حزب الله يستهدف جنوداً إسرائيليين بصواريخ "جهاد مغنية"
- الجيش الإسرائيلي يرد بقصف أهداف يزعم أنها لحزب الله في جنوب لبنان، مستهدفاً قريتي حلتا والحمام وبنية تحتية في الخريبة، ويقوم بغارات على أطراف بلدة الناقورة.
- التوترات تتصاعد بين حزب الله وإسرائيل منذ 8 أكتوبر، مع تبادل يومي للقصف أسفر عن قتلى وجرحى، في سياق دعم حزب الله لقطاع غزة ضد الهجمات الإسرائيلية.
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، استهداف انتشار لجنود إسرائيليين في محيط موقع زبدين بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصواريخ ثقيلة جديدة تحمل اسم القيادي في الحزب جهاد مغنية والذي اغتالته إسرائيل عام 2015. وقال الحزب في بيان إن مقاتليه "استهدفوا انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصواريخ ثقيلة جديدة وأصابوه بشكل مباشر".
وفي بيان آخر، أعلن الحزب "استهداف آلية عسكرية إسرائيلية تحمل تجهيزات تجسسية إضافة إلى استهداف تجهيزات فنية أخرى في ثكنة هونين بالصواريخ الموجهة مباشرة، ما أدّى إلى تدمير الآلية والتجهيزات الأخرى".
في موازاة ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأحد، إن طائراته الحربية، استهدفت أهدافاً ادعى أنها تابعة لحزب الله اللبناني، في ثلاثة مواقع جنوبي لبنان. وقال الجيش، في بيان نشرته هيئة البث الرسمية: "قصفت طائرات سلاح الجو موقعي إطلاق (صواريخ) لحزب الله، في قريتي حلتا والحمام (جنوب)، وبنية تحتية للحزب في منطقة الخريبة (جنوب)".
في السياق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، بأنّ طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي أغار بعد منتصف ليل السبت الأحد على أطراف بلدة الناقورة، مستهدفاً جبل اللبونة بعدة صواريخ جو أرض، ما أدى إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات والأحراج، في حين قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدتي الجبين والضهيرة والأودية المحيطة بهما، ما أدى إلى تطاير زجاج عدد من المنازل المحيطة بمكان القصف.
وقالت الوكالة إن الاحتلال الإسرائيلي أطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق (الذي حددته الأمم المتحدة لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان عام 2000) في القطاعين الغربي والأوسط، بينما حلّق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل جنوبي لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، يتبادل حزب الله اللبناني وفصائل لبنانية وفلسطينية في جنوب لبنان من جهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى قصفاً يومياً متبادلاً، أوقع قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان. ويقول الحزب والفصائل الأخرى إن الهجمات على جيش الاحتلال الإسرائيلي تأتي "تضامناً مع قطاع غزّة" الذي يتعرّض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم من الولايات المتحدة.
(الأناضول، العربي الجديد)
