الخوذات الزّرق.. أبطال ينشرون السلام حول العالم
تُصادف يوم غد الأحد ككلّ عام، ذكرى "اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة". هؤلاء الرجال والنساء الذين يعتمرون خوذاتهم وقبعاتهم الزرق باتوا جزءاً من ذاكرة ويوميات كثير من الشعوب حول العالم بما قدّموه من عمل من أجل السلام، ومن تضحيات في أحيان كثيرة.
شعار الاحتفال هذا العام هو "تكريم أبطالنا". وهؤلاء الأبطال ليسوا فقط الذين يعملون اليوم، بل من أنهوا خدمتهم أيضاً، خصوصاً الذين ضحّوا بأرواحهم تحت راية الأمم المتحدة. أولئك الشهداء الذين وصل عددهم منذ عام 1948 إلى 3 آلاف و400 فرد، من بينهم 129 فرداً قضوا نحبهم العام الماضي.
ينتشر اليوم ما يزيد على 124 ألف عسكري أممي وشرطي وموظف مدني في 16 عملية حفظ سلام في أربع قارات.
تطورّت عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام منذ انطلاقها في عام 1948 لتصبح من أهمّ الأدوات التي يستعين بها المجتمع الدولي في إدارة الأزمات المعقدة التي تهدد السلام والأمن الدوليّين. خلال هذه الفترة أُنشئ ما مجموعه 71 عملية حفظ سلام، وخدم ما يربو على مليون من الأفراد العسكريين والشرطة والمدنيين تحت هذه الراية.
من جهته، بعث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون برسالة في هذه المناسبة قال فيها عن أصحاب الخوذات الزرق: "هم يجسّدون التضامن العالمي بأسمى معانيه.. يتفانون ببسالة في أداء مهامهم في بيئات خطرة، كي يكفلوا الأمن لأشدّ الناس ضعفاً في العالم".
اقــرأ أيضاً
شعار الاحتفال هذا العام هو "تكريم أبطالنا". وهؤلاء الأبطال ليسوا فقط الذين يعملون اليوم، بل من أنهوا خدمتهم أيضاً، خصوصاً الذين ضحّوا بأرواحهم تحت راية الأمم المتحدة. أولئك الشهداء الذين وصل عددهم منذ عام 1948 إلى 3 آلاف و400 فرد، من بينهم 129 فرداً قضوا نحبهم العام الماضي.
ينتشر اليوم ما يزيد على 124 ألف عسكري أممي وشرطي وموظف مدني في 16 عملية حفظ سلام في أربع قارات.
تطورّت عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام منذ انطلاقها في عام 1948 لتصبح من أهمّ الأدوات التي يستعين بها المجتمع الدولي في إدارة الأزمات المعقدة التي تهدد السلام والأمن الدوليّين. خلال هذه الفترة أُنشئ ما مجموعه 71 عملية حفظ سلام، وخدم ما يربو على مليون من الأفراد العسكريين والشرطة والمدنيين تحت هذه الراية.
من جهته، بعث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون برسالة في هذه المناسبة قال فيها عن أصحاب الخوذات الزرق: "هم يجسّدون التضامن العالمي بأسمى معانيه.. يتفانون ببسالة في أداء مهامهم في بيئات خطرة، كي يكفلوا الأمن لأشدّ الناس ضعفاً في العالم".