الاستعدادات التي تعكف عليها لمواجهة التبعات، فإن قيادة جيش الاحتلال ترجح ألا يقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تنفيذ وعده بضم مناطق في الضفة الغربية مطلع يوليو/ تموز القادم، وذلك على خلفية اشتعال الأوضاع الداخلية
تأتي الذكرى الـ53 للنكسة فيما يستعد الاحتلال لتطبيق "صفقة القرن"، بعدما قطع شوطاً كبيراً من استجداء العرب للاعتراف بوجود إسرائيل، إلى المطالبة بحق وجود دولة يهودية صاحبة السيادة بين النهر والبحر، مع كيان فلسطيني لا يتجاوز كونه حكماً ذاتياً.
ذكرت صحيفة "معاريف"، على موقعها الثلاثاء، نقلا عن دبلوماسيين بارزين في الخارجية الإسرائيلية، أن الوزارة لم تتلق أي توجيهات بشأن عملية الضم بالضفة، وأنه لم يتم البدء بأي خطوات أو عمليات تمهيدية لشرح الموقف الإسرائيلي ومتابعة التطورات والردود الدولية.
أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلية السلطة الفلسطينية بأنها لن تسمح لها بنقل ونشر قواتها داخل الضفة الغربية المحتلة دون تنسيق مسبق مع جيش الاحتلال. وذلك إثر وقف السلطة الفلسطينية قبل أسبوعين التنسيق الأمني، بحسب القناة الإسرائيلية العامة "كان 11"، أمس
أعلن وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بني غانتس، اليوم الإثنين، في بيان عممته وزارة الأمن، أنه أوعز لجيش الاحتلال وقائده الجنرال أفيف كوخافي بتسريع الاستعدادات تمهيدا للخطوات السياسية على الصعيد الفلسطيني.
أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التأكيد على أولوية خطة ضمّ غور الأردن وكل مستوطنات الضفة الغربية بما فيها النائية والعشوائية ضمن أجندة حكومته الجديدة جنباً إلى جنب مع مواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن 91 في المائة من أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية في الفترة الفاصلة بين عامي 2005 و2018 استهدفت الفلسطينيين.