بات ضرورياً القول إن المصالحة الفلسطينية ليست في تفصيلاتها الإجرائية، وإنما هي رؤية للتوافق، ووحدة حقيقية للكيانية السياسية، واستراتيجية عمل. نشأت المصيبة الداخلية، عندما وجدت على أرضٍ واحدة، رؤيتان متناقضتان، استحثتا استراتيجيتين، ولم تُناقَش، بعمق
فتحت بعض المصارف في غزة أبوابها اليوم الثلاثاء على استحياء، بينما أغلقتها أخرى في وجه العملاء والمستفيدين، الأمر الذي تسبب في ازدحام واكتظاظ شديد للمواطنين بعد ساعاتٍ من قيام ملثمين مجهولين بتحطيم عدد من الصرافات الآلية وأجهزة تصوير البنوك.
قام نشطاء بإطلاق هاشتاج "غزة حقها تعيش"، ورصدت المشاركات أشكال المعاناة في قطاع غزة من حصار وتجويع ونقص في المواد الأساسية، مرورا بإغلاق للمعابر وانقطاع الكهرباء، إلى تأخر صرف الرواتب، وغيرها.
لا يزال حوالي 40 ألف موظف في حكومة غزة السابقة بلا رواتب. ولا يزال هؤلاء يعيشون على وقع الوعود بصرف مستحقاتهم. إلا أن الوعود لم تتحقق، وها هم مع عائلاتهم يعانون الحرمان وقلة الحيلة على أبواب شهر رمضان
تبدو أمور المصالحة متعثرة بين حركتي "حماس" و"فتح"، بعد تحذير القيادي في "حماس"، موسى أبو مرزوق، اليوم الأحد، من مغبة إهمال السلطة الفلسطينية لقطاع غزة. ولمّح إلى إمكانية عودة الحركة إلى حكم القطاع.
لم يعد لدى الحكومة الإسرائيلية سوى التهديد للتغطية على فشلها بملف المستوطنين المختفين، وسط قناعة بأنه لن يتم حسمه قريباً. وهو ما دفع رئيس وزراء الاحتلال، للتعهد بالوصول للخاطفين، لكنه أكد أن الأمر يتطلب "نفساً طويلاً".
شل إضراب الموظفين العموميين في قطاع غزة، اليوم الخميس، العمل في كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية، إذ توقّف نحو 45 ألف موظف عن الذهاب إلى أعمالهم استجابة لدعوة نقابة موظفي غزة، احتجاجاً على عدم صرف حكومة الوفاق لرواتبهم.
أعلن موظفو الحكومة السابقة في غزة عن تنفيذ الاضراب الشامل يوم غد الخميس، وأعلنوا أنهم ليسوا ورقة للمساومة والتفاوض. وأكد الموظفون أن مطالبهم لا تتوقف على عملية صرف رواتبهم المستحقة، وإنما تمتد الى ضرورة دمجهم في آلية صرف الرواتب العامة.
أصدر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، اليوم الثلاثاء، تقدير موقف بشأن عملية خطف الإسرائيليين الثلاثة وتداعياتها، يرجح أن يلجأ الجيش الإسرائيلي إلى عملية عسكرية لإطلاق سراحهم، وقد لجأت إسرائيل إلى القوّة؛ لإنهاء حالات الأسر السابقة في الضفة
طالبت الحكومة اليمنية، المانحين الدوليين، بتقديم دعم نقدي مباشر لتلافي العجز الكبير الذي تعانيه الموازنة العامة للدولة، وسد الفجوة التمويلية في برنامج لخطة الاصلاحات التي تعتزم الحكومة تنفيذها، جاء ذلك في اجتماع عُقد يوم الاثنين، لمتابعة تعهدات