تُحسب زيارة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء أمس الأحد، إلى الكويت، تعبيراً عن العلاقة التي تجمعه مع أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، لا سيما في أجواء شهر رمضان، وتعد زيارة لافتة، في أجواء الخلاف الخليجي.
قام أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بزيارة قصيرة الى الكويت، تناول فيها الافطار إلى مائدة، أميرها، الشيخ صباح الأحمد. وأفادت معلومات صحافية بأنه تمّ بحث "أزمة السفراء".
التعويل على مؤتمر المانحين لدعم الاقتصاد المصري الذى دعت له السعودية وأنه سيدر على مصر نحو 25 مليار دولار، أمر تعوذه الدقة، وهو إفراط في التفاؤل، وبخاصة أن غالبية الدول المانحة لها تجارب سلبية مع مصر.وتجربة عام 2002 خير دليل.
قال مصدر بمجلس الوزراء في مصر، يوم الخميس، إن أحداث العراق الطارئة أثرت بشكل كبير على المباحثات التي تُجريها مصر مع السعودية بشأن مؤتمر المانحين، ما يهدد الرئيس الجديد عبدالفتاح السيسي بأزمة مالية كبيرة ما لم يجد ممولين جدداً.
أظهرت أحدث الإحصاءات الرسمية في مصر أن صادرات البلاد من الغاز الطبيعي هبطت 80.94% في شهر أبريل/ نيسان الماضي مقارنة بها قبل عام مع تحويل الغاز المفترض تصديره إلى السوق المحلية لمعالجة أزمة الطاقة في البلاد.
تكافح البحرين للظهور على مسرح الأعمال في منطقة الخليج الثرية، ما يدفعها لاتخاذ إجراءات، نادرا ما تقوم دول خليجية باتخاذها، وعلى رأسها تقليص دعم الوقود. وقالت الهيئة الوطنية للنفط والغاز إنها سترفع تدريجياً سعر الديزل ليصل إلى مثليه بحلول 2017.
ظلت دول الخليج الغنيّة بالنفط تكافح سنوات طويلة، لتقي نفسها من الاضطرابات السياسية التي تعصف بأجزاء أخرى في المنطقة المضطربة، إلى أنّ جاءت أحداث العراق الأخيرة لتؤكد تماسك أسواقها رغم تصاعد الأحداث في الدولة المجاورة.
اقتصاد عربي
التحديثات الحية
مباشر
رويترز
17 يونيو 2014
غازي دحمان
مواليد 1965 درعا. كتب في عدة صحف عربية. نشر دراسات في مجلة شؤون عربية، وله كتابان: القدس في القرارات الدولية، و"العلاقات العربية – الإفريقية".
مؤسف أن المال الخليجي، على الرغم من وفرته، وعلى الرغم من وجود العقول الاستراتيجية في دول الخليج العربي، إلا أن ذلك لم يترجم بإيجاد معادل موضوعي من القوة التي تجعل دول الخليج ذات فعل وأثر في السياستين، الإقليمية والدولية.
تزداد العلاقة بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وسلفه علي عبد الله صالح تدهوراً. وتبرأ "المؤتمر الشعبي"، الذي يرأسه صالح، يوم السبت، من تعديلات هادي الحكومية، فيما حاصرت قوات الحرس الرئاسي، جامع الصالح، الذي يشرف عليه الرئيس السابق.
فاجأ الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أبرز وزراء حكومة التوافق الوطني باقالتهم، وفي مقدمتهم وزير الخارجية فضلاً عن وزراء الكهرباء والمالية والنفط. تغييرات قد لا تعني بالضرورة حل أزمة الكهرباء والمشتقات النفطية بقدر ما ستعزز من سلطة هادي.