تهويد متسارع ما بين مستوطنات تبنى، وجدار فصل عنصري منتصب، وشوارع خاصة بالمستوطنين تنبسط مبتلعة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية، لتكون النتيجة أن 60 في المئة من مساحة الضفة الغربية واقعة تحت السيطرة الإسرائيلية.
تستنفر إسرائيل طاقاتها لاستغلال الفراغ الذي نجم عن توقف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، في تكريس الحقائق الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة، في ظل مشروع لتنفيذ خطة لرفع عدد المستوطنين فيها بنسبة 50 في المئة بحلول العام 2019.
اعترف العقيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عيناف شاليف، اليوم، خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، بأن الهدف الحقيقي من التدريبات التي يجريها جيش الاحتلال في غور الأردن، هو طرد الفلسطينيين من هذه الأراضي ومنعهم.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
نضال محمد وتد
21 مايو 2014
ماجد الشيخ
كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في لبنان. مواليد 1954. عمل في الصحافة الكويتية منذ منتصف السبعينات إلى 1986، أقام في قبرص، وعمل مراسلا لصحف عربية. ينشر مقالاته ودراساته في عدة صحف لبنانية وعربية.
لا يُتوقّع بروز ديغول إسرائيلي يخلّصها من عقدها، كدولة احتلال استيطاني إحلالي، بتقديم تنازلات "مؤلمة"، بحسب الوصف الإسرائيلي المحبّب، والذي يعني، في مطلق الأحوال، أن إسرائيل ليست كياناً يمكن أن يتحوّل كياناً مرناً، يعتدل في تطرّفه الاستيطاني.
واصل ناصر العطية تألقه في رالي الأردن، ومثلما كان منتظراً، لم يجد النجم القطري صعوبة في السيطرة على رالي الأردن في منافسات بطولة الشرق الأوسط ووفّق في اجتياز عشر مراحل بنجاح باهر
طالب ممثل حملة "مقاطعة إسرائيل"، عمر البرغوثي، بمحاكمة السلطة الفلسطينية، في حال تقديمها المحتجين السلميين في الحملة للمحاكمة في 28 مايو/ أيار المقبل، وذلك بعدما أطلقت المحكمة سراحهم بكفالة وقدرها 5000 دينار، لكل منهم.
المسألة ليست مسألة أبٍ مع ابنيه، ويحاول إقناع أحدهما بالتنازل للآخر. إنها مسـألة شعب مظلوم يريد دولته، ويتوق للعودة من الشتات والمنافي والملاجئ، ليبني مصيره، ويعيش قَدَرَهُ، مثل كل شعوب العالم، لا أقل ولا أكثر
لا مشروعية لأي موقف، عربياً أم فلسطينياً، إن كان في ذلك مساومة على حقوق مشروعة، غير قابلة للتصرف، فالبديل نكبة جديدة، لكن، هذه المرة بتوقيع فلسطيني وتشريع عربي، ووقتها سيكون صوت الحرية في وجه الجميع، كائنين من كانوا.
كان الأحرى بالسوريين أن يهتفوا "فولتير.. اسبينوزا.. دريدا" عوضاً عن "مالنا غيرك يا الله". ومَن يعلم، ربما كانت الثورة السورية حينها ستكون أليَق بروايات وأشعار ما قبل النوم التي كان "مثقفونا" على أهبة الاستعداد لتسطيرها، من وثير كراسي مؤتمراتهم.