توقعات إسرائيلية بتراجع العلاقات مع ألمانيا

توقعات إسرائيلية بتراجع العلاقات مع ألمانيا بحال ضم غور الأردن

08 يونيو 2020
لا يتوقع اتخاذ عقوبات فعلية ضد إسرائيل(أحمد غرابلي/فرانس برس)
+ الخط -
نقلت صحيفتا "يسرائيل هيوم" و"هآرتس"، ظهر اليوم الاثنين، عن مصدر سياسي إسرائيلي، لم تسمه، قوله إن إسرائيل تتوقع تراجعاً وتضرراً في العلاقات مع ألمانيا في حال ضم غور الأردن، لكنها لا تعتقد أن ألمانيا ستتجه للقبول بفرض عقوبات على إسرائيل.

وبحسب ما ذكر المصدر الإسرائيلي في إيجاز للصحافيين الإسرائيليين، قبل وصول وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى إسرائيل، بعد غد الأربعاء، فإن وجهة نظر ألمانيا هي أن تنفيذ خطة الضم في الوقت الذي تشغل فيه ألمانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي سيشكل مسا مضاعفا بألمانيا. والتداعيات المترتبة على ذلك، بحسب تقدير المسؤول الإسرائيلي، ستكون خلق أجواء غير جيدة، وعدم رغبة في الدفاع عن إسرائيل في المحافل والهيئات الدولية، مثل الاتحاد الأوروبي أو مجلس الأمن الدولي. مع ذلك، أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنه من غير المتوقع أن تتخذ عقوبات فعلية من قبل ألمانيا ضد إسرائيل. 

ولفتت "يسرائيل هيوم"، إلى أن تصريحات الموظف الإسرائيلي تتماشى مع ما سبق أن قاله دبلوماسيون غربيون للصحيفة، كانوا قد أعربوا عن تقديراتهم بأنه على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي سيغضب من فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن، لكن رده على المستوى الفعلي سيكون مقلصا.

وتأتي هذه التصريحات فيما يفترض أن يصل إلى إسرائيل، الأربعاء، وزير خارجية ألمانيا، حيث سيلتقي برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وبنظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي. كما سيجري لقاء عبر الفيديو كونفرانس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ثم سيتوجه إلى العاصمة الأردنية للقاء العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني.

وأشارت مصادر صحافية إلى أن زيارة الوزير الألماني تأتي لنقل الموقف الألماني المعارض لخطة الضم، التي تعتزم حكومة الاحتلال تنفيذها في سياق خطة ترامب نتنياهو، وينتظر أن تبدأ إجراءاتها في تموز المقبل.