تبادل النظام السوري والمعارضة ،اليوم، الاتهامات بخرق اتفاق الهدنة في حمص.
وأعلن ناشطون سوريون، اليوم، أن عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى حمص القديمة توقفت ،السبت، لقصف القوات الحكومية المدينة على الرغم من اتفاق الهدنة.
أُعلن اليوم عن وقف شامل لإطلاق النار بين النظام والمعارضة السوريين في حمص لثلاثة أيام، بالتزامن مع استكمال عملية إجلاء المحاصرين التي بدأت قبل ساعات، في وقت أعلن فيه "الائتلاف الوطني" المعارض أنه ليس طرفاً في الاتفاق الذي يجري تنفيذه
بدأ اليوم إجلاء المدنيين من المدينة القديمة في حمص المحاصرة منذ 600 يوم، في وقت يشهد محيط سجن حلب المركزي اشتباكات عنيفة بين قوّات النظام وكتائب المعارضة، بالتزامن مع استمرار هطول البراميل المتفجرة على حلب وداريا في ريف دمشق.
حقّقت قوّات المعارضة السوريّة إنجازاً بسيطرتها على سجن حلب المركزي بكامله. وفي ردّ على الحملة العسكريّة الجويّة التي يشنها نظام الرئيس بشار الأسد على المدينة منذ شهرين، أعلنت كتائب إسلامية اليوم شن هجوم عسكري مضاد في حلب
منذ اندلاع الاقتتال في سوريا بين قوات النظام والمعارضة المسلحة، تبدّلت موازين القوى على الأرض مراراً. لكن اليوم، بات الموقف العسكري للنظام السوري أقوى مما كان عليه قبل عام
تتواصل الحملة الجويّة التي يشنّها النظام السوري على حلب، في حين تلوح فرصىة حقيقية لتوسيع وفد المعارضة السورية إلى مؤتمر جنيف ليضمّ، إلى أعضاء "الائتلاف"، ممثلين عن "هيئة التنسيق"، على وقع إعلان روسيا معارضتها إصدار قرار جديد من مجلس الأمن
تواصل البراميل المتفجرة حصد الضحايا السوريين في أكثر من مدينة، في مقدّمتها حلب التي تشهد حالة نزوح لعدد كبير من سكان أحيائها الشرقية نحو الريف خصوصاً. وتستمر الاشتباكات بين الكتائب المعارضة وقوّات النظام التي خسرت مواقع استراتيجية في القنيطرة
تجاوزت انتهاكات النظام السوري بحق الإعلاميين حدود الأراضي السورية، لتصل إلى سويسرا، حيث اعتدى "شبيحته" بالضرب على الصحافيَّين المعارضين رامي الجرّاح وعدنان حداد، والمذيع في "راديو الكل" ومراسل "الجديد" أحمد زكريا، داخل قصر الأمم خلال تغطيتهم لجلسات